بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
حزب البعث العربي الاشتراكي
التنظيم الارتري |
شبكة البصرة
|
بيان بمناسبة الذكرى السادسة لملحمة امير الشهداء صدام حسين
|
يا ابناء ارتريا العربية المناضلة
يا ابناء العروبة الاصلاء
تقف الامة اليوم في كافت اقطارها ليس لتحي هذه الذكرى الحية ابدا ولكن لتجدد العهد على الوفاء للقائد بمواصلة المسيرة المباركة مسيرة الشهداء الاكرم منا جميعا لاستكمال دحر الغزاة والاحتفاء بانبلاج فجر الامة المجاهدة وتحقيق النصر على فلول الغزاة الامريكان والصهاية والفرس المجوس.
ان الامة وكل شرفاء العالم يقفون اليوم باجلال وهم يستعيدون اللحظات التي ارادها المجرمون نهاية للامة بقتل روح الصمود والتضحية فيها من خلال اغتيال رمزها وعنوان صمودها وتحديها ولكن الله كان لهم بالمرصاد انهم لم يقرئوا لشهيد البعث المناضل موسى شعيب حيث قال...(لم يدروا ان العشب الاخضر ينبت من اضرحة الشهداء...) , فصدام حسين الذي كان كما قال فيه القائد المؤسس احمد عفلق رحمه الله (هدية العراق للبعث وهدية البعث للامة) قد قدم درسا سيظل عالقا في ذاكرة كل انسان شريف وهاديا لكل المناضلين من اجل حرية شعوبهم وانعتاقها. فارادو بقتله قتل المشروع القومي التحريري النهضوي للامة والذي كان يحمل لوائه اب الشهداء، ولكنه هيهات فبذور البعث التي زرعها ابناء الامة الشرفاء المخلصين اثمرت وعبرت الى الشاطئ الآخر والمسيرة ماضية بعون الله وتوفيقه وهمة الخيرين وتضحياتهم الغالية.
ان الارث الذي خلفه والدرس البليغ الذي قدمه امير الشهداء ولد تيارا جارفا من الحب له وللمبادئ التي فداها بروحه الطاهرة وقدم درسا بليغا في نكران الذات والعزة والشموخ وكل ذلك اصبح زادا وعونا لنا في مسيرتنا التي تسير بثبات نحو تحقيق اهداف امتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية.
وفي هذه المناسبة نتوجه بالتحية والإكبار لرفاقنا الاسرى وفي مقدمتهم الرفيقين الصامدين طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور وكل مناضلي حزبنا وابناء شعبنا العراقي والتحية لمقاومتنا الباسلة التي حملت الراية وواصلت المسيرة وأوفت بالعهد
والله اكبر وليخسا الخاسئون
قيادة التنظيم الارتري
30/12/2012 م
|
شبكة البصرة
|
السبت 16 صفر 1434 / 29 كانون الاول 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 31 ديسمبر 2012
حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الارتري : بيان بمناسبة الذكرى السادسة لملحمة امير الشهداء صدام حسين
رام الله : جبهة التحرير العربية تحيي الذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق صدام حسين
قيادة قطر العراق : مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة
| |||||||
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
في الثامن والعشرين من كانون الأول 2012م
| |||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
| |||||||
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي
تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة
| |||||||
يا أبناء شعبنا الأبي
ها قد مر عام على انتصارنا التاريخي الكبير على المحتلين الاميركان وإلحاق الهزيمة المنكرة بهم بعدما اعلنوا عن انسحابهم التام في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 2011 وهروب آخر جندي أميركي محتل بعد ثلاثة أيام من الإعلان في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته.. فكان ذلك اليوم يوم الانتصار التاريخي الحاسم وعيدنا الوطني والقومي الكبير وكان بحق يوم الفتح الثالث الكبير الذي تواصل مع يوم الفتح الأول بإعلان المحتلين الاميركان الانسحاب الى القواعد يوم الثلاثين من حزيران عام 2009 وتنفيذ هذا الانسحاب الى تلك القواعد في الحادي والثلاثين من آب من العام ذاته والتي أحالها مجاهدو البعث والمقاومة جحيماً ينهمر بحممه على رؤوس المحتلين البغاة الغزاة الأوغاد وصولاً الى قرار أوباما بالهزيمة واضطراره للإعلان في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 2011 فكان بحق يوم الفتح الثاني وصولاً الى يوم الفتح الثالث يوم النصر المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 يوم نصرنا التاريخي الكبير.. مما حدى بالمحتلين الاميركان مداراة هزيمتهم عبر التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية التي حاولت توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الفارسي الصفوي والعملية السياسية والتي أرادوها أداة طيعة تنهض بدور البديل للمحتلين الاميركان.
بيد أن العميل المالكي وزمرته الباغية تحولوا الى أداة طيعة بيد الفرس الصفويين وانقلبوا على شركائهم في العملية السياسية لينفردوا بالتسلط في رقاب أبناء شعبنا فجهزوا فوراً ومع هزيمة المحتلين الملف المفبرك ضد الهاشمي عبر إملاءات المالكي تم إصدار الأحكام الجائرة عليه بالإعدام لخمس مرات وأردفوها باعتقال حمايات العيساوي وهكذا يتناولون البقية بالتتابع بهدف تأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي بالترافق مع تأجيج الفتنة العرقية في تعبير صارخ عن تهاوي وانهيار العملية السياسية.. وقد ترافق ذلك باستمرار حملات الاعتقال الظالمة بحق مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد من الشيوخ والنساء والمس بكرامتهن وعمليات (الاجتثاث) لأبناء شعبنا وافتضاح صفقات التسليح الفاسدة والإمعان في إفقار الشعب وتجويعه وإلغاء بطاقته التموينية وحرمانه من ابسط خدمات الماء والكهرباء والمجاري والتي تسببت بالكوارث لأبناء شعبنا والتي بانت في يوم الأمطار الغزيرة يوم الثلاثاء الماضي والذي كشف عن فساد المالكي وجلاوزة حكومته العميلة الذين سرقوا المليارات المخصصة للخدمات وتركوا بيوت أبناء الشعب الفقراء عرضة للغرق والهدم على رؤوس ساكنيها الذين راحوا ضحية ممارسات اللصوص والسراق العميل المالكي وطغمته العميلة.
يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد
أن ذلك كله صَآعَدَ من السخط الشعبي المتعاظم الذي عبرت عنه التظاهرات الشعبية الحاشدة في الأنبار والفلوجة وسامراء وتكريت والموصل والتي شارك فيها أبناء بغداد من الثورة والشعلة وأبناء النجف وكربلاء وأبناء شعبنا الكردي والتي ستتصاعد لتمتد الى محافظات العراق كله ديالى والبصرة والعمارة وذي قار وكركوك وغيرها منددة بالقمع والإبادة والتجويع والاعتقالات والحرمان من ابسط الخدمات بل كانت صرخات المظلومين امن ضحايا فيضانات الأمطار بفعل فساد المالكي وطغمته العميلة هي الأقرب الى باب السماء وحساب الله العسير لهؤلاء العملاء الطغاة الذين ستحترق به جباهم وجنوبهم وينال منهم كل بنان وستمضي تظاهرات أبناء شعبنا الحاشدة في تصاعدها وتحولها الى ثورة شعبية عارمة تطيح بالعملاء وتشَيد حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحي المستقل مستلهمة دروس الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي الكبير والذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق الشهيد صدام حسين وحتى بزوغ فجر النصر المُبين.
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار.
والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الأذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن والعشرين من كانون الأول 2012م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
| |||||||
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
الجمعة 15 صفر 1434 / 28 كانون الاول 2012
|
الجالية العراقية في قطر اليمن برقية عهد ولاء
الجالية العراقية في قطر اليمن بيان بذكرى ارتكاب قوى الاحتلال المجرم جريمة اغتيال رئيس جمهورية العراق بعد أسره القائد صدام حسين
افتتاحية طليعة لبنان الواحد كانون الاول 2012 في ذكرى التحرير والاستشهاد والانطلاقة
الأحد، 30 ديسمبر 2012
د. حسن طوالبة: إعدام صدام حسين قرار أمريكي وتنفيذ ايراني
من الذّي حَوَّل العراق إلى "مسخرة" أمام العالم يا مالكي؟.. حينما يعترف (فاسد العصر) بعلاقته بمجازر أهل السنة..! - تصريحات وشواهد موثقة
من الذّي حَوَّل العراق إلى "مسخرة" أمام العالم يا مالكي؟.. حينما يعترف (فاسد العصر) بعلاقته بمجازر أهل السنة..! - تصريحات وشواهد موثقة
المرابط العراقي
د. أيمن الهاشمي
في كلمة غاضبة متشنجة مليئة بالإتهامات والتهديدات وكثير من الشحن الطائفي المبطن، إعترف نوري المالكي في خطابه المهووس الجمعة بدوره ومن معه بعمليات القتل الطائفي ضد أهل السنة التي جرت على يد ميليشيات طائفية عامي 2005 و2006، وفي الوقت الذي وصف المالكي السُنة بأنهم "شركاء"!!، لكنه هددهم بـ"عودة عمليات قتلهم على الهوية" وذَكّرَهم بعمليات تهجيرهم وهروبهم الجماعي من العراق عامي 2005 و2006.
من هذا الخطاب غير المتزن، يبدو أن المالكي قد فقد صوابه، وإتزانه، وهو يشاهد المسيرات المليونية التي تنادي بإسقاطه وتحتج على طائفيته وممارساته الطائفية، وعلى تحويله القضاء إلى تابع ذليل له ينفذ له إراداته ومطالبه الإنتقامية والاقصائية.
من هذا الخطاب غير المتزن، يبدو أن المالكي قد فقد صوابه، وإتزانه، وهو يشاهد المسيرات المليونية التي تنادي بإسقاطه وتحتج على طائفيته وممارساته الطائفية، وعلى تحويله القضاء إلى تابع ذليل له ينفذ له إراداته ومطالبه الإنتقامية والاقصائية.
وفي كلمته المرتبكة حذر المالكي خلال مؤتمر للمصالحة الوطنية في بغداد الجمعة من فتنة طائفية والعودة الى الاقتتال الطائفي وذكر "الشركاء" في اشارة الى أهل السنة عندما إضطروا للنزوح والهجرة والهرب من العراق خلال الاقتتال الطائفي عامي 2005 و2006 حين لجأ الاف العراقيين الى دول الجوار تخلصا من عمليات القتل على الهوية.
والغريب المضحك المثير للسخرية أن نوري المالكي وصف الاتهامات التي يتبادلها السياسيون عبر الفضائيات بأنها جعلت العراق "مهزلة" أمام العالم، يتناسى دوره وحكومته في هذا التصعيد وهذا الإحتراب الطائفي...
فحين يتقصد المالكي تسقيط خصومه ومعارضي سياساته التهميشية الاقصائية الخائبة من خلال الافتراء والكذب وتلفيق الملفات وانتزاع الاعترافات من عناصر الحمايات بالأساليب القمعية الوحشية، فإنه هو الذي حوّل القضاء العراقي الى مهزلة حين وضعه في جيبه ينفذ له كل ما يريد!! وحوَّلَ الأجهزة الأمنية الى أدوات للبطش الطائفي.
وحين تنتهك أبسط حقوق الإنسان في العراق تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ويتم الاعتقال العشوائي بناء على المخبر السري والتلفيقات والاعترافات المنتزعة بأخس أنواع التعذيب... فإن المالكي هو الذي حوّل العراق الى مهزلة أمام العالم!
وحين تنتهك أعراض المعتقلات في السجون المالكية السرية والعلنية على مرأى ومسمع من نوري المالكي وسلطته القمعية، وحين يزج بمئات الألوف من شباب السنة لمجرد كونهم من السنة، تحت افتراء تهم الارهاب وتسخير المادة (4) ارهاب لمطاردتهم واعتقالهم واصدار احكام الاعدام التعسفية ضدهم.. فإن المالكي هو الذي حوّل العراق الى "مسخرة" أمام العالم.
وحين يحمي نوري المالكي الوزراء والمسؤولين الفاسدين والمفسدين من بطانته ووزرائه وأعضاء حزبه، ويصبح العراق بشهادة المنظمات الدولية، البلد الأكثر فساداً في العالم.. فإن نوري المالكي هو الذي حوّل العراق الى "مهزلة".
وحين يلفق المالكي الملفات المفبركة ضد شركائه في العملية السياسية الخائبة بدءا بعدنان الدليمي ومحمد الدايني وطارق الهاشمي وليس انتهاء بالعيساوي حيث مازال المالكي يلوح بامتلاكه ملفات تدين شركاءه في العملية السياسية، وهو فعل يقتضي محاكمة المالكي عن تستره عن هذه الملفات طيلة سنوات لاستخدامها في الوقت السياسي المناسب حسب اهواءه ومزاجه.. فإنه يرتكب جريمة يستحق العقاب عليها قانوناً إن كان هناك قانون وعدالة في العراق الجديد الذي حوله المالكي إلى "مسخرة" و "مهزلة"..و"فضيحة" بجلاجل!!!
لقد أقضت إنتفاضة أهل الأنبار مضاجع المالكي، وهزت كرسي طغيانه وجبروته، فالتظاهرات المليونية التي اسهمت فيها وفود من مختلف محافظات العراق (حيث قدمت وفود من كردستان ومن البصرة والعمارة ومن الموصل وديالى وصلاح الدين وغيرها) وبرغم ممارسات القمع والتطويق التي مارستها قوات المالكي بسد الطرق ومنع وصول مواكب المساندين من المحافظات وكذلك منع مراسلي الفضائيات العربية والعالمية من الوصول الى موقع الاعتصامات في الرمادي والفلوجة وراوة والقائم في مسعى لمنع التغطية الاعلامية لهذا الحدث الجلل الذي هز أركان المالكي، وجعله يفقد صوابه..فقد وصلت رسالة أهل الأنبار وأهل العراق الى العالم عموماً وعرفوا بغضبة العراقيين واستنكارهم لسياسات نوري القمعية والتعسفية والاقصائية. فأهل الأنبار الذين دحروا أقوى جيوش العالم بثباتهم ومقاومتهم قادرون على أن يهزموا المالكي ويدحروه ويهزموه.
إن تهديدات المالكي بعودة مسلسل التهجير والقتل على الهوية والجثث مجهولة الهوية في الشوارع كما حدث عامي 2005 و2006 يؤكد ضلوع المالكي وميليشياته في تلك الأفعال الإجرامية مثلما ثبت للعراقيين أسماء الجهات التي مارست تلك الأعمال الإجرامية والعراقيون يعرفون جيداً أسماء من قاموا بتلك الجرائم التي لاتسقط بالتقادم ومضي المدة.. ولابد أن ينال المجرمون جزائهم العادل في يوم قريب.. لأن الدماء البريئة التي سالت لن تذهب هدرا ولن يستطيع المالكي التستر على المجرمين من جماعاته والموالين له والشعب العراقي يعرفهم فرداً فرداً.. وإن يوم الحساب قريب..
والغريب المضحك المثير للسخرية أن نوري المالكي وصف الاتهامات التي يتبادلها السياسيون عبر الفضائيات بأنها جعلت العراق "مهزلة" أمام العالم، يتناسى دوره وحكومته في هذا التصعيد وهذا الإحتراب الطائفي...
فحين يتقصد المالكي تسقيط خصومه ومعارضي سياساته التهميشية الاقصائية الخائبة من خلال الافتراء والكذب وتلفيق الملفات وانتزاع الاعترافات من عناصر الحمايات بالأساليب القمعية الوحشية، فإنه هو الذي حوّل القضاء العراقي الى مهزلة حين وضعه في جيبه ينفذ له كل ما يريد!! وحوَّلَ الأجهزة الأمنية الى أدوات للبطش الطائفي.
وحين تنتهك أبسط حقوق الإنسان في العراق تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ويتم الاعتقال العشوائي بناء على المخبر السري والتلفيقات والاعترافات المنتزعة بأخس أنواع التعذيب... فإن المالكي هو الذي حوّل العراق الى مهزلة أمام العالم!
وحين تنتهك أعراض المعتقلات في السجون المالكية السرية والعلنية على مرأى ومسمع من نوري المالكي وسلطته القمعية، وحين يزج بمئات الألوف من شباب السنة لمجرد كونهم من السنة، تحت افتراء تهم الارهاب وتسخير المادة (4) ارهاب لمطاردتهم واعتقالهم واصدار احكام الاعدام التعسفية ضدهم.. فإن المالكي هو الذي حوّل العراق الى "مسخرة" أمام العالم.
وحين يحمي نوري المالكي الوزراء والمسؤولين الفاسدين والمفسدين من بطانته ووزرائه وأعضاء حزبه، ويصبح العراق بشهادة المنظمات الدولية، البلد الأكثر فساداً في العالم.. فإن نوري المالكي هو الذي حوّل العراق الى "مهزلة".
وحين يلفق المالكي الملفات المفبركة ضد شركائه في العملية السياسية الخائبة بدءا بعدنان الدليمي ومحمد الدايني وطارق الهاشمي وليس انتهاء بالعيساوي حيث مازال المالكي يلوح بامتلاكه ملفات تدين شركاءه في العملية السياسية، وهو فعل يقتضي محاكمة المالكي عن تستره عن هذه الملفات طيلة سنوات لاستخدامها في الوقت السياسي المناسب حسب اهواءه ومزاجه.. فإنه يرتكب جريمة يستحق العقاب عليها قانوناً إن كان هناك قانون وعدالة في العراق الجديد الذي حوله المالكي إلى "مسخرة" و "مهزلة"..و"فضيحة" بجلاجل!!!
لقد أقضت إنتفاضة أهل الأنبار مضاجع المالكي، وهزت كرسي طغيانه وجبروته، فالتظاهرات المليونية التي اسهمت فيها وفود من مختلف محافظات العراق (حيث قدمت وفود من كردستان ومن البصرة والعمارة ومن الموصل وديالى وصلاح الدين وغيرها) وبرغم ممارسات القمع والتطويق التي مارستها قوات المالكي بسد الطرق ومنع وصول مواكب المساندين من المحافظات وكذلك منع مراسلي الفضائيات العربية والعالمية من الوصول الى موقع الاعتصامات في الرمادي والفلوجة وراوة والقائم في مسعى لمنع التغطية الاعلامية لهذا الحدث الجلل الذي هز أركان المالكي، وجعله يفقد صوابه..فقد وصلت رسالة أهل الأنبار وأهل العراق الى العالم عموماً وعرفوا بغضبة العراقيين واستنكارهم لسياسات نوري القمعية والتعسفية والاقصائية. فأهل الأنبار الذين دحروا أقوى جيوش العالم بثباتهم ومقاومتهم قادرون على أن يهزموا المالكي ويدحروه ويهزموه.
إن تهديدات المالكي بعودة مسلسل التهجير والقتل على الهوية والجثث مجهولة الهوية في الشوارع كما حدث عامي 2005 و2006 يؤكد ضلوع المالكي وميليشياته في تلك الأفعال الإجرامية مثلما ثبت للعراقيين أسماء الجهات التي مارست تلك الأعمال الإجرامية والعراقيون يعرفون جيداً أسماء من قاموا بتلك الجرائم التي لاتسقط بالتقادم ومضي المدة.. ولابد أن ينال المجرمون جزائهم العادل في يوم قريب.. لأن الدماء البريئة التي سالت لن تذهب هدرا ولن يستطيع المالكي التستر على المجرمين من جماعاته والموالين له والشعب العراقي يعرفهم فرداً فرداً.. وإن يوم الحساب قريب..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)