بيان اسرة القائد المجاهد الشهيد معمر القذافى في الذكرى الأولى لإستشهاده
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}
صدق الله العظيم
بيان في الذكرى الأولى لإستشهاد القائد الخالد المجاهد معمر ابومنيار القذافي وامير الشهداء العميد ركن طبيب المعتصم بالله ورفاقه الشجعان
يا جماهير شعبنا الليبي العظيم
أيها المرابطون في الثغور
في مثل هذا اليوم العشرون من اكتوبر 2011 إمتدّت يد الغدر والخيانة الحاقدة البغيضة الجبانة بتواطؤ إمبريالي صهيوني لتنفذ جريمتها في حقّ أعزّ الرجال وأعظم واشجع الرجال وأصدقهم وأكثرهم ثباتا على المبادئ صدقاً وإخلاصاً ووفاء لقد أرادو باغتياله اسكات صوت الحق وأن يبثو الخوف في النفوس الأبية ولكن الدماء الزكية التي روت تراب ليبيا فى معركة سرت الكبرى كانت مشاعل نور أضاءت الطريق نحو النصر والتحرير. ولتحقيق ذلك لا بدّ من تضحيات جسام يعطي من خلالها العظماء دروسا في أبجديات النضال. لقد أراد القتلة مرتزقة الناتو وسيدهم الصهيونى الارعن ليفي بفعلهم الجبان أن يوقفوا مسيرة الثورة وينالوا من تاريخها المشرف الحافل بالتضحيات والبطولات ولو نظرنا إلى تاريخ الشعوب التي تعرضت للاحتلال ولعدوان الغاصبين, سنجد أنها قدمت تضحيات كبيرة, بل إن الجزائر قدمت ما يزيد عن المليون شهيد, وكانت النتائج في النهاية تتوج بالتحرير والنصر المؤزر.
ان روح معمر القذافي تعانق ارواح الشهداء فى سماء المجد والخلود وتكتب بالدم سطور عزٍ وفخار لترسم صفحاتٍ تفوحُ منها نسماتُ الحريةِ وعبق الثورة وأريج النصر. لقد سطر المجاهدون البواسل أروع ملاحم العزة والإباء فى الدفاع عن تراب ليبيا وصمودهم الأسطوري فى مواجهة اعتى قوة فى العالم. تتلعثم المفردات وتنحني الكلمات ويضمحل خيال المبدعين عندما يراد بها وصفكم أيها الشهداء الأبطال كيف لا وأنتم الذين عطرتم تربة هذا الوطن ورويتموها بدمائكم الطاهرة الزكية. فأنتم الخالدون أبداً في الذاكرة والقلوب وذكراكم لن تموت أبداً لأنكم بحجم الوطن والوطن لايموت أبداً
ايها الشرفاء
لا تزال فصول المواجهة مع عدونا متواصلة ولا زالت فصول المؤامرة تتابع والأيام شاهدة على ذلك ايها الليبيون ان صمتكم الرهيب امام ما تقترفه تلك الكائنات المسعوره قد ابكى الحجر وتلك الأفعال التي يندى لها الجبين، ويشيب لها الرضيع، وتقشعر منها الأبدان خجلاً ووجلاً. ما يجري فى بنى وليد الصامده من قتل ودمار وقصف وحرق المنازل وترويع الأمنين وكذلك منذ فترة كانت براك الشاطئ عندما قتلت العصابات المسعوره فتاة مقعدة على كرسي متحرك كانت تدافع عن شرفها والمذابح الجماعية لسكان تاورغاء والشقيقة وهدم المنارات العلمية فى زليطن وما زال مسلسل الجرائم الوحشية مستمر تحت غطاء الصمت الدولى
ان هذه الأحداث تذكرنا بالماضى البغيض حكم الفاشيست عندما قاموا الطليان بتسليح العميل رمضان الشتوي لغزو بنى وليد المجاهدة ويذكرنا ايضا باستقبال اعيان ومشايخ سوق الجمعه وتاجوراء لسيدهم موسيليني استقبال الأبطال الفاتحين التاريخ يعيد نفسه
واننا هنا لنأكد ان دماء الشهداء لن تذهب هدراً وان نهج المقاومة هو الخيار الأمثل لتطهير البلاد من الدنس والانجاس وحتى يعود الحق الى اهله.
تحية الى روح الشهيد والى ارواح رفاقه المجد والخلود لشهدائنا والخزي والعار لكلّ مستبدّ جبان وتحية الى اسرانا الافذاذ يا من قهرتم السجن والسجان وصنعتم صفحات المجد والصمود لاتهنوا ولا تحزنوا فالفرج قريب انتم السادة وهم العبيد انتم الأبطال وهم الجبناء الصاغرين..
الله اكبر والكفاح مستمر حتى النصر
اسرة القائد المجاهد الشهيد معمر القذافى
السبت 20/10/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق