قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 24 أكتوبر 2013

الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق، في رده على سؤال من مندوب صحيفة الحرية التركية... حول المؤتمر الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل في اسطنبول

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق، في رده على سؤال من مندوب صحيفة الحرية التركية... حول المؤتمر الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل في اسطنبول
شبكة البصرة
الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، في رده على سؤال من مندوب صحيفة الحرية التركية... حول الموقف من المؤتمرات المتتالية التي تعقد حول العراق، وآخرها المؤتمر الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل في اسطنبول...أجاب :
- إن الموقف يتلخص بأن هذه الفعاليات اذا ما تركز فعلها ضد مشروع الاحتلال وعمليته السياسية وللتوافق والحوار من اجل وحدة صف الحركة الوطنية العراقية والبحث في كيفية دعم المقاومة وثورة الشعب الشاملة والتعبئة من اجل تحقيق هذا الهدف التاريخي، لاقتلاع جذور العمالة والتجسس والخيانة والفساد والطائفية والإرهاب، أي اقتلاع العملية السياسية بالكامل، وإلغاء وتصفية كافة مخلفات الاحتلال، وانتزاع حقوق العراق كاملة، ولإقامة حكم الشعب بعد ذلك وفق نظام وطني تقدمي ديمقراطي تعددي...

اذا كان هذا هو هدف اي مؤتمر ومنها المؤتمر المقبل، فان الحضور واجب وذو معنى بل وهو ما نسعى اليه دائماً ومهما كان اختصاص تلك الفعاليات قانونية او سياسية او اقتصادية او إعلامية او غير ذلك.
أما المؤتمرات والملتقيات التي يجتمع تحت لواءها أشخاص، هم من عرابي الاحتلال والمروجين له، والباحثين عن اي وسيلة لإنجاح مشروعه التدميري، ومن ممثلي احزاب السلطة في بغداد، او من اركان العملية السياسية سواءا على مستوى برلمان او حكومة الاحتلال، أو من المتضررين من أركان العملية السياسية والباحثين عن دعم ومجد شخصي،،، فأن المقاصد والأهداف لهذه المؤتمرات أصبحت واضحة، ومنها هي محاولات ترقيع وإنقاذ وتصحيح مسار كما يسميها البعض لعمليتهم السياسية الخاوية والمتهرئة والكارثية في ذات الوقت.. ولهذا فإن حضور بعض الشخصيات الوطنية العراقية لمثل هذه المؤتمرات هو سلاح ذو حدين..
أ- فعليهم إما المواجهة والتمسك بحقوق العراق وفي مقدمتها إنهاء وإسقاط العملية السياسية وإلغاء ما نتج عنها، والتصدي لكل من يحاول أن يجد المبررات لاستمرار تلك العملية التجسسية الارهابية الفاسدة، وفضح هؤلاء وتوجهاتهم المشبوهة لإدامة معاناة شعبنا وعملية تدمير بلدنا... وهذا هو الموقف الثابت للمقاومة وعموم الشعب.
ب- أو الحضور والانخراط في مشاريع ترقيعية لأغراض الكسب الرخيص ودعم أشخاص لركوب موجة تصحيح المسار كما يدعون وعلى حساب العراق وشعبه، أوالسكوت كأدنى حد، والسكوت من الرضى كما هو معلوم!!! فيكون الحضور خسارة وطنية وشخصية لهم ايضا!! فلماذ الحضور اذا؟؟
لأن من يحضر إنما يساهم في إدامة معاناة الشعب ويساهم في إسناد من كان سببا في قتله وتشريده ونهب ثرواته وتدمير بلده.

- وفي سؤال حول مشاركة بعثيين في المؤتمر القادم، أجاب الدكتور خضير المرشدي...
المبدأ واضح بعد أن اطلعنا على حيثيات المؤتمر وتوجهاته وطبيعة من سوف يحضره، فأن البعثيين لن يحضروا للأسباب التي ذكرتها في اعلاه، من كون ان هذا المؤتمر هو عملية ترقيع وإنقاذ وتصحيح مسار للعملية السياسية التي يناضل ويجاهد البعث ومعه كل القوى الوطنية والقومية والاسلامية لاسقاطها وإنهاء مخلفاتها، وتخليص العراق والأمة من شرورها... عدا ذلك فمن يحضر ممن هو من بين البعثيين، فسيتحمل مسؤولية حضوره هو بنفسه،،، ولن يمثل الحزب بذلك مطلقا.
شبكة البصرة
الاربعاء 18 ذو الحجة 1434 / 23 تشرين الاول 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق