الصفوي المليشياوي واثق البطاط مسؤول "حزب الله العراق" الأجرامي ...يخرج أمس يهدد علانية بحرب طائفية ويكشف النقاب عن فساد بعض برلماني العراق أخلاقيا ووظيفياً..! - فلم مرفق
خرج بالأمس علينا ومباشرة على قناة الشرقية المليشياوي الصفوي المدعو واثق البطاط مسؤول "مليشيات حزب الله" في العراق، يهدد ما تسمى الحكومة العراقية وعلى رأسها المالكي ويعلن في رسالة طائفية مبطنة!! أن هناك أكثر من 278 الف مقاتل يقاتلون تحت لواء الولي السفيه في ايران "خامنئي"،تذكيراً منه بحرب طائفية صفوية لما بعد سقوط المجرم بشار، وأنه يملك أدلة واثباتات على كتل برلمانية بشخوصها ورؤسائها تكشف وتؤكد انحرافهم الاخلاقي وفسادهم الوظيفي..!!والتزمت حكومة المالكي الصمت ولم ترد بحرف واحد..!! لماذا يا ترى؟!
وبينما تشن حكومة المالكي حملة اعدامات ممنهجة بحق المعتقلين العراقيين والعرب، فقد قامت شرطة ذي قار في وقت سابق باعتقال شقيقي وائق البطاط مسؤول ميليشيا حزب الله في العراق والمتهم بانه وراء اطلاق الصواريخ على ميناء مبارك الكويتي، حيث اشترطت الكويت على المالكي اعتقال من اطلق الصواريخ على ارضها قبل اشهر كمقدمة لتسوية الاوضاع بين الكويت والعراق، وقد اعترف واثق البطاط ومن على شاشة قناة الشرقية بمسؤولية ميليشياته على استهداف ميناء مبارك وبدون اي لبس او انكار.
وبينما تشن حكومة المالكي حملة اعدامات ممنهجة بحق المعتقلين العراقيين والعرب، فقد قامت شرطة ذي قار في وقت سابق باعتقال شقيقي وائق البطاط مسؤول ميليشيا حزب الله في العراق والمتهم بانه وراء اطلاق الصواريخ على ميناء مبارك الكويتي، حيث اشترطت الكويت على المالكي اعتقال من اطلق الصواريخ على ارضها قبل اشهر كمقدمة لتسوية الاوضاع بين الكويت والعراق، وقد اعترف واثق البطاط ومن على شاشة قناة الشرقية بمسؤولية ميليشياته على استهداف ميناء مبارك وبدون اي لبس او انكار.
وحيث ان السلطة القضائية في العراق وبناء على اعترافات وشواهد واثباتات الجرم قد اصدرت قرارا قضائيا باعتقال المتورطين بتلك الحادثة. قامت السلطة التنفيذية (الشرطة) بمداهمة بيت واثق البطاط فلم تجده لذلك فقامت باعتقال اخويه بدل عنه، ولم تستجب حكومة المالكي لوساطات بعض الاطراف التي وسطها البطاط لاطلاق سراح اخويه واغلاق الملف.
فخرج المليشياوي "واثق البطاط" بتصريح ناري على شاشة قناة الشرقية يتوعد فيه المالكي ودولة القانون والحكومة العراقية "ذات السيادة الكاملة!!" ومرغ انف المالكي وحكومته وسلطته القضائية بالتراب وعلى شاشات القنوات الفضائية، بعد أن تم اعتقال اخوته بامر قضائي! حيث خرج وهدد السلطة التنفيذيه والقضائية بانه اعطى الخط الأحمر لمليشياته الصفوية بضرب عوائل المسوؤلين مبررا عمله ذاك بأنهم ماداموا استهدفوا عائلة فسيكون الرد قاسيا وسيوجه لهم ضربات لا تستثني حتى عوائلهم وامهلهم 24 ساعة وإلا فأنها الحرب..!
المفاجئة لم تكن في تجرء شخص ميليشياوي مجرم مثل واثق البطاط مسؤول عن ثلاث ارباع عمليات القتل الطائفي التي عمت العراق تجرءه على تهديد حكومة المالكي بهذه الشدة والقوة، فقد كان لهذا المجرم تهديدات سابقة اشد صرامة واكثر نارية، وانما المفاجئة هو رضوخ المالكي ودولة القانون والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية لهذه التهديدات، فلم تمض سوى سويعات حتى اعلنت الشرقية اطلاق سراح اخويه وغلق الملف و"كان الله يحب المحسنين"!!!.
فاي قانون يتبجح به المالكي واعوانه واي سلطة يدعون أهذه هي دولة القانون التي يتحدث عنها المالكي ؟
اهذه هي الديمقراطية التي وعدت أمريكا الشعب العراقي بها ؟
أن كل ما يقوم به هذا المليشياوي الصفوي المجرم في وضح النار وأمام اعين الشهاد ومن خلال شاشات الفضائيات وعبر المقالات والبيانات التي يصدرها ويتبناها علانية لا نجد له ولا أدنى ردة فعل مما تسمى حكومة المالكي بل لا تستطيع التفوه بحرف واحد وتقوم علاوة على ذلك بتنفيذ أوامره لآنه مدعوما كما هم من الولي السفيه في ايران وعلى ما يبدو أن خروجه يو أمس فيها رائحة طبخة صفوية جديدة بائسة تحاول من خلالها أن ترسل رسالة للعالم أن امتدادهم وقوتهم في العراق لا تتمثل فقط بهذه الحكومة العميلة بل أن لها من السيطرة والقرار على كافة المليشيات الطائفية التي أدختلها إلى العراق بعد 2003 وأنهم مستعدين لحرب طائفية في العراق لما بعد سقوط نظام بشار أسد الدموي المدعوم من ايران كذلك بعد أن أيقنت إيران أن النظام السوري بات قوسين أو أدنى من السقوط.
نترككم مع هذا الفلم لمقابلة سابقة للمجرم البطاط وسف نقوم بنشر لقائه على نفس القناة أمس حال وروده الينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق