أكثر المجرمين بشاعة ( في الباطن ) ومن أكثر الناس بكاءاً وعويلا على الإنسانية (في الظاهر).!..تعرّف على التشابه بين الإسلام السياسي الشيعي وبين الصهيونية .. ثورة الحسين (ع) والهولوكوست وما تروّجه (عقول السراديب) .!
المرابط العراقي
د. فواز الفواز
اخترت العنوان بعناية بالغة لأقطع الطريق على من يتوقع أنه صياد ماهر في بحر الكلمات معتقدا بأن الفرصة جاءت ليجد الصيد الثمين ( الخطأ اللغوي والمعنى الباطني للكاتب ) بعدها يتحفنا بأسطورة لا عقلية يفند ما أكتب ولكن " هيهات منا الذلة " كما قالها الإمام ( الشك في هذه القول وارد لان الإمام لم يكن في لحظة واحدة ذليلا حتى باستشهاده كان بطلا صنديدا ) أن تحجب غرابيل العقول المظلمة ( عقول السراديب ) نور شمس العقول النيرة .
قبل أن أكتب ما أريد ذكرت في عنواني إن ثورة الإمام الحسين بنتائجها السياسية تشابه محرقة اليهود وهذا التشابه استفاد منه ساسة الشيعة كما استفاد من المحرقة اللوبي الصهيوني والخاسر الوحيد هم الشيعة واليهود المؤمنون .
منذ أن جرت أحداث معركة الطف وهي معروفة لكل مسلم ولكل مثقف حتى وإن كان من غير المسلمين وبنفس الوقت من يوم محرقة الهولوكوست التي قام بها هتلر ومفادها حرق كذا مليون ( اختلاف على الرقم قائم لحد هذا اليوم ) والطرفان ( شيعة ويهود ) يتباكون على الموقفين ، موقف مذبحة الإمام وموقف اليهود وهم يدخلون افواجا إلى المحرقة ، هنا لا نريد أن نزايد على مشاعر البسطاء من الشيعة ومن اليهود في الأسف على هاتين الحادثتين ولكن ما يهمنا هو كيف تم توظيف الحادثتين في مصلحة السياسة وكيف هي تصرفات ساسة الشيعة ومعهم الصهاينة وهم من أكثر المجرمين بشاعة ( في الباطن ) ومن أكثر الناس بكاءاً وعويلا على الإنسانية والإنسان ( في الظاهر ) ولكن هؤلاء كاذبون لانهم يتعاملون مع فكرة ( التقية ) فالتقية موجودة قبل الإسلام وأكثر من يتعامل بها هم اليهود ، أعود لأذكر القراء الكرام باني لم ولن أعني البسطاء من الشيعة واليهود لأني اشعر بطيبة قلوب الناس الساذجة ولكن بنفس الوقت أشعر كيف يتم استغلال هذه الطيبة من قبل ساسة الطرفين وهم فاقدوا للقيم الأخلاقية قولا وعملا وأنا خلافي مع الفكر الشيعي السياسي وليس لي أي خلاف مع الشيعة كمسلمين لأني انتمي من حيث النصف لشيعة الإمام .
إن الأدلة كثيرة على بشاعة ساسة الشيعة وساسة اليهود وما بكائهم على معركة الطف والمحرقة إلا نوعا من استحلاب العطف والتوسل والظهور بمظهر البريء المظلوم وهم في حقيقة الأمر أكثر الناس إجراما وها هي إيران الإسلامية ( الممثل الشرعي لمصيبة الإمام بعد أن سمح العرب للعجم بقطف هذه المنقبة الإنسانية ) وكيف يتعاملون حتى مع الاسير والسجين والسجينات وكم هم فاسدون وحتى باختيار المحققين نجدهم يبحثون عن رجلا يقول لهم ( إن الماء في رحم امي اختلط كثيرا فضاع نسبي وأنا بدون نسب ) حينها يباركون لهذا الرجل هذه المنقبة ليكون محققا في سجونهم السرية ومعاقلهم ليفعل ما يفعل دون خوف أو وجل من الباري، في كل مناسبة وفي كل يوم يذكرنا ساسة الشيعة ومعهم رجال الدين المنافقين فهؤلاء هم المحرضون الاوائل للساسة ولكن في الخفاء بمآسي الإمام ولكن دون أن نجد ولو بالحد الأدنى تصرف يؤيد أن هؤلاء الكبار والعظام قد استلهموا العبر والدروس من معركة الطف وأخلاق أهل البيت حالهم كحال ساسة اليهود الذي يتباكون على الإنسانية وهم أكثر الاطراف ذبحا بالإنسانية ، إذن التشابه الان قائم من كل الزوايا فالطرفين يبكون على اطلال مواقف ذهبت مع زمنها وهي فعلا ( مآسي وويلات ) تستحق منا أن نشعر بالحزن لأن الإنسانية لا تفهم دين أو لون أو طائفة ( هكذا أفهم الإنسانية ) وبنفس الوقت نرى أن هؤلاء ( ساسة الشيعة والصهاينة ) يمارسون أبشع الأعمال بحق الإنسانية ..
إذن الربح هنا هو ربح إعلامي أزلي لمعركة لو عرف الإمام الحسين نتيجة تسخيرها البشع لما توجه إلى كربلاء ، ولو عرف هتلر كيف تم توظيف المحرقة لصالح اليهود لما فكر في انشاء هذه المحرقة التي جاءت لمصلحة الساسة وخسر فيها البسطاء من شيعة الإمام واليهود المسالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق