اعدام البطل (سعد عبد اللطيف عبد الله القيسي) أحد أسود المقاومة العراقية وهو صائم.. وجريمة جديدة يرتكبها المالكي وزبانيته.! - صورة مرفقة ما قبل وبعد الاعدام
اعتقل في تكريت عام 2006، وتم الحكم عليه بالإعدام منذ سنة ونصف تقريبا بسبب اعترافات انتزعت تحت التعذيب، إضافة إلى تهمة التعرض إلى قوات صديقة (يقصدون قوات الاحتلال الأمريكي). وبعد مماطلة طويلة مع محاكم التمييز، تم تثبيت الحكم بالإعدام عليه شنقا، وتمّ تنفيذه يوم الاثنين 8\10\2012 وقت الضحى. هذا وقد استشهد صائما - رحمه الله - مخلفا زوجة وبنتا عمرها 8 سنوات لم تعرفه ولم يعرفها.
قضى فترة سجنه ما بين سجون تسفيرات تكريت، وتسفيرات الرصافة، والشعبة الخامسة في الكاظمية التي كانت المحطة الأخيرة التي انطلق منها إلى حبل المشنقة نحسبه والله حسيبه من الشهداء.
صورة الأسد أعلاه الشهيد قبل اقتيادة الى المشقة.
لقد كان الشهيد - بإذن الله - سعد عبد اللطيف عبد الله القيسي أسداً من اسود العراق في محافظة الأنبار، كان من أبطال الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي، قتل منهم العشرات، وفجر وأعطب عشرات الآليات. اعتقل على يد القوات الامريكية، ثم سُلم إلى حكومة المالكي الطائفية، لتلصق له تهما باطلة 4 أرهاب، لتقوم بإعدامه بدلا عن الأمريكان. فهل رأيتم أقذر من هذه الحكومة التي تذبح أبطال الوطن وتعدمهم خدمة للمحتل الغاصب؟!
صورة الشهيد -بإذن الله- سعد عبد اللطيف عبد الله القيسي بعد إعدامه يوم الاثنين 8\10\2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق