ألدوس ليونارد
هكسلى
خالد الجفري
كاتب وروائي من اصل إنجليزي عاش في أمريكا ولد قي 26يوليو1894م في غوداليمنج بريطانيا اشتهر بكتابات
الصوره من هنا |
الروايات والقصص القصيرة وسيتاريوهات الأفلام. وقد فقد والدتهعام1908 وفي عام 1911، عانى من العمى لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، فلم يكن نتيجةً لذلك مؤهلًا لأداء الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الأولى. بعد شفائه، درس الأدب الإنجليزي في كلية باليول، أكسفورد، حيث تخرج مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى له اهتمامات بالبارا سيكولوجيا والتصوف الفلسفي الذي هيمن على معظم كتاباته، كما كان معادٍ للحروب ومهتمٌ بالقضايا الإنسانية. في آخر آيام حياته اعتُبر في بعض الدوائر الأكاديمية، قائدًا للفكر الإنساني الحديث ومثقف بارع .
أصبح عضوًا نشطًا
في جمعية فيدانتا في جنوب كاليفورنيا لفترةٍ طويلة. كتابه, “أبواب الإدراك” يعكس
تجربته مع المخدرات، وبعد نشر هذا الكتاب حدث بعض الخلاف بينه وبين سوامي
برابهافاناندا، رئيس جمعية فيدانتا بشأن تجربته مخدرات LSD. ظل يشارك في أنشطة ذلك المجتمع من خلال المساهمة بكتابة المقالات
لمجلاته وتقديم المحاضرات في المعبد.
جسد تجربته
الخاصة في عملية تحسين بصره الضعيف بمساعدة أسلوب بيتس (هو طبٌ بديل يهدف إلى
تحسين البصر ابتكره طبيب العيون الأمريكي ويليام بيتس الذي وجد أن استعمال
النظارات الطبية لتحسين البصر غير نافع وغير ضروري) في كتاب “فن الرؤية”. ورغم
أنّه يصنف نفسه كلا ديني لا أدَري كما عرّفه صديقه جيرالد هيرد إلى مبدأ الأهيمسا
(وهو المذهب الهندوسي والبوذي القائل بالامتناع عن إيذاء أي كائن حي). فكان خلال
الفترة من 1939 إلى 1963 يشارك بنشاطٍ مع جمعية فيدانتا في جنوب كاليفورنيا،
برئاسة سوامي برابهافاناندا.
. إن
إلمامه بالقيم الروحية للفيدانتا ألهمه بكتابة "الفلسفة المعمرة" الذي
ناقش فيه تعاليم الصوفيين المشهورين في جميع أنحاء العالم. كما كانت ذكرياته في
كلية أوكسيدنتال والتي كان رئيسها صديقه المقرب، بمثابة مصدر إلهامٍ لروايته
الساخرة "صيف بعد فصول". في عام 1939، حصلت هذه الرواية على جائزة جيمس
تايت بلاك التذكارية للخيال.
أشهر روايته
"عالم جديد شجاع" ظهرت في عام 1932 وهي تُعتبر واحدةٌ من أفضل 100 رواية
في اللغة الإنجليزية خلال القرن العشرين. هذه الرواية تناقش قضايا مثل التكنولوجيا
الإنجابية والتلاعب النفسي.
ولربما ثاني أفضل
روايته هي "النهايات والوسائل" والتي نشرت في عام 1937، هذه الرواية
تناقش القضايا المتعلقة بالحرب والدين والقومية والأخلاق، وفيها عبّر صراحةً عن
جهل الناس في تحقيق الحرية والسلام والعدالة.
في عام 1960، تم
تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة. وقد توفي في سن التاسعة والستين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق