الشيخ يقع في المحظور: فوتوشوب سلفي فاضح في مصر
ربما تابع بعضكم معركة السب والشتم في مصر بين شيخ سلفي اسمه عبد الله بدر والفنانة إلهام شاهين والتي وصلت بطبيعة الحال الى المحاكم. والمصريون هذه الأيام ليس لديهم عمل سوى رفع الدعاوي القضائية على بعضهم البعض.، ويابخت المحامين. في أول جلسة محكمة جاء الشيخ مسلحا بصور مأخوذة من بعض أفلامها، ومن ضمنها صورة عارية فاضحة جدا اتضح انها مزورة بالفوتوشوب، لأن الشيخ الورع لم يجد صورة عارية للممثلة فزور صورة لها. أولا تفرجوا على هذا الفيلم وهو يستعرض الصور بين أنصاره والصورة المزورة هي آخر صورة تقريبا، مما يشكل دليلا جرميا بالصوت والصورة.
ولكن من أين أتى لها بهذه الصورة؟ سأقول لكم، ولكن نظرا لأن الصورة فاضحة فإني سوف اترككم مع الرابط الذي يكشف الحقيقة هنا. وسترون أن الشيخ يقضي وقته أحيانا في الفرجة على مواقع محظورة.
وهذه ليست أول واقعة فوتوشوب سلفية في مصر. كنا قد كتبنا عن فضيحة أخرىهنا. لو جادلتهم سيقولون لك: الفوتوشوب مذكور في القرآن.
متابعة: أعلمني محمدعبده على الفيسبوك أن الصورة المفبركة للممثلة إلهام شاهين قديمة جدا على الانترنيت، وربما ظن الشيخ انها صورتها. أي انه بريء من تهمة الفوتوشوب. وفي الوقت الذي اشكر الأخ محمد عبده على المعلومة، اقول: قد يكون الشيخ بريئا من الفوتوشوب ولكنه بالتأكيد ليس بريئا من لطش صور من الانترنيت بدون التحقق من مصداقيتها. انظر كيف ان واحدة مثلي وانا اقدم لقرائي أفكاري وترجماتي ادقق كثيرا في الصور وفي المصادر وفي المعلومات في حين اني لا اقدمها كأدلة أمام محاكم ولا أنوي حبس الناس فيها، أو الطعن في أعراضهم، فكيف يأخذ كل مايراه امامه من صور بدون سؤال او تدقيق او فحص، لمجرد انها تؤيد وجهة نظره؟ أين الحق وأين الإيمان؟ والإمام علي كرم الله وجهه يقول "علامة الإيمان ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك"
وهذه ليست أول واقعة فوتوشوب سلفية في مصر. كنا قد كتبنا عن فضيحة أخرىهنا. لو جادلتهم سيقولون لك: الفوتوشوب مذكور في القرآن.
متابعة: أعلمني محمدعبده على الفيسبوك أن الصورة المفبركة للممثلة إلهام شاهين قديمة جدا على الانترنيت، وربما ظن الشيخ انها صورتها. أي انه بريء من تهمة الفوتوشوب. وفي الوقت الذي اشكر الأخ محمد عبده على المعلومة، اقول: قد يكون الشيخ بريئا من الفوتوشوب ولكنه بالتأكيد ليس بريئا من لطش صور من الانترنيت بدون التحقق من مصداقيتها. انظر كيف ان واحدة مثلي وانا اقدم لقرائي أفكاري وترجماتي ادقق كثيرا في الصور وفي المصادر وفي المعلومات في حين اني لا اقدمها كأدلة أمام محاكم ولا أنوي حبس الناس فيها، أو الطعن في أعراضهم، فكيف يأخذ كل مايراه امامه من صور بدون سؤال او تدقيق او فحص، لمجرد انها تؤيد وجهة نظره؟ أين الحق وأين الإيمان؟ والإمام علي كرم الله وجهه يقول "علامة الإيمان ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق