يحمل رئيس مجلس عسكر كمب ديفيد الحاكم في مصر التي سرقت انتفاضتها المشير حسين طنطاوي في زيارته لطرابلس المحتلة ملفات مهمة بعضها يعد مكافأة في دوره في احتلال وتدمير ليبيا.
لكن الملف الأهم هو مايتعلق بالحاجة لاسهام ليبيا المحتلة في الاستقرار عن طريق غقامة علاقة دبلوماسية مع العدو الصهيوني.
ويكشف مصدر مطلع على أن القلق السابق من توسع علاقات تل ابيب مع دول عربية قد زال من المخابرات المصرية نتيجة الخوف من ظهور تحرك شعبي واسع في مصر يجبر النظام المصري على الغاء اتفاقية كمب ديفيد.
وكان طنطاوي قد بدأ زيارة دولة إلى ليبيا هي الأولى له إلى الخارج منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
ومع ان اخوان مصر قد أكدوا تمسكهم باتفاقية كمب ديفيد إلا ان تقارير تحدثت عن ان موقف هذا الاخوان هذا سيكون على حساب توسيع نفوذهم الشعبي.
ويرى المحلل السياسي مصطفى سالم إن مجيء مجلس عسكر كمب ديفيد الى الحكم في مصر والسلطة العميلة في ليبيا المحتلة هو نتاج توافق امريكي أوربي تم منع تحولا ثوريا في الانتفاضة المصرية وصناعة عملاء لحكم ليبيا .
وحسب معلومات رسمية فأن الزيارة تهدف الى التوقيع على عدد من الاتفاقات وبروتوكولات التعاون بما فيها اتفاقيات تنظم شؤون العمالة المصرية في ليبيا وايضا الاستثمارات الليبية في مصر.
وطبقا لمعلومات مصرية فان ملف المسؤولين الليبين الذين طلبوا اللجوء الى مصر لن يكون عائقا امام التعاون بين حلفاء واشنطن وتل ابيب الجدد في المنطقة.
وتشير هذه المعلومات ان هؤلاء المسؤولين ليس لهم نشاط الان وانهم ممتنعين عن اي نشاط سياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق