قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

ما لا تعرفه عما ماذا جرى في اليوم الثامن عشر من غزو العراق 5 نيسان 2003 .. وشهد شاهد من أهلها حول أسلحة الدمار الشامل..! - شواهد ووقائع

ما لا تعرفه عما ماذا جرى في اليوم الثامن عشر من غزو العراق 5 نيسان 2003 .. وشهد شاهد من أهلها حول أسلحة الدمار الشامل..! - شواهد ووقائع
المرابط العراقي
 39534193 simpson 300
شن الفيلق الخامس هجوما مضادا على القوات الخاصة الأميركية ومليشيات البشمركة في منطقة تبعد 40 كلم شرق مدينة الموصل التي تعرضت لثلاث غارات جوية نهارا مستخدما الدبابات والمدفعية الثقيلة لمنع تقدمهم إلى المدينة، مما أجبر القوات الغازية والبيشمركة على التخلي عن مساحات ومناطق استولوا عليها أمس قرب قرية خزنان على طريق الموصل بعد ان انسحبت القطعات لتحسين مواقعها الدفاعية
وتصدى العراقيون لقوات العدوان الاميركي البريطاني بالقرب من بغداد، مخلفة ورائها عشرات العربات المشتعلة، والمئات من جنود العدو الذين قتلوا خلال المعارك قرب اليوسفية وابي غريب والرضوانية والكوت والديوانية والسماوة والبصرة والناصرية والموصل وكركوك

 وحاولت القوات الاميركية القيام بإنزال قوات لتحويل الأنظار عن معركة المطار، وأسقطت قواتنا البطلة طائرة معادية فوق العراق، ودمرت (7) دبابات في مدينة البصرة حيث لازالت المعارك مستمرة حتى هذا اليوم دون ان يتمكن الغزاة من دخولها ودمرت القوات العراقية في معركة حسوم في منطقة سد القادسية قرب الحديثة 4 مدرعات وقوة عسكرية للغزاة.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها رقم 17 وقالت فيه أن مئات الجنود من قوات العدو قتلوا خلال معارك على الأطراف الجنوبية من العاصمة العراقية بغداد.
وان معركة عنيفة دارت بين قوات تابعة للحرس الجمهوري العراقي وسكان العاصمة بغداد من جانب وقوات العدو التي حاولت التقرب من أطراف بغداد الجنوبية من جانب آخر وأن العراقيين المجهزين بالمعدات العسكرية للقوات المسلحة »ضربت القوات الغازية مما حدا بقوات العدو إلى الانسحاب« ولاحقتهم القوات العراقية وأوقعت المئات من القتلى في صفوفهم.
وجوبهت قوات الغزو بنيران المواطنين من سكنة مدينة كربلاء حيث وجهوا نيران البنادق الهجومية والقذائف الصاروخية من فوق أسطح المنازل.
وردت القوات الغازية باستخدام الطائرات الهليكوبتر والمدفعية والأسلحة الثقيلة كما تصدى لها اللواء المدرع الثاني ح ج الذي كان مقره تقاطع الطريق السريع بغداد - المسيب، ولواء المشاة الآلي (الميكانيكي) 14 ح ج بين المسيب وكربلاء وقال علج أمريكي أثناء نقله لتلقي العلاج بعد أن أصيب بشظية من قنبلة يدوية "الوضع غريب هناك، الكثير من الرصاص يتطاير هنا وهناك، انه أمر مخيف جدا"، وتعرض مقر الحزب الذي قاد القتال في مدينة كربلاء إلى قصف جوب أمريكي بقنابل تزن الواحدة منها نحو ألف كيلوغرام قبيل الظهر.
وحذر العلج الكابتن مات وات قائد سرية ليما وهي وحدة مشاة ميكانيكية تدربت على حرب المدن لن ندخل مدينة كربلاء بسهولة لأننا نشق طريقنا بقوة وعندما ندخل فسيستلزم ذلك وقوع أضرار في صفوفنا.
وأحبط العراقيون محاولة هبوط استعراضية لأغراض الإعلام لطائرات لقوات الغزو في محافظة صلاح الدين باتجاه كركوك قرب قضاء الدور بعد أن شنت قوات الغزو هجمات مركزة على قاطع الفيلق الأول في محافظة التأميم لغرض قطع الاتصال بين كركوك والموصل من جهة وبين كركوك وتكريت من جهة أخرى حيث تتواجد الفرق الفيلق الأول يتألف من ثلاث فرق مشاة وفرقة آلية مهمتها الدفاع عن مدينة كركوك وعنده جبهة محددة والذي يتخذ من معسكر خالد مقرا له ويدافع في خطوط التماس من إقليم كردستان في قره هنجر - بان مقان - جمجمال, وناحية ثوان - طق طق، و- ناحية ليلان - قادر كرم، والتون كوبري - قوشتبة، حيث تتخذ الفرقة الثانية محور ليلان - قادر كرم - قرية بانلو في ناحية ليلان وألويتها اللواء الثاني والرابع والأول الخاص أما الفرقة الخامسة قوات محمد القاسم فتدافع عن منطقة التون كوبري داخلها وخارجها ، وألويتها 15 و20 و26 وهذه الفرقة البطلة هي التي دخلت الخفجي إبان معركة 1991 تحت القصف الأمريكي - الأطلسي-العربي منطقة الخفجي والفرقة الثامنة قوات المثنى وواجبها طريق كركوك - جمجمال وقاطع بان مقان - جمجمال - شوان وألويتها 22 الذي نال شرف التكريم في معركة نهر جاسم في عام 1986 ضد ايران في قاطع شرق البصرة واللواء 44 واللواء 48 الذي نال التكريم ايضا في تلك المعركة وفرقة المشاة 38 (قوات عمر بن عبد العزيز) والتي كان قائدها اللواء الركن جاسم محمد صالح الدليمي الذي تولى بعد معركة الفلوجة الثانية قيادة لواء الفلوجة بعد الاحتلال!! وألويتها 130 و847 و848 وكانت مهمتها كما يسنده فيلق الله اكبر ح ج بقيادة الفريق الركن مجيد حسين الدليمي بثلاث فرق هي: فرقة حمورابي ح ج (مدرعة) بقيادة اللواء الركن نجم عبد الله العجيلي وفرقة عدنان ح ج (آلية) بقيادة اللواء الركن سفيان ماهر التكريتي وفرقة نبوخذ نصر ح ج (مشاة) بقيادة العميد الركن محمود خضير الجحيشي بالإضافة إلي لواء قوات خاصة ح ج بقيادة العقيد الركن عاصي العبيدي، هذه الفرق مفتوحة للدفاع شمال بغداد
وفي البصرة شنت القوات البريطانية والأمريكية عدوانهم الجوي فقصفوا المدينة بذخائر موجهة بالليزر أدى إلى استشهاد 17 مدنيا عراقيا ومنهم 15 ينتمون لعائلة واحدة من بينهم تسعة أطفال وشمل القصف بطائرتين أطلقت قنابل موجهة بالليزر أيضا مكتب تنظيم البصرة للحزب حيث مقر علي حسن المجيد ، ونجا من القصف لأنه كان يتجول في الوحدات الميدانية ومقرات الحزب في البصرة والناصرية .
وقال العلج الميجر جنرال فيكتور رينوارت "أننا نعتقد انه كان هناك"، لقد استخدم تلك المنطقة ولكن ليلة الهجوم لم يعثر عليه .
كما بدأ الغزاة حملة نهب لممتلكات المواطنين في بعض مناطق البصرة الجنوبية، فحين يدخلون البيوت يعربدون ويعاملون المواطنين معاملة غير إنسانية، ويفتشون النساء العراقيات بصورة مخزية، يتحسسون أجسادهن ويرفعون ثيابهن.
وادعى الغزاة أن ثلاثة علوج أمريكيين فقط قتلوا في معارك المطار ومقتل قائد كتيبة دبابات وعدد آخر وتدمير دبابة وإصابة أخرى كما اعترفوا بإسقاط طائرة كوبرا أمريكية بالمضادات الأرضية العراقية، لكنهم عادوا وزعموا مصرع جنودهم وإسقاط طائرتهم بنيران صديقة.!!
بغداد
أقدم الغزاة على قصف مخيم للاجئين الفلسطينيين بحي البلديات بالعاصمة العراقية بالصواريخ والقنابل العنقودية عدة مرات مما أدى إلى مصرع وإصابة عشرات المدنيين العزل.
وقام استشهادي غيور - أدخله الله الجنة - بتفجير نفسه في رتل أمريكي بين مطار صدام وطريق الرضوانية.
وسقط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العراقيين أثناء القصف العنيف الذي استهدف أحياء سكنية بالعاصمة حول المطار، كما قصفت الصواريخ الأميركية شبكة الاتصالات في حي الأعظمية تدميرا كاملا، وتم قصف الأحياء السكنية في شارع السعدون بالقرب من فندق فلسطين.
تصريحات الصحاف
نفي محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام دخول قوات أمريكية لضواحي بغداد، مشيراً إلى أن الصور لم تلتقط في ضواحي العاصمة بل في أطراف منطقة أبو غريب الجنوبية التي تبعد عن بغداد حوالي 40 كيلو متراً ووصف هذه الصور بأنها تضليل أمريكي.
أضاف الصحاف أن القوات العراقية أخرجت القوات الأمريكية من منطقة المطار إلي منطقة أبو غريب.
ونفي ما رددته المصادر الأمريكية حول أن قوات العدو استعادت مطار صدام.. كما نفى أن تكون هذه القوات قد دمرت معسكراً للمتطوعين العرب في منطقة الكوت جنوب بغداد، مؤكداً أنه لا يوجد معسكر للمتطوعين في الكوت، وأن هذه الأنباء تعكس خشية الأمريكيين من الاستشهاديين العرب.
تحليلات
ولم يتغير شيء على الأرض رغم استمرار الحرب.
وعمليا فان العراقيين كسبوا جولة هذه الأيام لأسباب عديدة يلخصها المحللون الاستراتيجيون بالآتي:
1 - أنهم استطاعوا حصر عمليات القوات الأميركية والبريطانية الغازية في نطاق ضيق على الرغم مما توحي به قيادة هذه القوات من أنها تقاتل من الجنوب إلى الشمال العراقي، وأن ما تقوم به القوات الغازية في مسرح العمليات هو اختراقات يصعب تطويرها.
2 - أنهم قاوموا القوات الغازية مقاومة عنيفة وباسلة، وقد أمكن للقوات المسلحة أن تحتفظ بانضباطها وهدوئها معتمدة على العمليات التي تقوم بها الفدائيون والعشائر، وأن مثل هذه العمليات مجدية جدا في ضوء قيام القوات الغازية بزحف في المزارع والطرق الضيقة مما يتعذر معه القيام بعمل عسكري تقليدي مباشر.
3 - أنهم ألحقوا بقوات العدو خسائر باهظة إذا ما قيست النتائج بحروب سابقة خاضتها القوات الأميركية والبريطانية في كوسوفو وأفغانستان وقد بلغت الخسائر في أسبوع واحد أضعاف ما تكبدته في شهرين أو أكثر.
4 - أنهم صعدوا عملياتهم الاستشهادية على إيقاع القصف الشديد الذي تقوم به الطائرات المعادية في العمق، وقد شمل القصف الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، وفي هذا الإطار فأن معالم الهزيمة تتجسد في زيادة بطش القوات الغازية بالمدنيين.
5 - أنهم أثبتوا تلاحما غير متوقع بين فصائلهم وطوائفهم مما أسقط الرهان على الوحدة الوطنية العراقية، وقد كشف المسؤولون في الإدارة الأميركية والبريطانية هذه الحقيقة التي قالوا أنها انعكست على تقدم القوات الغازية على محاور القتال، ويستطيع المحللون إيراد أسباب أخرى على خلفية الصمود العراقي الذي فاجأ أوساطاً عسكرية وسياسية في العالم، ولكنهم يكتفون بالقول أن حصيلة الأيام الماضية ترجح الثبات العراقي على كل ما تزعمه الإعلانات الأميركية البريطانية والتي ما زالت تأخذ شكل حرب نفسية تهدف إلى شل العدو وتدمير معنوياته وليس الإبلاغ عن نتائج أو محصلات موضوعية على الأرض، وهو الأمر الذي دفع خبراء الإعلام إلى التشكيك بصدقية هذه الإعلانات وتحدثوا عن نجاحات لصالح العراق على حساب الطرف الآخر.
وفي الإطار ذاته فأن قصف المؤسسات الإعلامية العراقية يعكس الشعور الصارخ لدى إدارة العمليات الغازية بأن الأكاذيب والمزاعم سرعان ما تدحض ميدانيا، وقد ساعد على إسقاط عديد من الإعلانات الأميركية والبريطانية وجود كم كبير من المراسلين الصحفيين العرب والأجانب الذين يرون ويسمعون ويستوعبون، وقد اكتشفوا بأنفسهم في المدن والمواقع التي قيل أنها احتلت أو تمردت بأنها تقاوم أو تعيش بصورة طبيعية تحت السيادة العراقية، ولعل من أكثر الذين لمسوا نوايا واشنطن ولندن في التعمية على الإخبار والوقائع ومحاولة إخفاء الحقائق عن سير عمليات القتال، هم الذين وجدوا أن قصف عصب حياتهم (الاتصالات) مقصود به منعهم من إيصال الحقيقة إلى الرأي العام، وكان مبنى وزارة الإعلام العراقية قد تعرض إلى القصف وفسر المراسلون فيها بأن واشنطن تبعث برسائل نارية لهم بوجوب مغادرة البلاد أو الكف عن فضح المزاعم التي ترد في تصريحات المسؤولين الأمريكان والبريطانيين، وقد نجحت بغداد في تقديم الأدلة المادية أو الصور الوثائقية عن خسائر القوات الغازية مما يحرج تلك القوات أو تدفعها بعد حين إلى الاعتراف بالحقيقة.
شهد شاهد من أهلها
ذكر الكولونيل جون بيبدي قائد الفرقة الثالثة مشاة الأمريكية بأن الاختبارات الأولى للمسحوق الأبيض الذي وجد داخل آلاف الصناديق قرب العاصمة العراقية بغداد أظهرت بأنه ليس سلاحاً كيميائياً، وإن ما وجدناه مواد كيماوية لا تصلح لصناعة أسلحة الدمار الشامل.
واعترف العلج الكولونيل ويل غريمسلي قائد اللواء الأول بفرقة المشاة الثالثة مقتل ثلاثة علوج في حادث في عربتهم المصفحة، بدون الإدلاء بأي تفاصيل، وقال إن عناصر من اللواء الثاني في الفرقة الأمريكية تعرضوا لإطلاق نيران البنادق والقذائف المضادة للدبابات أثناء هجومهم على العاصمة، وشارك مع قوات الغزو حوالي ‏129‏ ألف مرتزق بينهم ‏21‏ ألف أمريكي فقط أي بنسبة 16%‏، منهم ضباط قوات العمليات الخاصة وخبراء المتفجرات والاتصالات وسائقي السيارات والطيارين، وغيرهم وهلك نحو 45 ألف متطوع هم تشيليون وكولومبيون ونيكاراغويون وسلفادورويون وهندوراسيون وايرلنديون وإسبانيون وبولنديون وبرازيليون شاركوا في المعارك.
واعترفت القيادة الأميركية الوسطى في الدوحة بأن مروحية هجومية أميركية من طراز (أي اتش-1 دبليو سوبر كوبرا) تحطمت فجر أمس في وسط العراق مما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين.
كذب مستمر
ولجأ الإعلام الامبريالي الذي تردده الببغاوات العربية إلى الكذب إلى أن افتضح أمرهم مرة أخرى فقد أعلنوا أنهم عثروا على جثامين تضم رفات مقاتلي الفرقة 51 البطلة (سارية الجبل) تبين فيما بعد أنها تعود إلى رفات عراقيين سقطوا خلال الحرب مع إيران 1980-1988.
وواصلت إدارة الحرب الأميركية ممارسة دورها في تفعيل الحرب النفسية والدعائية هذا الجانب الذي تدعمه الإدارة الأميركية وترصد له الميزانيات الضخمة مني على أرض العراق - برأي مراقبين- بصدمات شديدة ومتكررة تمثل في عدم قدرته على تأكيد أنباء سابقة بشأن استيلاء قوات الغزو على عدة مدن وقرى عراقية منذ بدء العمليات لاسيما في الجنوب. فقد كثفت القوات الغازية قصفها للعاصمة العراقية وضواحيها الشرقية والجنوبية الغربية المحيطتين بمطار صدام الدولي.
وشهدت هذه المنطقة أعنف المعارك منذ بدء العمليات بهدف السيطرة على المطار وادعت القوات الغازية سيطرتها عليها وبثت وكالة أمريكية مشاهد لدبابات أميركية قالت إنها دخلت الأطراف الجنوبية الغربية لبغداد، إلا أن وزير الإعلام نفى هذه الأنباء موضحا أن تلك الصور ليست لضواحي العاصمة وإنما في دائرة تسمى أبو غريب تبعد عن بغداد حوالي 40 كم. وأضاف أن القتال الشرس بمحيط المطار أدى إلى سقوط المئات من جنود القوات الغازية. كما شكك الصحاف في تاريخ تسجيل هذه المشاهد والغرض من بثها في الوقت الحالي، مؤكدا أن القوات الأميركية باتت خارج سور المطار وأن الحرس الجمهوري يتحكم الآن في كل أرضيته، ومضيفا أن الحرس الجمهوري وفدائيي صدام ابتدعوا عمليات جديدة ضد الغزاة.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت أمس أن أكثر من ثلاثة من كل أربعة من الأمريكيين يؤيدون الحرب على العراق.
واتضح من الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" في الثاني والثالث من نيسان أن 70 بالمئة من الديمقراطيين و95 بالمئة من الجمهوريين يساندون الحرب ضد العراق، ووصلت شعبية المجرم بوش إلى 68 بالمئة بزيادة 12 نقطة مئوية عن آخر استطلاع أجرته الصحيفة نفسها في شباط الماضي بعد هبوط بدأ في الخريف الماضي.
ووجد الاستطلاع الذي أجري هاتفيا وشمل 745 أمريكيا من مختلف أنحاء البلاد أن سبعة من بين كل عشرة يعتقدون أن الولايات المتحدة تتمتع "بالسلطة الأخلاقية" لمهاجمة العراق في حين يعتقد أكثر من 60 بالمئة أن العالم سيصبح أكثر أمناً بعد الحرب، ويصدق أربعة تقريبا من كل خمسة شملهم الاستطلاع ادعاء إدارة بوش أن للعراق صلات بشبكة "القاعدة" التي يتزعمها أسامة بن لادن في حين يصدق ثلاثة من كل خمسة أن العراق مسؤول بشكل ما على الأقل عن هجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة وهو اتهام لم توجهه إليه الإدارة الأمريكية، ولكن رغم تصاعد التأييد للحرب ظلت المخاوف الاقتصادية على حالها إذ قال 40 بالمئة أنهم يعتقدون أن الحرب ستؤذي الاقتصاد في حين قال 60 بالمئة أن البلاد لا تستطيع تحمل خطة التخفيض الضريبي البالغ 350 مليار دولار والتي أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي.
ودعا مصلون في مسجد بالكويت بعد صلاة الجمعة أن يعز الله الإسلام ويعز أمريكا وقالوا (اللهم أعز الإسلام وأعز أمريكا) بعد أن وصلت القوات الغازية لمطار صدام الدولي!!
وأعرب هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في اقتناعه أن الأمريكيين لن يعثروا على أسلحة دمار شامل في العراق، إن تكلفة الرد على سؤال إذا كان العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وصلت إلى 64 مليار دولار هي تكلفة الحرب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق