يوميات معركة الحواسم (اليوم الثاني 21 اذار - مارس 2003) لكي لاننسى : كيف احتل الانكليز ميناء البكر ولماذا وضع الرئيس الشهيد فدائيي صدام بامرته وكيف قاتل الصحفيون معهم وماذا فعلت البيشمركة العميلة والجلبي الخائن؟
عزز الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله بظهوره التلفزيوني صباح الجمعة الثقة الواسعة بين صفوف الشعب العراقي واطمأنانهم عليه بسبب الضجة الاعلامية المعادية حول مصيره في القصف الذي طال البستان في الدورة وقد تنبه رحمه الله الى ان يعطي توقيتا محددا لالقاء خطابه حيث افتتحه بالقول «مع صلاة الفجر لهذا اليوم 20/3/2003 ميلادية الموافق 17 محرم الحرام 1424 هجرية».
وذكر زمن الهجوم الاميركي بوضوح، عندما استعمل تعبير «مع صلاة الفجر» حول توقيت العدوان وبذلك افشل محاولة من محاولات العدو للتأثير على القوة النفسية والمعنوية لدى افراد الشعب وجيشه الباسل.
وكان الرئيس صدام حسين قد عقد مساء اليوم الثاني من العدوان اجتماعا ضم وزير الدفاع الفريق سلطان هاشم احمد فك الله اسره والشهيد البطل قصي صدام حسين رحمه الله وافريق عبد حمود سكرتير سيادته
سير العمليات العسكرية
بدأ الليلة الماضية الغزو البري للعراق بمشاركة قوات مشاة البحرية الاميركية «المارينز» وقوات بريطانية كانت قد أرسلت عددا من دبابات "تشالينجر 11" إلى عمان عام 2002 حيث اكتشفوا أن دباباتهم تحتاج إلى برنامج تصحير رئيسي يكيف أداء الدبابة للتعامل مع الصحراء انتهى في الكويت في 16 مارس 2003 قبل أن يبدأ الغزو بثلاثة أيام. وقوات من جيوش اخرى حيث اعلن رئيس الوزراء الاسترالي المجرم جون هوارد ان القوات الخاصة الاسترالية المتمركزة في الخليج بدأت المشاركة في المعارك في العراق وكانت قواتها مكونة من طائرات مقاتلة نوع اف ايه – 18 سي/دي تحمل 6227 باوند ذخيرة وتنطلق من حاملات طائرات او قواعد جوية ومن طائرا الاستطلاع نوع سي 130 التي يصل مداها الى 1900 كم وطائرات هيلكوبتر نوع يو اتش -60 بلاك هوك والسفن البحرية نوع انزاك التي تحمل 960 علج وسفن ونوع دارون التي تحمل 526 علج ومرتزقة من دول العالم في الوقت الذي تعرضت فيه العاصمة بغداد للمزيد من الهجمات بصواريخ كروز وبدأ الهجوم البري اثر اشتباكات بين القوات الكويتية والعراقية تفجرت بدورها بعد اطلاق العراق صواريخ الصمود على القطعات المعادية داخل الاراضي الكويتية.
وادعت القوات الاميركية والبريطانية انها احتلت ميناء ام قصر كما أعلن وزير الدفاع الاميركي، المجرم دونالد رامسفيلد على هامش مؤتمر صحافي عقده الجمعة انّ قواته سيطرت على ميناء ام القصر الواقع جنوب العراق.... وقد كذبه وزير الاعلام الاستاذ محمد سعيد الصحاف اطال الله عمره وقد تبين صجة كلامه اذا بعد حوالي اسبوعين استطاعت القوات الغازية من احتلال الميناء وسنخصص حلقة كاملة لهذا ان شاء الله.
وذكرت شبكة التلفزيون الاميركية «سي. ان. ان» مساء 20-3-2008 ان تسعة صواريخ عراقية اطلقت على القوات الاميركية والبريطانية المحتشدة على الحدود العراقية - الكويتية لتصيبها بالصميم. وقال مراسل الشبكة الاميركية الذي كان موجودا قرب المنطقة المنزوعة السلاح بين العراق والكويت انه شعر بالارض تهتز تحت قدميه بفعل الانفجارات. وتركزت الغارات الجوية والضربات الصاروخية هذا اليوم على ثلاثة مواقع في بغداد اضافة الى مواقع اخرى متفرقة من العراق وخاصة في الرطبة والانبار حيث تم استهداف محطة تلفزيون ومخازن للجمارك. واكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر امس استشهاد مواطن عربي فلسطيني يدعى احمد البظ من مدينة نابلس و14 جريحا في الغارات وكرت وكالة الانباء العراقية ان القصف الوحشي الذي تعرضت له بغداد ليل الخميس الجمعة ادى الى اصابة 37 مدنيا بجروح وقد خلصت دراسة هيومن رايتس ووتش المنشورة في ديسمبر/كانون الأول، ان القوات الأمريكية والبريطانية استخدمت ما يصل إلى 13، 000 قذيفة انشطارية تحوي ما لا يقل عن مليوني قنبلة أصغر. 2003 أن استخدام القنابل العنقودية في المناطق المأهولة قد تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين أكثر مما تسبب بها أي عامل آخر أثناء العمليات العسكرية التي شنتها قوات العدوان في تلك المرحلة من الحرب.
واعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان ستة عشر علجا امريكيا وبريطانيا قتلوا صباح الجمعة في حادث تحطم مروحية لنقل الجند من نوع سي. اتش-45 سي-نايت تابعة لقوات المارينز في الكويت لكنه لم يعلن اسباب سقود الطائرة الا ان متحدث عسكري عراقي اعلن ان القوات العراقية اسقطت طائرة هليكوبتر وقتل من فيها فوق الاراضي الكويتية المتاخمة للحدود العراقية..
واعلن العدو بان 62 طائرة هليكوبتر غادرت السفينة الاميركية «تاروا» المرابطة في الخليج متجهة نحو الكويت خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية.
الهجوم على الفاو
بدأت قوات البريطانية بالانزال في راس البيشة في اخر نقطة من جزيرة الفاو وهي مكونة من الفرقة المدرعة الاولى واللواء المدرع السابع ولواء الهجوم السادس عشر بقيادة وحدة المرينز الامريكية ال15 المسماة مارينا ايكسبيدتيوناري باحتلال ميناء البكر الذي يصدر العراق منه النفط للعالم وهي خركة اعلامية دعائية لان الميناء يقع على بعد مئات الكيلومترات عن اول نقطة فؤية عراقية وقد تصدى لهذه القوات المسندة من البوارج البحرية وهي اوسيان البريطانية 61 علج ومصممة بنظام دفاع جوي ايجس لمواجهة الهجمات الجوية الكبيرة وتحمل 18 طائرة وتكن ديروجا الامريكية التي تحمل 387 وتحمل طائرتين على سطحها وسيبريانس الامريكية التي تحمل 393 علج وتايب 42 البريطانية البريطانية التي تحمل 253 علج والتي تطلق صواريخ توماهوك وبيري الامريكية التي تحمل 214 علج وتحمل طائرتين وتايب البريطانية التي تحمل 181 علج وتايب 22 البريطانية التي تحمل 232 علج وطائرة واحدة واينساس الاسترالية التي تحمل 163 ودارون الاسترالية وباوت ويبل الامريكية ولوس انجلس الامريكية ومعهما ترافلاجر البريطانية وسويفسيور البريطانية وهذه كلها تطلق صواريخ توما هوك على العراق امام قوة عراقية بحرية لاتتعدى العرشين جنيدبا بامرة ضابط برتبة صغيرة ولكنهم كانوا كبار بالموقف والتضحية فقاتلوا قتال الصحابة الاولين وكبدوا العدو الذي قامن الانزالين الجوي والبحري على منصة تصدير النفط وتم اسر اخرين فيما قامت قوات بريطانية اخرى وبقيادة امريكية بالتوجه الى ميناء ام قصر الذي يحرسه ابطال من اللواء 46 التابع للفرقة الحادية عشرة للقيامخ باستعراض اعلامي امام شاشات التلفاز الا ان ابطال هذا اللواء صمدوا لمدة اسبوعين (سيتم الكتابة عنه في حينه) فيما استمرت قوات اخرى لاحتلال المراصد الساحلية العراقية التي تضم مدفعية ساحلية وقواعد صواريخ بسيطة من نوع ارض – بحر صناعة عراقية واستمرت طائرات الغزاة بانزال اقسى حمولاتها على النشامى في الفاو حتى لحقت ايران من هذه القنابل حيث قال التلفزيون الايراني ان قنبلة القتها طائرة اميركية مشاركة بالعدوان على العراق سقطت في الاراضي الايرانية في عبدان (جنوب غرب) مقابل مدينة الفاو تسببت بخسائر بالاموال وجرحى في صفوف الايرانيين روح ولم تقدم ايران اية شكوى او استدعاء لممثل دبلومسي يرعى المصالح الامريكية في طهران باعتبار النتيجة ستكون دسمة لايران!!!
المعركة على البر
ويقول الباحث العزاوي ان الجيش العراقي تلقى الصدمه الاولى للهجوم وكانت قطعات الفيلق الثالث البطل اول من تصدى لهذه الهجمات واستطاع امتصاص زخم الهجوم والانتقال من مواضه رئيسيه الى مواضع بديله واستطاعت القوات التصدي ببساله في المحاور الرئيسه الثلاث وكان توزيع القطعات كما يلي فرقة المشاة 51تدافع بثلاث الويه على المحاورالبرجسيه الرميله-ام قصر وتدافع البحريه زائد فوج مغاوير فق51عن الفاو وتدافع فرقة المشاة18 عن قاطع الكشك البصري وحتى لسان عجيرده حدود مسؤولية الفيلق الرابع وكان احتياط الفيلق الثالث في المعركه الفرقه11تدافع عن الناصريه والفرقه السادسه احتياط الفيلق موزعه الويتها احتياط باسناد الفرق، جرت المعركه صاخبه ليس كما يرويها جيش الاحتلال لقد قدم الجيش العراقي ماثر وبطولات في التصدي للهجوم واوقعوا خسائر منذ اول يوم المعركه واجبروا كافة المحاور على ايقاف اندفاعها نحو اهدافها وكانت ام قصر ويشغل قاطعها الدفاعي لواء المشاة 45 الفرقه 51 قد اثاروا اعجاب الجميع بصمودهم البطولي والذي استمر القتال والدفاع عن ميناء ام قصر حتى يوم6/4/2003اي صمود لوء مشاة عراقي امام هذا الجحم من الاسناد الناري والاسناد الجوي المستمر والقطعات المدربه وذات التسليح المتطور اكثر من11 يوما وهذ ماثره وبطوله تسجل لابطال الجيش العراقي رجال الفيلق الثالث الميامين، وكان محور البرجسيه قد حصل خرق فيه بعد معارك طاحنه استطاع لواء الاربعين المدرع من استعادتها في هجوم مقابل وكانت الصدمه الاولى للهجوم تلقتها الفرقه51 والتي استمرت بمنازلة العدو لاكثر من اسبوع وكذلك عزز الفيلق قاطع الفاو بلوء مدرع عزز صوده وتشير المعلومات المستقاة من الخط الامامي من عناصر الاستطلاع والسكان المحليين الى هروب حنود الاحتلال من المواجهه والهرب الى الخلف تاركين المعركه وينادون(no war) وتعني لاحرب وكان الفيلق يقدم اسناد ناري لقطاعاته بشكل مميز رغم السياده الجويه على ساحة المعركه باستخدام جميع الطائرات المتيسره وتم استخدام الصواريخ الميدانيه لونه بشكل جيد استطاع الفيلق من المسك بزمام المبادره وايقاف المحاور الثلاث وكانت الفرقه11 الباسله قد اشتبكت بالعدو في اليوم الثاني واستطاعت تدميرعدد من الياته واسر عدد من جنوده بضمنهم المجنده جيسكا التي ادعى الجيش الامريكي زيفا تحريرها ومني بفضيحه اعلاميه اثناء الحرب وبنفس الوقت قامت قوات الاحتلال بعمليات انزال محدوده على الجسور تصدى لها مقاتلي الفرقه السادسه والاهالي وتم ابادتها بالكامل وكان تلفزيون العراق قد عرض صورهم وتجهيزاتهم، وكان خيار الجيش العراقي انهم امام مهمة وطنيه الدفاع عن العراق ويجب استخدام كافة الاسلحة وفقا لاسبقيات المعالجه وضروراتها وامكانية المناوره المتيسره.
اما في بقية القواطع فقد استمرت عمليات القصف الوحشي التي طالت المدنيين والمؤسسات الخدميه والمستشفيات وكل شيء فوق الاض هو هدف لغرض زرع الرعب في نفوس الاهالي وكانت معنويات الشعب العراقي عاليه جدا بالرغم من سيل الصواريخ المستمر والقصف السجادي من قبل القاصفات الاستراتيجيه بي1 - بي2 - بي52 واستخدام القنابل العنقوديه ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين وكان الجيش متماسكا من شمال العراق وحتى حنوبه فيما شهد القاطع الشمالي التماس في قاطع الفيلق الاول والخامس من قبل وحدات القوات الخاصه والمليشيات الكرديه وتم احتواء الهجوم وتدميره وفرار المهاجمين واسقطت طائرتي استطلاع مسيره وعدد من الصواريخ الجوله، وجرت عمليات انزال مبعثره جرت ملاحقاتها ولم يحصل تماس وكانت الدوائر الاعلاميه المسخره تهول من الهجوم والانتصارات والتقدم في حين هذه احداث يوم20/21كما هي ورواها لنا شخصيا قائد الفيلق الثالث البطل ف. ن. د وعدد من قادة الفرق المشتركين من الجيش العراقي وتمكنت الخلايا التجسسيه النائمه الماجوره من توجيه اهداف الطائرات عبر اقراص وهواتف الثريا لتحديد الهدف بمنظومة تحديد الهدف عبر الاقمار الصناعي GBS وسقط ضحايا مدنيين من جراء هذه الاقراص لعدم قدرة الجواسيس الولوج الى الاهداف مماحدى بهم رميها في اي مكان ومن المعروف فنيا ان مطلق الصاروخ اعمى ويوجه من طائره ثانيه بواسطه الاقمار الصناعيه وبنظام تحديد المواقع.
ميزان القوى
اصدر مجلس قيادة الثورة مرسوما لتقسيم العراق الى اربع مناطق عسكرية لمواجهة الهجوم الامريكى البريطانى المتوقع. بغداد وبابل وديالى وصلاح الدين والانبار بأمرة الشهيد البطل قصى صدام حسين وشمال العراق برئاسة البطل عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وجنوب العراق برئاسة الاسير البطل على حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة و والفرات الاوسط برئاسة مزبان خضر هادى ومنح المجلس مسؤولى المناطق كافة الصلاحيات المادية والعسكرية لاتخاذ كافة الاجراءات العسكرية فى حالة المواجهة دون الرجوع الى القيادة المركزية. وقرر مجلس قيادة الثورة وضع فدائيى صدام، التى يشرف عليها الشهيد البطل عدى صدام حسين وتضم 4330 صحفي عراقي مشاركين في فوجي الفدائيين في الكرخ والرصافة منهم رؤساء تحري ونقيب الصحفيين شهاب التميمي حيث قاتلوا كل ضمن قاطعه بداءا من البصرة وانتهاءا بالموصل، وكذلك القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى وطيران الجيش وصواريخ ارض - جو وارض - ارض تحت قيادة الرئيس الشهيد مباشرة. ونوه المرسوم الى ان استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ ارض- ارض لا يتم الا بأمر مباشر من القائد العام للقوات المسلحة وهو الرئيس صدام حسين.
وقد بثت وكالة رويتر تقريرا ادعت ان محللين عسكريين وضعوه قالوا فيه ان اجمالي القوات العراقية هو 22 فرقة عسكرية ونحو 2600 دبابة و2400 قطعة مدفعية و316 مقاتلة نصفها غير صالح المشكلة حسب قولهم هي أن غالبية وحداتها ينقصها التدريب فضلا عن أن جزءا كبيرا من معداتها قديمة عفى عليها الزمن ويقولون ان للعراق قوات مسلحة يقدر عددها بنحو 390 الف فرد وتتألف من ست فرق للحرس الجمهوري و16 فرقة للجيش النظامي. وحسب انتوني كوردسمان المحلل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن في لندن فان للعراق اكبر القوات عددا في المنطقة، لكن فيليب ميتشل المحلل بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يقول ان ايران تتفوق عليه حيث يبلغ عدد جنودها 520 ألفا.
ويضم الجيش العراقي 350 الف جندي - ست فرق في الحرس الجمهوري تضم ثلاث كتائب من الدبابات والمركبات المصفحة واربع الوية خاصة ويضم الجيش النظامي 16 فرقة منها 11 فرقة مشاة. كما يضم الجيش خمس كتائب مغاوير وفرقتين من القوات الخاصة. واغلب الوحدات العسكرية ينقصها التدريب الحديث، ويعتمد الجيش كثيرا على المجندين ويعاني من نقص كبير في المعدات.
ويمتلك العراق بين 2200 و2600 دبابة منها من 1800 الى 2000 دبابة صالحة للقتال. ولا يمتلك العراق دبابات حديثة بالمستوى الاميركي ولكن لديه نحو 700 دبابة سوفياتية الصنع طراز «تي. 72» صالحة للعمل وعدد كبير من طراز «تي. 62». ويمتلك الان 3700 مركبة مصفحة اخرى. والمدفعية العراقية تتكون 2400 قطعة اغلبها في الحرس الجمهوري ووحدات خاصة في الجيش النظامي. ولم تظهر المدفعية العراقية قدرة على التعامل مع عدو سريع الحركة. ويمتلك العراق مخزونا كبيرا من اسلحة موجهة مضادة للدبابات حديثة نسبيا ومخزونا كبيرا من مدافع مضادة للدبابات من طرز قديمة. وتضم الدفاعات الجوية العراقية 17000 رجل وأكثر من 850 منصة لاطلاق صواريخ ارض - جو و3000 مدفع مضاد للطائرات. وتشكل صواريخ الدفاع الجوي الشبكات الاكثر كثافة في العالم من حيث المواقع. واغلب مراكز القيادة تحت الارض مع شبكة كثيفة من اجهزة الرادار والاتصالات الالكترونية.. ويضم سلاح الجو العراقي 316 طائرة مقاتلة منها 50 الى 60 في المائة فقط صالحة للخدمة من طراز «ميغ 25» و«ميغ 29» و«ميراج» و«فانتوم». ويخدم في سلاح الجو نحو 20 الف رجل.
وادعى تقرير للحكومة البريطانية برئاسة الكذاب بلير ان العراق يحتفظ بنحو 20 صاروخا من طراز «سكود» السوفياتي منذ حرب الخليج في 1991 بمدى يبلغ 250 كيلومترا ويستطيع الوصول الى اسرائيل وقبرص وتركيا وايران. لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن يقول ان عدد هذه الصواريخ نحو 12 صاروخا ويقول كوردسمان ان العدد يتراوح بين 12 و25 صاروخا رغم نفي فرق التفتيش الدولية عن وجود مثل هذه الصواريخ الا ان ذلك يعود للحرب الدعائية بلا شك. ويشمل الاسطول البحري العراقي زورق دورية قديما مزودا بصواريخ اوسا الموجهة وخمسة زوارق دورية ساحلية صغيرة وثلاث كاسحات الغام عتيقة سوفياتية الصنع. ويمتلك عددا غير معروف من الالغام وصواريخ «سيلكورم» بر - بحر.
وحشد العدو في تركيا كما يقول الواء الركن مهند العزاوي فرقة المشاة الرابعه المتواجده في قاعدة انجر لك التركيه ووحدات القوات الخاصه الدلتا-سيليز في شمال العراق بالتعاون مع المليشيات الكرديه التابعة لحزبي العميل طالباني وبارزاني وتبلغ تعداد وحدات القوات الخاصه 10000عشرة الاف علج للعمل خلف الخطوط ومسك العقد وتامين مناطق انزال محتمله في جوف الصحراء الغربيه للعراق بشكل يشابه دورهم في احتلال افغانستان وتم بالفعل عملية انزال غرب العراق وتامين قاعدتين انزال محتمله قبل ايام من الهجوم –الخلايا التجسسيه النائمه- القوات الامريكيه المتواجده غرب العراق في الاردن-شركات الخدمات العسكريه الخاصه(المرتزقه)-المليشيات المواليه الاخرى فيلق9بدر-مليشيات احمد الجلبي التيب تدربت في جمهورية التشيك وتعدادها ثلاثة الاف عميل تم تدريبهم في الدول الاوربيه واشتركت بالفعل في الناصريه بعد ان استطاع الجيش العراقي الفيلق الثالث الفرقه11من صد محور الهجوم الرئيسي لفرقه الثالثه الامريكيه المارينز واوقع خسائر بشريه ودمر عدد من دباباتها واسر اعداد من الجنود الامريكان ومنها المجنده جيسكا التي تم اطلاق سراحها عند الانسحاب التكتيكي لااعادة التنظيم.
الدور الصهيوني في العدوان
يقول الباحث اللواء الركن مهند العزاوي من مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه ان فكرة غزو العراق أمرا منطقيا قابل للتنفيذ يوازي حجم الأطماع والهيمنة الامريكيه على المنطقة والعالم، وفي عام 1992 كان ديك تشيني وزيرا للدفاع في عهد بوش الأب حاول الإقناع لغزو العراق ولاكن وجد صعوبة في التنفيذ واستمر يخطط لفكره الغزو حتى عام 2000 عندما تمكن من حشد الموارد وتهيئة المبررات الكاذبة وتبوء المناصب الهامة والحساسة من قبل الصقور لوضع الخطط حيز التنفيذ والسيطرة على مراكز ألصناعه والاقتصاد لينفذوا الحلم الصهيوني بغزو وتدمير العراق أذا علمنا أن المخططين لغزو العراق عام 2003 كانوا جميعهم صهاينة أمريكان بالتنسيق والتخطيط مع صهاينة إسرائيل، وكشفت صحيفة ها ارتس الاسرائيليه في 22/11/2002 عقد اجتماع وجلسات حوار استراتيجيه في واشنطن بين الولايات المتحدة وإسرائيل لدراسة المخططات النهائية للحرب على العراق وهو أبعاد الحرب على المستوى الدولي والحليف العربي والمتغيرات الاقليميه التي ستتمخض عنها الحرب وأنشاء حكومة مواليه للولايات المتحدة لتنفيذ مخططها في المنطقة، وكشفت صحيفة ها ارتس الاسرائيليه في 22/11/2002 عقد اجتماع وجلسات حوار استراتيجيه في واشنطن بين الولايات المتحدة وإسرائيل لدراسة المخططات النهائية للحرب على العراق. وترأس الوفد الإسرائيلي -أفرا يم هال يفي- والوزير دان ميرو دور وترأس الوفد الأمريكي ريتشارد ارميتاج وزير الخارجية-وستيفن هادلي نائب مستشاره الأمن القومي -وبول ولفويتز نائب وزير الدفاع رمسفيلد- وجميعهم ابرز الصقور الصهاينة في لأداره الامريكيه. وخرج اللقاء بتوافق أهمه إن احتلال العراق هدف تكتيكي أي مرحلي والسعودية هدف استراتيجي وفعلا تم سحب عدد كبير من القوات الامريكيه من الرياض وترك القيادة الجوية فيها فقط بعد احتلال العراق أما الجائزة الكبرى فهي مصر وجاء هذا متزامنا مع محاضره لمدير جهاز المخابرات الامريكيه السابق جيمس وولس في جامعه أكسفورد في بريطانيا وقال (أن الولايات المتحدة ستغير أنظمه الحكم في جميع الدول العربية وعلى رأسها السعودية ومصر بعد الانتهاء من العراق وأكدها الرئيس المصري حسني مبارك. وذكرت صحيفة (أطلنتا جور نال)التي تصدر في الولايات المتحدة عن نائب التحرير(جون بوكمان) أن هذا المخطط(مخطط الحرب على العراق) خطط له من عام 2000 قبل أحداث ايلول2001 المثيرة للجدل وكانوا يخططون لها كل من :· بول وولفويتز- نائب وزير الدفاع· جون بولتون- وكيل وزير الخارجية · ستيفن كامبون- رئيس مكتب البرامج والتحليل والتقويم لوزارة الدفاع · اليوت كوهين -عضو مجلس سياسات الدفاع ومستشار وزير الدفاع رمسفيلد · ديفون كروس -عضو مجلس سياسات الدفاع ومستشار وزير الدفاع رمسفيلد ·لويس ليبي- رئيس مستشاري نائب الرئيس ديك تشيني · دون زاخيم- مراقب النفقات في وزاره الدفاع جميع الحضور هم صهاينة وخارج السلطة أن ذاك وقد انتهوا من التخطيط والدراسة ليخرجوا بتحديد محور الشرالى وكما صرح بوش حول محور الشر (العراق –إيران –كوريا الشمالية) ومن الضرورات التي بحثت لشن الحرب كانت · امن إسرائيل، · حرب الموارد والسيطرة على النفط ل عشرين سنه قادمة لضمان تدفقه بشكل آمن ورخيص ومستمر. · أسبا ب داخليه تتعلق بالفضائح المالية للرئيس ونائبه. · كلفه الأجيال الجديدة القادمة من الاسلحه والمعدات العسكرية والصواريخ التي سيتم تجربتها على شعب العراق الذي لايعني شيء لدى الولايات المتحدة.
خلفية الاستهداف والتخطيط اثبتت جميع الحقائق والمعطيات خلفية واهداف الاحتلال الامريكي للعراق وابعاده الجيواستراتيجيه بعناصر اساسيه اهمها تامين منابع النفط والهيمنه على هذه الثروه الاستراتيجيه في العراق ضمن مقومات حرب الموارد واستمرار تدفق الطاقه الى الولايات المتحده، وامن اسرائيل وتوسعها لتحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى، ولبيان نوايا ومخططات المحافظين الجدد نشرت مجلة "إكزكتف إنتلجنس ريفيو" تقريراً حول اجتماع عقد في واشنطن لمناقشة "الحرب العالمية الرابعة" حضره وتحدث فيه أبرز منظري المحافظين الجدد وأكثرهم نفوذاً داخل الإدارة الأمريكية وفي مراكز صنع السياسة في واشنطن’ إذ شارك ثلاثة من كبار مسئولي إدارة بوش - تشيني، وهم نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز واثنان من دعاة الحرب من المحافظين الجدد في مجلس سياسات الدفاع (Defense Policy Board) جيمس وولزي وإليوت كوهين، شاركوا جميعاً في الاجتماع الذي عقد برعاية إحدى أكثر الجماعات الصليبية المحافظة الجديدة تطرفاً، وهي "لجنة الخطر الداهم" (Committee on Present Danger) وهذه هي نفس المنظمة التي كانت ناشطة أثناء الحرب الباردة والتي طالبت بقصف كوريا الشمالية بالقنابل الذرية في عام 1949، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (Foundation for the Defense of Democracies). وكلا المنظمتان أعلنتا من قبل أن "الإسلام" هو العدو العالمي الجديد الذي يجب أن تتم هزيمته من خلال ما يسمونه الحرب العالمية الرابعة التي بدأت وتجري الآن حسب وجهة نظرهم، والمسألة التي تم عرضها خلال هذا الاجتماع هي أنه إلى أن يتم القضاء على جميع "الدول الراعية للإرهاب" إما عن طريق الحروب أو الانقلابات أو الأشكال الأخرى من تغيير الأنظمة، فإن الولايات المتحدة ستكون في حرب أبدية، وأهم عامل في هذه المرحلة "الإرادة لخوض القتال". وفي خطابات عديدة سابقة وصف كل من (جيمس وولزي) الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية لفترة قصيرة و(أليوت كوهين) وصفا هذه الحرب بوصف "حرب المائة عام"(من الضروري النظر لابعاد التخطيط والصراع وحشد الموارد لتحقيق الهدف)، وكان المتحدث الرئيس في اجتماع "لجنة الخطر الداهم" هو نورمان بودهوريتز (Norman Podhoretz) - الشيوعي السابق الذي انقلب إلى محارب إمبريالي ومؤسس مجموعة المحافظين الجدد - وشغل صهر بودهوريتز وهو (إليوت أبرامز) منصب مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط في إدارة بوش.
الموقف السياسي
بعث وزير الخارجية الدكتور ناجي صبري رسالة الى نظيره التركي عبد الله غول (ريس التركي حاليا) اكد فيها ان طلب حكومته من البرلمان السماح للقوات التركية بالمشاركة في العدوان على العراق يشكل خرقا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وان موقف الحكومة التركي معاديا للعراق منذ عام 1990 وذلك بعد ان اعلن الناطق بلسان الحكومة التركية جميل جيجك ان تفاهما بين وزير خارجية تركيا وامريكا يقضي بمشاركة طائرات مقاتلة الى جانب قوات الغزو الامريكية واعلنت تركيا انها اجلت فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الأمريكية المعادية الى حين موافقة واشنطن على إعطائها حرية أكبر في منطقة كردستان العراق...
وعقد رئيس الوزراء البريطاني التابع بلير مؤتمرا صحافيا أكد فيه حصول بريطانيا والولايات المتحدة على دعم "كبير جدا" من دول الاتحاد الأوروبي في حربهما على العراق في حين جددت فرنسا وألمانيا وبلجيكا معارضتها للعدوان فيما شهد العالم لليوم الثاني على التوالي مظاهرات معادية للحرب أدت في بعض الاحيان إلى مواجهات عنيفة بين رجال الشرطة والمتظاهرين.... فيما كرر وزير الخارجية الأميركية الكذاب الاشر كولن باول مطالبته للعالم بطرد البعثات الدبلواسية العراقية المتواجدة فيها وهذا خرق لاتفاقية جنيف حول التمثيل الدبلوماسي
alaaaladamy@gmail. com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق