ليطلع الشعب العراقي وعار جديد يلحق حكومة (العملاء)... توجيهات ايرانية الى نوري المالكي بمنع حملة انواط الشجاعة وعوائلهم من الادلاء باصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات.. بسبب تصديهم للعدوان الفارسي على العراق.!- معلومات مثيرة

ليطلع الشعب العراقي وعار جديد يلحق حكومة (العملاء)... توجيهات ايرانية الى نوري المالكي بمنع حملة انواط الشجاعة وعوائلهم من الادلاء باصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات.. بسبب تصديهم للعدوان الفارسي على العراق.!- معلومات مثيرة

المرابط العراقي

راصد طويرجاوي

وردنا خبرا من مصدر مطلع وقريب من قيادات حزب الدعوة ومفاده ما يلي :

أصدر نوري المالكي أمرا إلى هيئة المسائلة والعدالة بإعداد قوائم تتضمن أسماء العراقيين مدنيين وعسكريين الذين منحوا نوط الشجاعة تثمينا لدورهم في التصدي للعدوان الفارسي على العراق بغرض ليس فقط عدم السماح لهم بالترشيح فحسب بل منعهم من الإدلاء باصواتهم في الانتخابات المقبلة.

إن هذا القرار جاء بعد أن أدرك المالكي وحزب الدعوة انهم سيفشلون في تحقيق فوز ملحوظ في الانتخابات القادمة وأن الناخب العراقي قد أدار بوصلته واشاح بوجهه عن المالكي وحزب الدعوة نتيجة فشل هذه الحكومه في توفير الخدمات الاساسية للمواطن العراقي من ماء صالح للشرب ومن كهرباء وخدمات صحية وفشلها في تقديم مفردات البطاقة التموينية التي تعتمد عليها شريحة كبيرة في المجتمع العراقي وقد سرقت امنوالها من قبل قيادات حزب الدعوة والمقربين من المالكي لقد بات الناخب العراقي يدرك ان حكومة حزب الدعوة لم تحقق الحد الادنى من الاعمار وان المبالغ التي صرفت وقدرها (مئتي) مليار دولار في فترة حكم المالكي وحزب الدعوة واخرها فضيحة صفقة الاسلحة الروسية والاوكرانية وصفقة الطائرات الكندية.

ويشعر الناخب العراقي ان المالكي تحول الى دكتاتور والحاكم بأمر الله وعبر الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتبه هيمن على القضاء وعلى الهيئات االمستقله وهيمن على شبكة الاعلام وعلى وزارة الدفاع والداخلية والمخابرات مع غياب كامل للمؤسسة التشريعية.

 معلومات المصدر المطلع تشير ان حزب الدعوة العميل شكل غرفة عمليات لمواجهة الكارثة التي سيواجها في موضوع االانتخابات ومن بين السناريوهات التي وضعها حزب الدعوة لمواجهة الفشل هو الاوامر التي اصدرها المالكي لهيئة المسائلة والعدالة المذكور اعلاه والسنياريوا الثاني هو الانقلاب العسكري في حال فوز منافسيه وهو ما أعد له منذ فتره طويلة.

نقول للذي شعر ان الشعب سيعاقبه ويعاقب حزبه نتيجة لفشله في ادارة الدولة العراقية بعد ان استثمر فرصتين للحكم الاولى جاءته بعد فشل حزب الدعوة بقيادة الجعفري في ادارة البلاد ووقوف الصدريين بالتصويت الى جانبه ضد مرشح المجلس الاعلى والفرصة الثانية هو اتفاق امريكي ايراني على تولي المالكي لدورة ثانية واستجابت الصدريين للاوامر الايرانية ليصوتوا له بعد ان ضحك على القائمة العراقية والاكراد نقول لهذا الذي لم يكن معروفا طوال حياته كشخصية سياسية يشار لها بالبنان بل كن يشار له متسكعا وبائعا للمحابس والسبح في حي السيدة زينب واحد مصادر المخابرات السورية والتحق بمجموعة الشلايتية الذين جاء بهم الاحتلال نقول له ما يلي :
1 – ان الذين منحوا انواط الشجاعة هم من كل اطياف الشعب العراقي من اقصى الشمال الى اقى الجنوب وهم عراقيون اصلاء دافعوا عن تراب وطنهم بغض النظر من هو الحزب الحاكم ومن هو الحاكم ولكن هذا الحزب الذي خرج من تحت عباءة الاخوان المسلمين عرف بأحابيله وخداعه من اجل الوصول الى الحكم ولكن المالكي وحزبه وبغباء مفرط نسي ان غالبية من منحوا انواط الشجاعه هم من الشيعه الاصلاء وهم اشرف من قيادات حزب الدعوه والمجلس الاعلى ومنظمة بدر الذين قاتلوا مع الايرانيين ضد ابناء جلدتهم ويريد من خلال هذا السنياريوا ان يخدع الشعب العراقي مرة اخرى اما انا الحاكم الابدي والا يعود البعثيين شماعته التي علق عليها كل فشله وهو مصاب بوفبيا البعث والان اخرج مسرحية جديدة اسمها فوبيا مسعود البرزاني والأكراد.

2 – ان هذا السنياريو الذي جاء بنصيحة ايرانية الهدف منه منع عشرة ملايين او اكثر الادلاء باصواتهم لصالح كتل اخرى لم تتمرغ قياداتها بالفساد والنهب والسلب وهدر كرامة المواطن وهدفها بناء العراق اولا واخيرا والعمل من اجل المواطن الذي اكتوى بنار حزب الدعوة..

3 – هدف المالكي من هذا السنياريو هو منع اصوات البعثيين وعوائلهم وهم يشكلون نسبة كبيرة جدا في المجتمع العراقي ان تذهب لصالح شخصيات وتيارات وطنية وسيصنفهم فيما بعد صنفين الصنف الذي سيصوت لحزبه سيقول عنهم انهم حصلوا على الانواط ولم يقاتلوا الايرانيين وبالتالي يحق لهم التصويت وهو نفس السنياريو الذي عمل به في موضوع اجتثاث البعث سيء الصيت فمن قدم الولاء والطاعه للمالكي وحزب الدعوة من البعثيين اصبح غير مشمول بقانون المسائلة والعدالة وشغل مناصب امنيه عليا ومناصب عليا في الجيش ودوائر الدولة.. هل وصل الحد بالمالكي ان يستغفل الشعب بهذه الطريقة السمجة هل نسي ان جميع قادته العسكريين الذين ياتمرون بامره في قمع الشعب حصلوا على اوسمة وانواط عديدة اثناء الحرب العراقيه الايرانيه تثمينا لشجاعتهم بالدفاع عن وطنهم عندما كانت صدورهم عامرة بالايمان وحب الوطن والشعب والدفاع عن ارضه وتحولوا فيما بعد الى فاسدين ومفسدين واصحاب مليارات وعمارات وفنادق في الخارج بمجرد ان قالوا للمالكي نحن على السمع والطاعة..

4 – نسأل المالكي كم هي اعداد الايرانيين الذين دخلوا بعد احتلال العراق ومنحوا الجنسية العراقية؟ من قبل الحكومة العراقية وبقوائم اعدت من قبل المجلس الاعلى وبعد ان حصلوا على الجنسية العراقية عادوا الى بلدهم ايران وهؤلاء يحق لهم الترشيح والانتخاب وياتون في موسم الانتخابات لتجير اصواتهم لصالح المجلس الاعلى وحزب الدعوة هل اصبح العراقي مواطن بدون والفارسي هو من يحكم..

واخر السطور اقول للمالكي بعد ان عجزت في توفير ابسط الخدمات الانسانية للشعب العراقي كهرباء ماء مجاري الصرف الصحي ورفع القمامة من الشوارع وبعد ان عجزت في ان يصحوا ضميرك ولو لمرة واحدة في معالجة عشرات الالاف من المعتقلين الابرياء بسبب المخبر السري لا اسرك الله الى جانب ادارة فاسدة مرتشيه وسرقة اموال بدون متابعه واختفاء 40 مليار دولار في جيوب حاشيتك سيقايل هذا العجز عقابا لك ولحزبك من الشعب وستراه بام عينك مهما كنت بارعا في اخراج السناريوهات وافتعال الازمات ومهما قدمت لك الاطلاعات الايرانية من اقتراحات ونصائح، وإن غدى لناظره قريب.