صانعة الإرهاب ترهبنا بالهاآرب (HAARP).. وتفاصيل عن تجاربها التخريبية وعبثية البرامج الكونية التدميرية التي تبنتها واشنطن والمحطات الموزعة على الدول لتخريب كوكب الأرض.!- معلومات مثيرة
لابد أن يعلم الناس بما تخبئه لهم أمريكا من أسلحة مريبة، ولابد أن يعلموا بما تعده لهم من برامج تدميرية شريرة لا تخطر على بال أشرس الطواغيت، ولم يفكر بها أخطر المتجبرين والسفاحين والخبثاء على وجه الأرض منذ بدء الخليقة وحتى قيام الحرب العالمية الثانية. . لكننا وقبل أن نستعرض تفاصيل تجاربها التخريبية، التي تفجرت ضدها الأصوات الاحتجاجية من داخل المجتمع الأمريكي، لابد من الإشارة إلى ما ابتلينا به نحن العرب من أصوات مؤيدة لأمريكا وداعمة لها، ففي الوقت الذي يعبر فيه المجتمع الأمريكي بقوة عن غضبه وامتعاضه من عبثية البرامج الكونية التدميرية، التي تبنتها واشنطن، ويلعنها في عقر دارها، يخرج علينا من بيننا من يتلمس لها الأعذار والمبررات، ليضفي الشرعية على مخططاتها المستقبلية الشريرة، أو ينكر وجودها جملة وتفصيلا على الرغم من اعتراف أمريكا نفسها بها. .
والمشكلة الأخرى إن الزعماء العرب هم الذين تبرعوا وتطوعوا لتوفير كل ما تحلم به أمريكا من قواعد برية واسعة، ومرافئ بحرية عميقة، ومهابط جوية نموذجية، حتى تكاثرت الثكنات والأوكار والمنصات الأمريكية على الأرض العربية، وانتشرت من مضيق هرمز إلى مضيق جبل طارق، وكأنهم لا يعلمون إن المدن العربية ستكون أول الميادين التجريبية للأسلحة الكونية الشريرة، وسيكون الشعب العربي أول ضحاياها. . .
بداية وحتى لا يعترض علينا أصدقاء أمريكا مثلما يفعلون كل مرة، نستهل حديثنا بالنداءات التحذيرية، التي أطلقتها الناشطة الأمريكية (كلير زيكور) مؤسسة جمعية (نو هاآرب NO HAARP)، عندما طالبت حكومتها بالكف عن إنتاج الأسلحة الكونية الفتاكة، وناشدت المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته الأخلاقية بمنع (القادة الكبار) من اللعب بأدوات الخراب والدمار الشامل، ووضعت مشروع الهاآرب في طليعة المشاريع التدميرية الشريرة، التي تهدد سكان الأرض. .
والمشكلة الأخرى إن الزعماء العرب هم الذين تبرعوا وتطوعوا لتوفير كل ما تحلم به أمريكا من قواعد برية واسعة، ومرافئ بحرية عميقة، ومهابط جوية نموذجية، حتى تكاثرت الثكنات والأوكار والمنصات الأمريكية على الأرض العربية، وانتشرت من مضيق هرمز إلى مضيق جبل طارق، وكأنهم لا يعلمون إن المدن العربية ستكون أول الميادين التجريبية للأسلحة الكونية الشريرة، وسيكون الشعب العربي أول ضحاياها. . .
بداية وحتى لا يعترض علينا أصدقاء أمريكا مثلما يفعلون كل مرة، نستهل حديثنا بالنداءات التحذيرية، التي أطلقتها الناشطة الأمريكية (كلير زيكور) مؤسسة جمعية (نو هاآرب NO HAARP)، عندما طالبت حكومتها بالكف عن إنتاج الأسلحة الكونية الفتاكة، وناشدت المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته الأخلاقية بمنع (القادة الكبار) من اللعب بأدوات الخراب والدمار الشامل، ووضعت مشروع الهاآرب في طليعة المشاريع التدميرية الشريرة، التي تهدد سكان الأرض. .
ما هو الهاآرب
مشروع الهاآرب (HAARP)، وهذا هو الاختصار اللغوي والرسمي له، ويعني: برنامج الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي، فظاهرة (الأوررة Auroral) لا تحدث إلا في الشفق القطبي الشمالي، ويعني أيضا: البرنامج البحثي للطاقة الفعالة ذات التردد العالي، ويكتب هكذا باللغة الانجليزية:
High-frequency Active Auroral Research Program
مشروع الهاآرب (HAARP)، وهذا هو الاختصار اللغوي والرسمي له، ويعني: برنامج الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي، فظاهرة (الأوررة Auroral) لا تحدث إلا في الشفق القطبي الشمالي، ويعني أيضا: البرنامج البحثي للطاقة الفعالة ذات التردد العالي، ويكتب هكذا باللغة الانجليزية:
High-frequency Active Auroral Research Program
يزعم القائمون على المشروع انه مصمم لدراسة الطقس، ومعرفة التغيرات الكهربائية في طبقة الآيونوسفير في الغلاف الجوي للأرض، ورصد الآثار الناتجة عن الموجات الراديوية، التي تصلنا من الانفجارات الشمسية، وتؤثر على إرسال واستقبال جميع وسائل الاتصالات، ويزعمون أيضا إن المشروع يهدف إلى تحسين قدرات طبقة الماغنيتوسفير على عكس موجات الراديو، إلا إن الوقائع أثبتت خلاف تلك المزاعم، فالمعترضون والمشككون يرون إن الغرض الرئيس لهذا المشروع الكبير هو صناعة سلاح فتاك غير تقليدي، تتلخص مهمته بتوليد حزمة راديوية هائلة من الموجات الموجهة نحو طبقة الآيونوسفير، والتي تقدر بحوالي (3، 6) غيغا واط، فترتد إلى الأرض على شكل موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة، لتصيب أهدافها على سطح الأرض، والمحددة مسبقا بإحداثيات خطوط الطول والعرض، فتنسف منظومات الاتصالات الحربية أو التجارية وتحيلها إلى رماد، وقد تصيب الأهداف الإستراتيجية المرسومة لها بأضرار جسيمة، أو يكون الإنسان نفسه هو الهدف فتصيبه بأمراض مميتة، غير معروفة، ولا علاج لها، أو قد تفرض النوم القسري على مجتمع بشري بكامله، أو قد تتلاعب بعقول الناس فتشوش أدمغتهم وتفرض عليهم نوبات من الجنون والغضب الانفعالي والهلوسة، وتجعلهم غير قادرين على فهم ما يواجهونه من عدوان، أو تكون الموجات المرسلة أداة لصناعة الضجيج والضوضاء، ومصدرا لتوليد الأصوات الغريبة المرعبة، وربما تًوظف الموجات الكهرومغناطيسية لتوليد ترددات منخفضة جدا (ELF) من أجل تعذيب الناس جسدياُ وعقلياً من مسافات بعيدة، أو لتحقيق الحرمان الحسي بواسطة بث إشارات داخل العصب السمعي للأشخاص بأقصى قوة مرتفعة، فتمنعهم من توظيف أدمغتهم بالطريقة الحيوية الطبيعية، التي جًبل عليها الإنسان. .
من المعلوم إن الغلاف الجوي عبارة عن كرة منتفخة تغلف كوكب الأرض من الخارج، تشبه فقاعة رغوة الصابون، وفيها فقاعات صغيرة مشحونة بالطاقة، فلو تعرضت تلك الفقاعات الصغيرة لخروقات عبثية متعمدة، وانفجرت بما تحتويه من قدرات تدميرية استثنائية، فإنها ستكون مصدرا مرعباً من مصادر التقلبات الجوية العنيفة، بمعنى إن الغلاف الجوي لم يعد يحتمل خروقات أخرى تضاف إلى الخروقات، التي أصابت طبقة الأوزون بتصدعات تسببت بارتفاع معدلات الحرارة في الجو، وارتفاع مناسيب مياه البحر، ولم تعد طبقة الأوزون قادرة على الصمود بوجه الأشعة فوق البنفسجية، فما بالك بما ستفعله بنا الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة من الأرض نحو طبقة الآيونوسفير والمرتدة ثانية إلى الأرض ؟، ومن ذا الذي يستطيع أن يتكهن بما ستحدثه تلك الموجات من تخريب وبعثرة لخطوط المجال المغناطيسي للأرض ؟، وما هي الاحتمالات الكارثية التي ستحملها لنا العواصف الشمسية ؟
حقول المشاريع ومواقعها
تتوزع حقول المشاريع في أماكن عدة على ارض الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها لا تقتصر على أمريكا وحدها، فهناك مشاريع دولية أخرى موازية لها في التطلعات الشريرة، فالمشروع الأمريكي يرتكز في ثلاثة مواقع رئيسة، الأول في (جاكوما) بولاية الآسكا، والثاني في (فاير بانكس) بولاية الآسكا أيضاً، والثالث في (أيرو سيبوا) ببورتوريكو، أما خارج الولايات المتحدة فهي موجودة بجمهورية روسيا الاتحادية في (فازليزكي)، وبالنرويج في (ترومسا) يديرها ويمولها الاتحاد الأوربي. .
وهناك أكثر من (25) محطة صغيرة، موزعة على الهند وبريطانيا واستراليا والصين وبعض الأقطار العربية التي ورطت نفسها في تخريب كوكب الأرض. .
خصصت أمريكا موارداً مالية كبيرة لمشاريعها بلغت بلايين الدولارات، واشتركت وزارة الدفاع ومؤسسة ناسا في الإشراف والتنفيذ، واشتركت معها في التمويل وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA). .
تتوزع حقول المشاريع في أماكن عدة على ارض الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها لا تقتصر على أمريكا وحدها، فهناك مشاريع دولية أخرى موازية لها في التطلعات الشريرة، فالمشروع الأمريكي يرتكز في ثلاثة مواقع رئيسة، الأول في (جاكوما) بولاية الآسكا، والثاني في (فاير بانكس) بولاية الآسكا أيضاً، والثالث في (أيرو سيبوا) ببورتوريكو، أما خارج الولايات المتحدة فهي موجودة بجمهورية روسيا الاتحادية في (فازليزكي)، وبالنرويج في (ترومسا) يديرها ويمولها الاتحاد الأوربي. .
وهناك أكثر من (25) محطة صغيرة، موزعة على الهند وبريطانيا واستراليا والصين وبعض الأقطار العربية التي ورطت نفسها في تخريب كوكب الأرض. .
خصصت أمريكا موارداً مالية كبيرة لمشاريعها بلغت بلايين الدولارات، واشتركت وزارة الدفاع ومؤسسة ناسا في الإشراف والتنفيذ، واشتركت معها في التمويل وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA). .
يضم حقل جاكوما حوالي (180) برجا هوائيا بارتفاع (22) متراً، ترتبط الأبراج مع بعضها البعض بشبكة واحدة، وتشكل في تكوينها المشترك برجاً عملاقاً يفوق التصور، ويمتلك قدرات فريدة تمكنه من توليد ملايين الترددات العالية، قد تزيد على ثلاثة ملايين ألف واط في الثانية الواحدة، وتتفوق على أكبر محطات البث الإذاعي بنحو ثلاثين ألف مرة، وتتولى هذه الهوائيات إرسال هذا الكم الهائل من الطاقة إلى طبقة الآيونوسفير على ارتفاع (145) كم فوق سطح الأرض، لتستهدف نقطة معينة في بلد من البلدان الضعيفة، التي تستهدفها أمريكا بقصد تدمير بنيتها التحتية، أو بقصد نشر الأمراض السرطانية بين أفراد شعبها، أو بقصد إغراقها في الأوساط الضوضائية المصطنعة، أو بقصد افتعال الزلازل، وتحفيز البراكين الخامدة، وتحريك التيارات المدية العالية في عرض البحر وتوجيهها نحو السواحل، فالغاية في السياسة الأمريكية تبرر الوسيلة. .
لقد اتضح للعالم الآن بعد تحليل بيانات أكثر من (100) زلزال بلغت معدلات قوتها حوالي خمس درجات على مقياس رختر، إن (90%) منها وقعت بعد حدوث خلل في طبقة الآيونوسفير، على أثر التغيرات الطارئة على الحقول الكهربائية والمغناطيسية في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وهي دلائل كافية تشير إلى احتمال تورط مشروع (الهاآرب) في التلاعب بالمناخ العام لكوكب الأرض. . .
مخاوف مستقبلية
مما لا ريب فيه إن (الهاآرب HAARP) سيصبح من ضمن الأسلحة الفتاكة في ترسانة النظام العالمي الجديد، وسيكون من السهل تدمير القواعد الإنتاجية والصناعية والحقول الزراعية والسدود والنواظم لدول وشعوب بأكملها، وبات من المؤكد إن استخدامات الهاآرب العدوانية أو حتى السلمية لها تأثيرات مدمرة على مناخ كوكب الأرض، وستترك تداعياتها السلبية على النظم البيئية والزراعية، وستتسبب في تحفيز البراكين الخامدة، والخطوط الزلزالية الحساسة، والمجالات المغناطيسية الطبيعية. .
فالسلاح المناخي الذي تمتلكه أمريكا الآن هو الأكثر تعرضا للاتهامات، وربما كانت الزلازل التي ضربت اليابان، والموجات المدية التي اجتاحت سواحل جنوب شرق آسيا، هي التي وجهت أصابع الاتهام إلى سلاح الهاآرب، وهي التي تحدثت عنها الصحف كثيراً. .
لقد تغافل الإعلام عن حروب المناخ لجهله بحيثياتها وظروفها وأسلحتها، وربما كان الصحافي الألماني (هارولد ويلزر) أول من أشار إلى معارك (دارفور) باعتبارها من معارك المناخ التي دارت رحاها في قلب القارة السوداء. .
فد يقول قائل: إن النزاع في دارفور بين البدو والمزارعين يعد من أقدم النزاعات المتأججة هناك، بيد أن التزامن الذي وقع بين زيادة أعداد الماشية وبين تجريف الأراضي الزراعية وتصحرها هو الذي فجر الصراع، فلم تكن ندرة الأمطار وانخفاض مناسيب الأمطار في المناطق الساخنة من المتغيرات الطبيعية، التي واجهتها تلك المناطق على حين غرة، لو لم يتدخل الأشرار ليعبثوا بها بأسلحتهم المناخية، ولم يأت اختفاء الغابات في أفغانستان وفيتنام من باب الصدفة، وربما سيأتي اليوم الذي تدخل فيه الدروس التعبوية لحروب المناخ في مناهج الكليات الحربية. .
مما لا ريب فيه إن (الهاآرب HAARP) سيصبح من ضمن الأسلحة الفتاكة في ترسانة النظام العالمي الجديد، وسيكون من السهل تدمير القواعد الإنتاجية والصناعية والحقول الزراعية والسدود والنواظم لدول وشعوب بأكملها، وبات من المؤكد إن استخدامات الهاآرب العدوانية أو حتى السلمية لها تأثيرات مدمرة على مناخ كوكب الأرض، وستترك تداعياتها السلبية على النظم البيئية والزراعية، وستتسبب في تحفيز البراكين الخامدة، والخطوط الزلزالية الحساسة، والمجالات المغناطيسية الطبيعية. .
فالسلاح المناخي الذي تمتلكه أمريكا الآن هو الأكثر تعرضا للاتهامات، وربما كانت الزلازل التي ضربت اليابان، والموجات المدية التي اجتاحت سواحل جنوب شرق آسيا، هي التي وجهت أصابع الاتهام إلى سلاح الهاآرب، وهي التي تحدثت عنها الصحف كثيراً. .
لقد تغافل الإعلام عن حروب المناخ لجهله بحيثياتها وظروفها وأسلحتها، وربما كان الصحافي الألماني (هارولد ويلزر) أول من أشار إلى معارك (دارفور) باعتبارها من معارك المناخ التي دارت رحاها في قلب القارة السوداء. .
فد يقول قائل: إن النزاع في دارفور بين البدو والمزارعين يعد من أقدم النزاعات المتأججة هناك، بيد أن التزامن الذي وقع بين زيادة أعداد الماشية وبين تجريف الأراضي الزراعية وتصحرها هو الذي فجر الصراع، فلم تكن ندرة الأمطار وانخفاض مناسيب الأمطار في المناطق الساخنة من المتغيرات الطبيعية، التي واجهتها تلك المناطق على حين غرة، لو لم يتدخل الأشرار ليعبثوا بها بأسلحتهم المناخية، ولم يأت اختفاء الغابات في أفغانستان وفيتنام من باب الصدفة، وربما سيأتي اليوم الذي تدخل فيه الدروس التعبوية لحروب المناخ في مناهج الكليات الحربية. .
لكننا وفي ختام موضوعنا هذا لابد أن نشير إلى إن الطغيان لا يدوم، وإن حروب المناخ ستكون لها نتائجها العكسية التي لا تخطر على بال رجال (الهاآرب) ولا على بال خفافيش البنتاغون، وأن السحر سينقلب على الساحر، وهكذا جاء إعصار ساندي ليوجه أقوى الصفعات إلى صانعة الإرهاب الدولي في عقر دارها، ويكشف عورتها، ويمرغ انفها في الأوحال، كانت ساندي من جنود الله الواحد الأحد الفرد الصمد، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق