البيت الابيض لن يسمح للعدو الصهيوني من المساس بالمفاعل النووي الايراني .. الحلف السري بين طهران و واشنطن..
وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي
14/01/2012
حذرت الولايات المتحدة العدو الصهيوني من تنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد إيران على خلفية برنامجها النووي في خطوة وصفها مصدر دبلوماسي في الخليج العربي بان التفاهم الامريكي الايراني في العراق اقوى من مخاوف دول الجوار الايراني. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن القادة العسكريين الأمريكيين قلقون على نحو متزايد من أن تكون "إسرائيل بصدد الإعداد للقيام بعملية عسكرية ضد إيران رغم الاعتراضات الأمريكية". وعندما قصف العدو الصهيوني المفاعل النووي العراقي عام 1981 تمتعت هذه العملية بدعم امريكي واضح شمل حتى تسهيل مرور الطائرات عبر الاجواء السعودية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا ومسئولين أمريكيين بارزين آخرين بعثوا بسلسلة من الرسائل الخاصة إلى "الزعماء الإسرائيليين حذروا فيها من العواقب الوخيمة الناجمة عن شن عملية".
وقال مسئولون أمريكيون إن بانيتا ومسئولين أمريكيين آخرين سعوا على نحو خاص إلى "الحصول على تأكيدات من الزعماء الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بأنهم لن يقدموا على عمل عسكري ضد إيران ، إلا أن الرد الإسرائيلي لم يعط التزاما بذلك" . ويعتقد على نطاق واسع في الخليج العربي أن واشنطن تدير عملية قذرة في المنطقة وكل من طهران وتل ابيب مشجعان متحمسان ولاعبان ايضا يبتز بهم العدو الامريكي المنطقة ويرتب على اساس ذلك خططا جديدة تسمح بتعظيم دور طهران وتل ابيب على حساب العرب.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة ترغب في إعطاء المزيد من الوقت لكي تؤتي العقوبات والإجراءات الأخرى ثمارها والتي تهدف إلى إرغام إيران على التخلي عن جهودها الرامية لتصنيع أسلحة نووية.
ونقل عن مستشار سياسي لزعيم عربي من دول الخليج العربي أن واشنطن وطهران متفقان على اقلاق دول الخليج العربي كما اتفقا في العراق على تسليم الحكم للشيعة .
وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، دفعت المخاوف من اندلاع نزاع إلى تكثيف خطط الطوارئ لحماية المنشات الأمريكية في المنطقة. وأضافت، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي يستعد لعدد من الردود المحتملة من بينها هجمات في العراق ضد السفارة الأمريكية في بغداد. لكن محلل امني يقول ان الميلشيات الشيعية دعمها الجيش الامريكي في العراق وقام بتسليم الحكم لها لذا لن يكون هناك عمليات ضد المصالح الامريكية من هذه الميلشيات التي ظلت منذ الغزو عام 2003 تقاتل الى جانب الجيش الامريكي ضد المقاومة السنية العربية في العراق.
ويوجد في العراق أكثر من 1500 دبلوماسي وموظف حكومي ومتعهد أميركي فضلا عن 26 الف مقاتل امركي لحمايتهم ومن مرتزقة الشركات الامنية. وذكرت الصحيفة نفسها بأن الولايات المتحدة تبقي قوة ردع قوامها 15 ألف جندي في الكويت وأرسلت حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الخليج.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق