بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
تصريح لناطق مسؤؤل في قيادة قطر اليمن لحزب البعث :
استهجن صمت المنظمات الحقوقية والقانونية العربية والدولية تجاه الجرائم اللاً إنسانية، التي ترتكبها حكومة المالكي العميلة في حق الأسرى العراقيين
|
شبكة البصرة
|
استهجن ناطق مسؤؤل في قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي الصمت المشين الذي أبدته وتبديه المنظمات الحقوقية والقانونية العربية والدولية تجاه الجرائم اللاً إنسانية واللاً أخلاقية،التي ترتكبها حكومة المالكي العميلة في العراق في حق الأسرى العراقيين وفي مُقدمتهم رمزي النضال الوطني والقومي الرفيقين طارق عزيز وعبدالغني عبدالغفور،الذين يتعرضان – رغم معاناتهما من أمراض القلب والشرايين والسكري والضغط - لأبشع وأقسى أنواع ووسائل التعذيب النفسي والجسدي،من ضمنها حرمانهم من التطبيب ومنع الأدوية عنهم بما يعرض حياتهما للخطر المحقق.
وأضاف نائب أمين سر قيادة الحزب،إن هذا الاستهجان والاستغراب يشمل أيضاً الأنظمة والأحزاب العربية،التي تعلم معظمها إن هذين الشامخين في سجون العملاء بالذات في ظل الحكم الوطني،قد قدما لهذه الأنظمة وللأحزاب العربية على اختلاف مشاربها وايديولوجياتها،الكثير من العون والدعم والمساندة الأخوية على طريق نصرة قضايا الأمة ومشاريعها التحررية،وتفرض عليها موجبات الأخوة العربية، وشراكة النضال الوطني والقومي والقيم الإنسانية،شجب واستنكار ورفض هذه الجرائم البشعة،والمطالبة بالإفراج عنهما كأقل تقدير.. مؤكداً إن هذا الصمت المشين من قبل كل هؤلاء،على جرائم الحكم القمعي العميل في العراق منذ العام 2003م وحتى اليوم،يُحَمٍلهم المسؤؤلية،ليس فقط عن أرواح كل سجناء العراق الحاليين وفي مقدمتهم الرفيقين طارق عزيز وعبدالغني عبدالغفور،وإنما عن كل أرواح الشهداء الأبرار،الذين قضوا في مقاصل وأقبية الغُزَاة الأمريكان وملالي إيران وعملائهما في العراق،منذ الاحتلال الأمريكي – الأطلسي – الإيراني للعراق عام 2003م.
وناشد نائب أمين سر الحزب في تصريحه المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية، بالتحرك العاجل لكشف الفظائع الرهيبة التي تجري في سجون مليشيات السفاح المالكي وحلفائه في العراق، والتحرك السريع لإنقاذ حياة الأسرى والمرضى والمضربين عن الطعام في تلك الأقبية السوداء المُلَطًخَة بدماء أشرف وأنبل وأوفى الرجال لأمتهم ومبادئهم وقيمهم وفي مقدمتهم الرفيقين طارق عزيز وعبدالغني عبدالغفور،ما لم فإن هذه المنظمات تفقد مبرر وجودها،ولا تستحق ما تحمله من مسميات.. مُذَكٍراً بأن ما قدمه ويُقَدمه العراقيون اليوم وفي طليعتهم البعثيون من تضحيات وشهداء في عراق الجهاد والفداء والمطاولة،ليس من أجل العراق وشعب العراق فحسب،وإنما من أجل الأمة وقضاياها المركزية والإنسانية عموماً بدرجة أولى،وإن معركة العراق اليوم هي معركة كل أبناء الأمة وكل الخيرين في العالم في وجه الاستعمار والجبروت والظلم والتغول والإرهاب، الأمر الذي يستدعي من كل خيري العالم مساندة ودعم هذه الملحمة التاريخية،ونصرة مُجاهديها.
الحرية للرفيقين طارق عزيز وعبدالغني عبدالغفور وكل الأسرى في سجون المليشيات الطائفية المالكية.
الرحمة وفي عليين للشهداء وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر القائد المجاهد صدام حسين.
النصر للمجاهدين الأبطال في كل قصبات ومدن ومديريات أرض الرافدين.
|
شبكة البصرة
|
الاحد 25 محرم 1434 / 9 كانون الاول 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 10 ديسمبر 2012
قيادة قطر اليمن لحزب البعث : استهجن صمت المنظمات الحقوقية والقانونية العربية والدولية تجاه الجرائم اللاً إنسانية، التي ترتكبها حكومة المالكي العميلة في حق الأسرى العراقيين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق