قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 6 أكتوبر 2012

سوق النخاسة في بلاد الحرمين


سوق النخاسة في بلاد الحرمين

غار عشتار
تعليق عشتار العراقية
الخبر قديم شوية، تاريخه قبل رمضان الماضي ولكنه يصلح لكل زمان ومكان من عالمنا الأغبر.
أدى إيقاف السلطات السعودية تأشيرات الاستقدام (استقدام العمالة) من إندونيسيا والفلبين مع حلول إجازة الصيف، واقتراب حلول شهر رمضان إلى ظاهرة خادمات «السوق السوداء» وتهريبهن إلى المدن بطريقة مخالفه للأنظمة، وبات الأمر يحمل كثيرا من الأخطار على الأسر خاصة نظرا لما تفرضه الخادمات من شروط مستعصية منها : رواتب مغرية، وإجازة يومين، والنوم خارج المنزل وسط دعوات من المجتمع لإيجاد حل سريع للأزمة.
 وأعلنت وزارة العمل السعودية في وقت سابق أنها قررت وقف إصدار تأشيرات استقدام العمالة المنزلية من كل من إندونيسيا والفلبين بدءا من يوم السبت الماضي، وذلك على خلفية شروط الاستقدام التي أعلنتها الدولتان مقابل استقدام عمالتها المنزلية، ليأتي ذلك القرار متزامنا مع الجهود التي تقوم بها الوزارة من أجل فتح قنوات جديدة لاستقدام العمالة المنزلية من مصادر أخرى بعد أن وصلت مفاوضات اللجان العمالية في السعودية وإندونيسيا إلى طريق مسدود بعد اشتراط الأخيرة شرطا مثيرا للجدل لمخالفته للعادات السعودية، وهي: وضع صورة واضحة ومكبرة للزوجة ولجميع أفراد الأسرة الراغبة في استقدام خادمة من إندونيسيا، وهو ما تم رفضه من الجانب السعودي.
++
تعليق: الشروط المستعصية للخادمات: رواتب مغرية (لأن  الرواتب قليلة لا تتناسب مع حجم العمل) واجازة يومين (لأن اصحاب البيت لايصدقون ان الخادمة تحتاج الى الراحة لأنها ليست من البشر) والنوم خارج المنزل (لأن الرجال في المنزل يتحرشون بها)
شرط الحكومة الإندونيسية وهي حكومة (مسلمة) ان تعرف مسبقا اذا كان في المنزل نساء وليس رجال فقط او ان الخادمة سوف تنتهي في مكان غير الأسرة التي وعدت بها. ولكن الحكومة السعودية وجدت ان ذلك يخالف العادات السعودية: فليس من عاداتها اعتبار الخادمة من البشر حتى يسمح لها بالاطمئنان على مستقبلها .
لمزيد من المعلومات عن سوق النخاسة ...اقرأوا  بزنس أبو اسامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق