ملايين العراقيين في المحافظات الثائرة.. يخرجون بتظاهرات حاشدة عقب اداء صلاة الجمعة الموحدة.. وخطباء الجمع يؤكدون من ساحات العزّة والأحرار استمرار اعتصامهم حتى اسقاط الحكومة والدستور و(إعدام) المالكي.! - تقرير مصور لجمعة 2013 \ 4 \ 12
خرج ملايين العراقيين في تظاهرات حاشدة عقب اداء صلاة الجمعة الموحدة في ست محافظات عراقية ومن ضمنها العاصمة بغداد للمطالبة باسقاط حكومة المالكي ودستورها الحاليين. وذكرت مصادر اعلامية مطلعة بتصريح لمصدر صحفي " ان عشرات الاف من ابناء الموصل الرمادي والوفود القادمة اليها من القائم وحصيبة وعنه وراوه وحديثة خرجوا بتظاهرات حاشدة من ساحة اعتصام الشرف والكرامة في الرمادي ، للمطالبة باسقاط حكومة المالكي ودستورها ، مضيفا ان عشرات الالاف من ابناء الفلوجة خرجوا بتظاهرات حاشدة عقب اداء صلاة الجمعة الموحدة ".
واضافت المصادر " ان عشرات الالاف من المواطنين خرجوا بتظاهرات حاشدة ،عقب اداء الصلوات الموحدة في خمس مراكز موحدة في ديالى ، وثلاثة مراكز موحدة في محافظة صلاح الدين ، ومن ساحة اعتصام الحويجة بالتاميم ، ومن ساحة الاحرار بمدينة الموصل بمحافظة نينوى".
وبينت المصادر " ان الاف العراقيين خرجوا بتظاهرات حاشدة في منطقة الاعظمية شمال بغداد ، عقب صلاة موحدة في جامع الامام ابي حنيفة النعمان ، اضافة الى خروج تظاهرات حاشدة في اليرموك والعامرية والمنصور والسيدية والغزالية والصليخ وزيونة والدورة ، بالرغم من التضييقات الامنية في عدد كبير من مناطق العاصمة بغداد".
من جهة أخرى اكد خطباء الجمعة الموحدة في المحافظات العراقية الثائرة على استمرار التظاهرات والاعتصامات في ساحات العزة والكرامة المطالبة باسقاط حكومة المالكي ودستورها الحاليين.
وقال إمام وخطيب جمعة ساحة الاعتصام في الرمادي الشيخ قصي الزين " نحن لانطالب باسقاط نوري المالكي بل نطالب باعدامه ، مضيفا ان رئيس المالكي قد تمادى في ظلمه وفي اراقة الدماء واستمرار مسلسل القتل والتهجير على الهوية ، لان المالكي ومن يقف وراءه هم حكومة طائفية بامتياز ويجب اعدام المالكي بسبب جرائمه ضد الانسانية و ومحاربته وقتله كل من يعترض على سياسته ".
واكد الزين " ان المالكي سمح لايران ان تتدخل في الشأن العراقي وقتلهم للشعب وسرقة خيراته بل تمادى المالكي اكثر من ذلك من خلال دعمه وسماحه لتهريب الاسلحة والمقاتلين من ايران الى سورية لقتل الشعب السوري ودعمه لطاغية اخر هو بشار الاسد لأسباب طائفية كبيرة" .
واشار الزين الى ان" المعتصمين والمتظاهرين في الانبار وباقي المحافظات المنتفضة مستمرون في اعتصامهم ومطالبهم المشروعة لحين تلبية تلك المطالب والاستجابة لها من دون ان يتم اهمال جزء او فقرة اخرى ,برغم قناعتنا بان الحكومة تعمل في تسويف والمماطلة في تنفيذها " .
كما واتهم خطيب جمعة الفلوجة الشيخ "عماد الشافعي" رئيس الحكومة الحالية "نوري المالكي" باتباع اساليب الاحتلال الأمريكي من قتل والتعذيب وانتهاك الاعراض وسرقة المال العام ، مضيفا " ان عشر سنوات مرت على الاحتلال الامريكي الذي اراد ان ينتزع كرامتنا واعراضنا ولكن الله تعالى قد هيأ له رجالا لمقاومته ومن هنا في ارض الفلوجة انطلقت شرارة المقاومة ضد المحتل الغاشم " .
واوضح " ان الاحتلال الامريكي قد خرج من العراق ولكننا دخلنا بأحتلال ثان وهو الاحتلال الايراني الذي اصبح يدير شؤون البلاد حسب هواه وينهب من خيرات العراق ويقتل ويسرق بمباركة الحكومة الحالية ، متابعا ان مخصصات مكتب المالكي هي/950/مليار دينار وفي المقابل هناك الالاف العراقيين يأكلون من المزابل والنفايات ، مؤكدا ان هذه الحكومة هي حكومة مفسدين يسرقون اموال الشعب العراقي بدون خجل وحياء على حد تعبيره ، مذكرا خلال خطبة الجمعة التي اتسمت بالندية ان شرارة المقاومة ضد الاحتلال الامريكي بدأت من هذا المكان الطاهر في الفلوجة ومن هنا سيبدأ التحرير ".
كما وأكد خطيب الجمعة الموحدة في ساحة الاحرار بمدينة الموصل في محافظة نينوى على " ان خروج المتظاهرين لاسقاط حكومة المالكي ودستورها الحالي ، واجب شرعي على كل عراقي ، مجددا رفض المتظاهرين التفاوض مع حكومة المالكي التي سفكت دماء العراقيين وسرقت اموال الشعب العراقي ، مؤكدا ان المتفاوضين الجدد هم نفسهم الذين مرروا الدستور الحالي ، مضيفا ان التظاهرات والاعتصامات متواصلة في اسقاط حكومة المالكي والدستور الحالي واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في سجون الحكومة الحالية.
وايضا قال امام وخطيب الجمعة في التاميم الدكتور "عبد الله الجوالي" اننا "مستمرون بتظاهراتنا واعتصامنا حتى تتحقق مطالبنا واننا سلميون ، مؤكدا خلال خطبته امام الالاف من المصلين بساحة الشرف في كركوك على " الحكومة والبرلمان الاستجابة لمطالب الشعب العراقي واحترام ارادته ".
اما خطيب جمعة جامع سارية في بعقوبة الشيخ احمد سعيد فأكد في خطبته على ثلاثة محاور وهي " تلبية مطالب المتظاهرين وعدم افتعال الازمات او القبول بتقسيم البلاد او عودة المتظاهرين الى منازلهم دون تحقيق مطالبهم ، مؤكدا ان هذا له انعكاسات سلبية على العملية السياسية في البلاد" .
كما انتقد خطيب جمعة سامراء بمحافظة صلاح الدين التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي ويتهم الحكومة بـ " تخويف المتظاهرين " من خلال التعذيب والاعدامات ، مضيفا ان العراق خاض الحروب دفاعا عن كرامته ، وسفكت الدماء دفاعا عن هذا البلد ، واليوم لن نسمح بأي تدخل خارجي في العراق ، ومن بينها التدخل الايراني ، إذ شاهد الجميع وزير الأمن الايراني حيدر مصلحي يخرج على شاشات التلفاز ويتكلم عن العراق وكأنه يتكلم عن مدينة ايرانية او محافظة من محافظات كسرى " .
لنتابع باقة من صور الاعتصامات المباركة.. من ابو حنيفة من العاصمة المغتصبة.. مرورا بالفلوجة الابية والموصل وكركوك وصلاح الدين والدور وسامراء والرمادي وبيجي وديالى.. وكافة ساحات العزو والكرامة والأحرار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق