عاجل.. (محاجر ١٣) سجن سري تابع لوزارة العدل داخل دائرة الإصلاح العراقية.. وعوائل المعتقلين يؤكدون أن أبناءهم محتجزين فيه منذ 5 سنوات.! - معلومات مثيرة
كشفت مجموعة من العوائل العراقية عن وجود أبنائهم في سجن سري داخل مجمع (سجون الرصافة) التابع لدائرة الإصلاح العراقية أحدى دوائر وزارة العدل.
وأفادت تلك العوائل إن معتقلين أفرج عنهم مؤخرا من سجن (محاجر ١٣) أبلغوهم إن أبنائهم موجودون في السجن المذكور، وعندما ذهبوا الى سجن الرصافة منعوا من الدخول ولم تأكد لهم إدارة السجن أو تنفي وجود أبنائهم في السجن لكنها أكدت لهم أن أكثر من ٥٠ معتقلا موجودون داخل سجن (محاجر ١٣) وإنهم ممنوعون بأمر وزير العدل من الإتصال بذويهم أو المحامين.
وأفادت تلك العوائل إن معتقلين أفرج عنهم مؤخرا من سجن (محاجر ١٣) أبلغوهم إن أبنائهم موجودون في السجن المذكور، وعندما ذهبوا الى سجن الرصافة منعوا من الدخول ولم تأكد لهم إدارة السجن أو تنفي وجود أبنائهم في السجن لكنها أكدت لهم أن أكثر من ٥٠ معتقلا موجودون داخل سجن (محاجر ١٣) وإنهم ممنوعون بأمر وزير العدل من الإتصال بذويهم أو المحامين.
وتأكد العوائل أن أبنائها معتقلون منذ فترة تتراوح بين (٣ - ٥) سنوات ولم يعرفوا عنهم أي خبر إلا بعد أن أخبرهم المعتقلون المفرج عنهم من (محاجر ١٣) إن أبنائهم يقبعون هناك منذ سنوات.
ويقول أحد المعتقلين المفرج عنهم إنه كان في سجن سري قرب (ملعب الشعب الدولي) داخل مجمع سجون الرصافة يسمى سجن (محاجر ١٣) وإن السجن عبارة عن كرفانات حديدية مقسمة الى محاجر و المحجر الواحد لا تتجاوز أبعاده المترين في متر يحجز فيه الشخص لمفرده، وأرضية المحجر و كل جوانبه هي من الحديد الصادئ و دورة المياه داخل هذه الزنزانة الحديدية ودائما ما تطفح مياهها الثقيلة، وفي الشتاء يغرق المطر تلك المحاجر، وتستشري الأمراض الجلدية (الجرب) وأمراض أخرى في السجن ويتعرض فيه المعتقلون لتعذيب مستمر، وقد توفي عدد منهم جراء التعذيب.
علما إن مجمع سجن الرصافة يضم عدة سجون علنية منها سجن الرصافة الاولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة تواترت الأخبار عن وجود إنتهاكات ضد المعتقلين في المجمع الذي إتضح أنه يضمن سجنا سريا إضافة لسجونه العلنية.
ويقول أحد المعتقلين المفرج عنهم إنه كان في سجن سري قرب (ملعب الشعب الدولي) داخل مجمع سجون الرصافة يسمى سجن (محاجر ١٣) وإن السجن عبارة عن كرفانات حديدية مقسمة الى محاجر و المحجر الواحد لا تتجاوز أبعاده المترين في متر يحجز فيه الشخص لمفرده، وأرضية المحجر و كل جوانبه هي من الحديد الصادئ و دورة المياه داخل هذه الزنزانة الحديدية ودائما ما تطفح مياهها الثقيلة، وفي الشتاء يغرق المطر تلك المحاجر، وتستشري الأمراض الجلدية (الجرب) وأمراض أخرى في السجن ويتعرض فيه المعتقلون لتعذيب مستمر، وقد توفي عدد منهم جراء التعذيب.
علما إن مجمع سجن الرصافة يضم عدة سجون علنية منها سجن الرصافة الاولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة تواترت الأخبار عن وجود إنتهاكات ضد المعتقلين في المجمع الذي إتضح أنه يضمن سجنا سريا إضافة لسجونه العلنية.
هذا وكشفت مصادر مطلعة ، اليوم الاثنين عن وفاة عدد من المعتقلين في سجن التاجي الحكومي بسبب إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على "سوء المعاملة"، وعدم عرض ملفاتهم على القضاء.
وأشارت المصادر في تصريح لوكالة اخبارية إلى "أن الحكومة الحالية ووزارة العدل تمنع النواب والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان من زيارة السجون ، وتحاول بشتى الوسائل التعتيم على الاوضاع المأساوية للمعتقلين ".
وأضافت المصادر " أن السلطات الأمنية تنقل المعتقلين من محافظاتهم إلى بغداد، وتبقي عن قصد ملفاتهم في تلك المحافظات، حتى لا يمكن عرض السجين على القضاء لعدم وجود ملف له وهو ما يعني بقاءه في السجن دون تهمة او مدة للعقوبة ".
وتابعت المصادر " أن هناك محاولات من المسؤولين عن سجن التاجي لإجبار السجناء على إنهاء الإضراب عن طريق تهديدهم بالنقل إلى معتقلات نائية وأكثر قسوة في الجنوب أو الشمال، وعن طريق زيادة جلسات الضرب والتعذيب ".
وأشارت المصادر في تصريح لوكالة اخبارية إلى "أن الحكومة الحالية ووزارة العدل تمنع النواب والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان من زيارة السجون ، وتحاول بشتى الوسائل التعتيم على الاوضاع المأساوية للمعتقلين ".
وأضافت المصادر " أن السلطات الأمنية تنقل المعتقلين من محافظاتهم إلى بغداد، وتبقي عن قصد ملفاتهم في تلك المحافظات، حتى لا يمكن عرض السجين على القضاء لعدم وجود ملف له وهو ما يعني بقاءه في السجن دون تهمة او مدة للعقوبة ".
وتابعت المصادر " أن هناك محاولات من المسؤولين عن سجن التاجي لإجبار السجناء على إنهاء الإضراب عن طريق تهديدهم بالنقل إلى معتقلات نائية وأكثر قسوة في الجنوب أو الشمال، وعن طريق زيادة جلسات الضرب والتعذيب ".
----------------------
تعليق المرابط العراقي:
إن الانتهاكات الفاضحة التي تمارسها حكومة السفاحين بحق المعتقلين، والسجينات والقتل المنظم والاغتيال الطائفي المبرمج، يكشف عن حجم التواطؤ والإصرار على سياسة الإبادة الجماعية للمناهضين للحكومة الفاسدة وللطائفة الأخرى.. ناهيك عن اشراف الحرس الثوري (الايراني) وعتاة القتلة على تعذيب أبناء العراق واغتصاب حرائره.. أما السجون السريّة التابعة لفاسد العصر (المالكي) فقد أضحت فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات السادية التي تمارسها الحكومة وأحزابها الطائفية..
على كافة المنظمات ورجالات العراق من محامين وشرفاء والمقاومة الباسلة، كشف السجون والمطالبة الفورية بفتحها أمام الرأي العام والمطالبة باطلاق السجناء، بل ليحمل المتظاهرون صور النعتقلين وأماكن السجون السرية.. ففضح جرائم هذه العصابة والسعي لاسقاط هذه الحكومة واجب على كل عراقي وطني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق