آخر حصيلة تفجير (مدينة الصدر) شرقي بغداد عند (90) شخصا بين قتيل وجريح.. ومقتدى يعترف بفشل الاحزاب وهيمنة شبح الطائفية في العراق ويوجه رسالة الى ميليشياته.! - فلم مرفق
ارتفعت حصيلة تفجير منطقة (مدينة الصدر) المزدوج الذي وقع عصر اليوم الاحد الى (28) قتيلا و(62) جريحا.
واكد مصدر في الشرطة الحكومية في خبر نشر قبل قليل ان الحصيلة النهائية للتفجير بواسطة شخص يستقل دراجة نارية واستهدف تجمعا قرب محال لبيع الموبايلات وسط سوق (مريدي) في منطقة (مدينة الصدر) شرقي بغداد، بلغت (28) قتيلا في الحال، و(62) مصابا، بينهم اطفال.
وكان مصدر في الشرطة الحكومية قد صرح في وقت سابق بمقتل ستة اشخاص، واصابة (19) اخرين، الا ان الحصيلة ارتفعت بسبب قوة حجم التفجير.
واشارت الانباء الى ان قوة امنية حكومية وصلت الى مكان الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه، بينما نقلت سيارات الاسعاف الجرحى الى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم، وجثث القتلى الى دائرة الطب العدلي.
الصدر يعترف بفشل الاحزاب وهيمنة شبح الطائفية في العراق ويوجه رسالة الى ميليشياته
دعا مقتدى الصدر اليوم الاحد سرايا السلام الميليشيات التابعة له بالاستعداد للدفاع عن العاصمة بغداد، بزعم الحماية من هجمات تنظيم الدولة، معترفا بفشل اصلاحات الاحزاب وتخييم الشبح الطائفي في العراق.
ونقلت الانباء رسالة وجهها الصدر الى قيادة الفرقة الاولى بسرايا السلام مفادها ان مشروع الاصلاح الجهادي لحماية العراق وبغداد، يجب ان يستمر، داعيا (لواء بغداد) التابع لسرايا السلام ان يكونوا على اهبة الاستعداد وانتظار الامر بالدفاع عنها، وهذا لم ولن يثنينا عن الاصلاحات السياسية الحكومية، وسنبقى مطالبين بالإصلاحات الجذرية لكل الاحزاب وابعاد الشبح الطائفي عن العراق.
تجدر الاشارة الى ان الحرب الطائفية في العراق قد اشعل فتيلها تفجير المرقدين بسامراء عام 2006، على يد اطراف ايرانية باعتراف السلطات الامريكية، تبعها فتوى المرجعيات الشيعية بحرق المساجد السُنية وشن حملة قتل واعتقال الاف السُنة في العراق، ما تسبب بشرخ في النسيج المجتمع، خدمة لمصالح ايران في العراق
.والسؤال.. متى سيفيق الأتباع ويعون أنهم جماجم المشروع الايراني ، متى سيفقهون أن ساستهم وأحزابهم يرقصون على أشلاءهم ليتربعوا على أغنى أغنياء العالم ، فيما (الأتباع) ما بين مقتول ومعتاش على المزابل ومعاق..!
لا تنسون تنتخبونهم..!؟ اكبس على الرابط التالي بمعرفة حجم المجزرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق