أحد قادة فرق الموت هو قائد شرطة نينوى ..الدعي الصفوي المجرم مهدي صبيح الغراوي أمر احدى فرق الموت الطائفية يعتقل الحرائر في نينوى فأين انتم يا أحرار العراق
هذا ما قام به الدعي الصفوي المجرم المسمى اللواء "مهدي الغراوي" في مدينة الموصل الحدباء عندما قام باقتحام دارٍ لا يسكنها إلا النساء والأطفال بحجة البحث عن مقاوميين" ارهابيين بحسب عرفهم وعرف ايران وامريكا" وكما مبين في الفلم وبينما الأم المرضعة تلوذ بحمى الرحمان وتسأل الرحمة يقف هذا الكلب الصفوي مهددا اياها والأقزام الذين تواجدوا حوله بأنها ارهابية.. والأرهابي هو وحكومته الجبانة ومنبعه النجس.
لله ذرك أيتها الحدباء بما احتملتي من مأسي وكوارث في شخوص او أحداث ..أيعقل أن يصول ويجول هذا الدعي الصفوي المجرم في نينوى الحرة المقاومة ولا من مجيب أو راد له؟ والله أنها وصمة عار سنحملها ما حيينا ما دام من أمثال هذا الدعي المسمى اللواء مهدي الغرباوي يحكم فينا. والله أنها القيامة حقا أن يكون لمثل هذا قول وفعل في أهلنا واحبتنا ...أين أنتم يا أحباب .. أين أنتم يا أحرار ... أين أنتم يا مسلمين ؟ أما من معتصم يُنجد حرته من يد هؤلاء ؟
أخلت الأرض العراقية الخصبة من أن تنجب الأبطال وذوي الغيرة والنخوة ؟ أمعقولاً أن يصول من أمثال هذا في وسط أهلنا ويعتقلهم ونحن صامتون .. بل موتى لا نعرف للغيرة والشهامة قدما؟ لقد خرجت الانبار وخرجتم انتم وصلاح الدين وباقي العراقيين ضد هذه الطغمة الفاسدة المجرمة فاسحقوهم باقدامكم مهما بلغت التضحيات فالشعب السوري الأبي "فك الله كربه" ليس بأحسن منكم وأنتم أصحاب التاريخ والحضارة والأمجاد.
أنتم يا من عُرفتم ببأسكم وشجاعتكم أيها العراقيين الأصلاء، ولم يكن يعرف العالم عنكم غير أنكم أُباة لا تلينون ولا تطأطون للباطل أو تجاملون السفهاء، أسألكم بالله وبرسوله محمد "صلّ الله عليه وسلم" أن تثأروا لأختكم لعرضكم وشرفكم وهي تهان على يد الصفويين من غلمان ايران وحزب الدعوة العار.
أرونا واسمعونا صولاتكم وانتم تسحقون هذا النجس الصفوي باقدامكم وتجعلوه عبرة لمن اعتبر.. وليعرف العالم أن العراقيين احياء مرّاس على حقهم وتاريخهم وبلدهم ولن يقبلوا بغير الحق ولياً لهم ولن يرضوا بأقل من منه لا والله.
افرحونا وقبلوا احذيتكم بوجه هذا النجس وعرفوه من أنتم وإلا فأن الحدث يمضي وتمضون معه وتصبحون في خبر كان وكنت لا اكثر ولا اقل.
افرحونا وقبلوا احذيتكم بوجه هذا النجس وعرفوه من أنتم وإلا فأن الحدث يمضي وتمضون معه وتصبحون في خبر كان وكنت لا اكثر ولا اقل.
وعزة جلال الله ورفعته أنني اتمنى الموت دون أن ارى ما يحدث لآختي وابنها وامها على يد هذا النجس الجبان، وأن لاأُشهدكم بأن وعد الله حق عليّ وعلى المؤمنين والموت أشرف من أن ارى هذا المنظر المهين، وغدا بعونه تعالى لناظره لقريب.
والله قد بلغ السيل الزبى وإن لم نقف اليوم فلن تفيد وقفتنا غدا .. والله على ما اقول شهيد
نترككم وهذا الفلم المحزن المخجل لامثال هذا الصفوي الجبان القذر وهو يصول ويجول في وسط اهلنا
A
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق