قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

خالد الجفري ظاهرة الثأر (الحلول والمعالجات للحد من ظاهرة الثأر)

 


بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهرة الثأر

          ندوه ينظمها حلف قبائل شبوه                     

(الحلول والمعالجات للحد من ظاهرة الثأر)

خالد الجفري

جامعة شبوه

مقدمه

                                                                                                      

  الصوره من هنا (بالفيديو المفتي السابق يقول الثار حرام وجريمه وأفساد في الارض



 
لقد أقيمة ندوات وحلقات نقاش كثيرة حول ظاهرة الثار ولكنها بالرغم من تناولها لجميع أخطار الثار على المجتمع لكنه لم تكن أكثر من ظاهره إعلاميه لم تخرج نتائجها وتوصياتها ابعد من حلوق قائليها ولم ترى النور ولم تطبق على ارض الواقع أيا من مخرجاتها أو توصياتها.

لذا فإننا اليوم سنعيد ونكرر ما تم قوله في السابق وسيجبس كل مجهود في الأدراج وكأنك يا أبو زيد ما غزيت. لذا فننا يجب إن نبحث عن الوسائل والسبل لتطبيق نتاج هذه الندوة وأن نحرص على أن كل الجهود لا تذهب سدا او تذروها الرياح في صحراء عتق.

أولا السلطة المحلية

يجب على السلطة المحلية أن تفرد من وقتها الثمين مساحه للمساعدة في تطبيق ما قد نتفق عليه من نتائج وتوصيات بحسب إمكانياتها وقدراتها.

ثانيا منظمي الندوة والمشاركين فيها

لكي تحظى مخرجات الندوة بالاهتمام اللائق ونتمكن من تطبيق ما يتفق عليه يجب ان ننكر الذات وأن نساهم جميعنا في أن نشكل لجان للمتابعة ولجان أخرى للتنفيذ, ويكون لدينا الاستعداد التام للقيام بما يتوجب علينا من اجل إنجاح تطبيق النتائج والتوصيات.

إن أهم معالجه لظاهرة الثأر هي في وجود دولة العدالة والمساواة وتطبيق القانون واللوائح والأنظمة وفرضها بقوة ألدوله وهيبتها ولكننا اليوم في ظروف بعيده عن ألدوله بقوانينها وأنظمتها.

أيضا عندما تفرض وتسود العدالة الاجتماعية بمضامينها الانسانيه والاقتصادية من حيث التوزيع العادل للثروة والسلطة وتحقيق الديمقراطية وتطبيق وصيانة حقوق الإنسان وصيانة الحقوق والحريات, فإن كل إشكال النزاعات تختفي ومعه تحد من انتشار الجريمة بكل إشكالها.

ولكننا اليوم نعيش في اللا دوله حيث ينتشر الفقر وعدالة التوزيع للثروة والسلطة شبه غائبة فمن الطبيعي إن المثقفين والحريصين على المجتمع البحث عن طرق واقعيه للتخفيف من آثار المرحلة وأهمها التخفيف من ظاهرة الثار والحد من المسببات لها.

وهنا بدوري سأعرض مقترحات عمليه للحد من مسببات الثأر وهي كالاتي:

1- تشكيل لجان في كل قبيلة من أهل الثقة والعزم والحق لحل القضايا كل القضايا ألصغره أولا حتى لا تستفحل و يشرف على اللجان شيخ القبيلة و واحد من وكلاء ألمحافظه.

للجنة مهمة أخرى وهي نشر روح التسامح والإخاء ونبذ كل أشكال العنف وتصفية القلوب والخواطر. وتسجل وتشجع كل ظاهرة للتسامح وتسجل ويكرم اهلها من قبل السلطة والمجتمع.

في حال (تعجت) قضيه للحل تحال إلى النيابة للتحقيق فيها وعلى القضاء سرعة البت فيها , وعلى اللجنة متابعة النتائج بكل حياديه ونزاهة

في حالة حدوث قتل على اللجنة المساعدة في تسليم الجناة للعدالة القضاء وإذا امتنعت القبيلة عن تسليم الجناة يجب حث السلطة باتخاذ موقف منهم كأن تحرم المنطقة من المشاريع الخدمي هاو تطوير تلك المشاريع وان يحرم أفراد القبيلة من الالتحاق بالجيش أو الأمن أو التعاقدات أو التوظيف.

2- تشكيل لجنه من أعضاء الندوة لإعداد ملصقات و حوارات ومحاضرات تهتم بالتسامح ونشر الإخاء وتجريم التنمر والازدراء والتصغير بين أفراد المجتمع على أن تبيدي :

أولا_ طلاب وطالبات المدارس والجامعات.

التنمر (الصوره من هنا)

ثانيا_ على مكتب التربية والتعليم في ألمحافظه والمديريات متابعة تطبيق تجريم التنمر والازدراء ونشر روح التسامح والإخاء بين الطلاب من خلال المتابعة أليوميه والرفع إلى الجهات العلياء شهريا وتكرم المدارس التي تحقق أعلى مستوى من القيم والأخلاق لتسامحيه وتعويد ألطلبه على الاعتذار عند الاساءه.

ثالثا_ على اللجنة الجلوس مع السلطة التنفيذية ومكتب الأوقاف لإعداد برامج إرشاديه حول جريمة القتل ككبيره من الكبائر ونشر التسامح والمحبة و ذم التنمر والازدراء والتصغير والكبر والتعالي ونشر التواضع والمحبة بين الناس.

رابعا_ تقوم اللجنة بتشجيع الإذاعات على نشر ثقافة الإخاء والتسامح وذم التنمر والازدراء والصفات القبيحة من خلال برامج توعيه وإرشاديه. والعمل مع السلطة المحلية على تشجيع وإنشاء إذاعات في عواصم المديريات والمدن في المديريات.

3_ أ_ تشكيل لجنه برعاية السلطة المحلية لحل مشاكل الأراضي وتحويل المستعصي منها إلى القضاء و ألمطالبه بسرعة البت والحل لكي لا تستفحل القضايا.

ب_ الإسراع في القبض على بلاطجة الأراضي وتقديمهم للمحاكمة.

 

في الأخير

 يجب على أجهزة ألدوله الامنيه والمدنية أن تبين موقفها من العناصر التي تخل بالأمن والسلم الاجتماعي وبلاطجة الأراضي لان اغلبهم من منتسبيها.

 

أشكركم على ألاستماع ودمتم سالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق