غنائم الحروب: حدث للعراقيات ويحدث للسوريات
السوريون في حالة انكار، كما كان العراقيون حين فتحنا ملف تجارة الرقيق تحت الإحتلال في العراق، والآن نرى قنوات لايمكن وصفها بالتعاطف مع العرب ، مثل القناة البريطانية الرابعة أو وكالة الاسوشيتد برس ، حين تقوم بتقديم تقارير مروعة عن حالة السوريات في معسكرات اللاجئين في البلاد العربية، تكون التعليقات انكارا او شتما واتهاما بالكذب. وحقيقة الأمر أن هذه ليست حالة فريدة خاصة بالعراقيات او السوريات ، وإنما هي حالة ملازمة للهاربين من الحروب والإضطرابات الى بلدان الجوار او حتى في داخل بلادهم. هناك بزنس يتعلق باللاجئين تمارسه عصابات المافيا المنظمة، فاللاجئون يتعرضون لجرائم الاتجار بالبشر. وهذه تشمل:
الإتجار من اجل الجنس، بيع الأعضاء، العمل القسري، الخطف من أجل الفدية. وهذا بزنس تصل قيمته الى اكثر من 30 بليون دولار في العالم. يمكن ان يسمى التجار من هؤلاء المجرمين: تجار المخيمات وهم فرع من تجار الحروب الذين تنشط تجارتهم مع أي اضطراب او عدم استقرار في العالم. أدعوكم لمشاهدة هذا الفيلم الذي صورته القناة الرابعة البريطانية، فيما أعدكم بأن افتح قريبا ملف بزنس تجار مخيمات اللاجئين في كل انحاء العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق