| |||||||
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
في الثامن والعشرين من كانون الأول 2012م
| |||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
| |||||||
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي
تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة
| |||||||
يا أبناء شعبنا الأبي
ها قد مر عام على انتصارنا التاريخي الكبير على المحتلين الاميركان وإلحاق الهزيمة المنكرة بهم بعدما اعلنوا عن انسحابهم التام في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 2011 وهروب آخر جندي أميركي محتل بعد ثلاثة أيام من الإعلان في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته.. فكان ذلك اليوم يوم الانتصار التاريخي الحاسم وعيدنا الوطني والقومي الكبير وكان بحق يوم الفتح الثالث الكبير الذي تواصل مع يوم الفتح الأول بإعلان المحتلين الاميركان الانسحاب الى القواعد يوم الثلاثين من حزيران عام 2009 وتنفيذ هذا الانسحاب الى تلك القواعد في الحادي والثلاثين من آب من العام ذاته والتي أحالها مجاهدو البعث والمقاومة جحيماً ينهمر بحممه على رؤوس المحتلين البغاة الغزاة الأوغاد وصولاً الى قرار أوباما بالهزيمة واضطراره للإعلان في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 2011 فكان بحق يوم الفتح الثاني وصولاً الى يوم الفتح الثالث يوم النصر المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 يوم نصرنا التاريخي الكبير.. مما حدى بالمحتلين الاميركان مداراة هزيمتهم عبر التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية التي حاولت توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الفارسي الصفوي والعملية السياسية والتي أرادوها أداة طيعة تنهض بدور البديل للمحتلين الاميركان.
بيد أن العميل المالكي وزمرته الباغية تحولوا الى أداة طيعة بيد الفرس الصفويين وانقلبوا على شركائهم في العملية السياسية لينفردوا بالتسلط في رقاب أبناء شعبنا فجهزوا فوراً ومع هزيمة المحتلين الملف المفبرك ضد الهاشمي عبر إملاءات المالكي تم إصدار الأحكام الجائرة عليه بالإعدام لخمس مرات وأردفوها باعتقال حمايات العيساوي وهكذا يتناولون البقية بالتتابع بهدف تأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي بالترافق مع تأجيج الفتنة العرقية في تعبير صارخ عن تهاوي وانهيار العملية السياسية.. وقد ترافق ذلك باستمرار حملات الاعتقال الظالمة بحق مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد من الشيوخ والنساء والمس بكرامتهن وعمليات (الاجتثاث) لأبناء شعبنا وافتضاح صفقات التسليح الفاسدة والإمعان في إفقار الشعب وتجويعه وإلغاء بطاقته التموينية وحرمانه من ابسط خدمات الماء والكهرباء والمجاري والتي تسببت بالكوارث لأبناء شعبنا والتي بانت في يوم الأمطار الغزيرة يوم الثلاثاء الماضي والذي كشف عن فساد المالكي وجلاوزة حكومته العميلة الذين سرقوا المليارات المخصصة للخدمات وتركوا بيوت أبناء الشعب الفقراء عرضة للغرق والهدم على رؤوس ساكنيها الذين راحوا ضحية ممارسات اللصوص والسراق العميل المالكي وطغمته العميلة.
يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد
أن ذلك كله صَآعَدَ من السخط الشعبي المتعاظم الذي عبرت عنه التظاهرات الشعبية الحاشدة في الأنبار والفلوجة وسامراء وتكريت والموصل والتي شارك فيها أبناء بغداد من الثورة والشعلة وأبناء النجف وكربلاء وأبناء شعبنا الكردي والتي ستتصاعد لتمتد الى محافظات العراق كله ديالى والبصرة والعمارة وذي قار وكركوك وغيرها منددة بالقمع والإبادة والتجويع والاعتقالات والحرمان من ابسط الخدمات بل كانت صرخات المظلومين امن ضحايا فيضانات الأمطار بفعل فساد المالكي وطغمته العميلة هي الأقرب الى باب السماء وحساب الله العسير لهؤلاء العملاء الطغاة الذين ستحترق به جباهم وجنوبهم وينال منهم كل بنان وستمضي تظاهرات أبناء شعبنا الحاشدة في تصاعدها وتحولها الى ثورة شعبية عارمة تطيح بالعملاء وتشَيد حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحي المستقل مستلهمة دروس الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي الكبير والذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق الشهيد صدام حسين وحتى بزوغ فجر النصر المُبين.
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار.
والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الأذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن والعشرين من كانون الأول 2012م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
| |||||||
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
الجمعة 15 صفر 1434 / 28 كانون الاول 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 31 ديسمبر 2012
قيادة قطر العراق : مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق