كوميديا العراق الجديد: يحيي العظام وهي رميم
غارعشتار
هذا جزء من مقالة (جهاد مدفوع الثمن) تفضح مسارا من مسارات (جهاد النهب)
بقلم: سعد الأوسي
من بين تلك الامتيازات التي يحصل عليها كل سجين يسمى (( سجين سياسي )) هي انه يحق له الحق في جمع اكثر من راتب في آن واحد…يعني راتب سجين سياسي وراتب وظيفة وراتب تقاعد …وراتب خدمة جهادية هذه اولا اما ثانيا فهي ميلغ 80 مليون دينار بالاضافة الى فقرة ثالثة وهي اعطائهم قطعة ارض سكنية ومعها مبلغ 40 مليون دينار للبناء كهدية من الدولة ومن بين الامتيازات الاخرى سفرة سنوية خارج العراق على نفقة الدولة تصرف له من خلالها 5 ملايين دينارعراقي مايقارب الاربعة الاف دولار امريكي كذلك من ضمن الامتيازات الاخرى التي يحصل عليها السجناء السياسيين هي احتساب لكل سجين يوميا 50 الف دينار عن كل يوم سجن قبل 9 نيسان 2003 مع راتب شهري ثابت 800 الف دينار عراقي راتب رابع اذا كان لديه شهيد …! ولكن يبقى سؤال اكبر واخطر…الم تقولوا ان صدام حسين ديكتاتور وقام باعدام جميع السياسيين المعارضين له……فمن اين اتت هذه مئات الآلاف من السجناء السياسيين واين كانوا …..؟!! في اي سجن كانت هذه المئات من الالاف الذين ينتمون اليوم لمؤسسة السجناء السياسيين ….؟! هل في سجن المريخ ام سجن عطارد ام سجن زحل……؟!
++
تعليق: عزيزي الكاتب، المسألة بسيطة ، إما أنك تؤمن بقدرة الله الذي (يحيي العظام وهي رميم) أو لا تؤمن بها. كل الذي حدث بعد استخدام صدام حسين للمفرمة البشرية الهائلة التي كانت تفرم المعارضين الى لحوم ترمى لتغذية اسماك دجلة والفرات، والمقابر الجماعية التي لا تعد ولاتحصى التي دفن فيها مظاليم ايران الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم، ومظاليم الأكراد الذين أبيدوا عن بكرة أمهم، أن (رب المظلومين) أحيا عظامهم وهي رميم ، وأعادهم الى جنة العراق الجديد وأورثهم الأرض والمناصب، خالدين فيها ينعمون بالمسرات والمغانم التي لا تفنى ولا تبور.
هذا جزء من مقالة (جهاد مدفوع الثمن) تفضح مسارا من مسارات (جهاد النهب)
بقلم: سعد الأوسي
سؤال كبير وخطير ومهم يدور في رؤوس جميع العراقيين وملخص السؤال …..اين ذهبت اموال العراق…؟! واين اهدرت ثرواته ….؟! وكيف بددها قادة البلاد الجدد الذين كانوا ملازمين للارصفة والطرقات ويعتاشون على فتات المساعدات الانسانية التي لاتعدو ورقة او ورقتين خضراء او خمسة اوراق نتيجة عمالتهم وارتباطاتهم بالاجهزة المخابراتية المعادية للعراق وبعد التاسع من نيسان اصبحوا (( مجاهدين )) وسن بعضهم قانون يسمى الخدمة الجهادية ….فاتضح ان من بين تلك الاهدارات بثروة البلاد مايحدث في مؤسسة السجناء السياسيين من فساد واضح وهدر لكبير لاموال العراقيين وقبل الافصاح عن الامتيازات التي فصلها قادة العراق الجدد على انفسهم لابد من الاستعدادات بتحضير اشرطة من اقراص البراسيتول والبندول لان اللطم سيكون على الرؤوس وليس على الصدور فحسب…!
تعليق: عزيزي الكاتب، المسألة بسيطة ، إما أنك تؤمن بقدرة الله الذي (يحيي العظام وهي رميم) أو لا تؤمن بها. كل الذي حدث بعد استخدام صدام حسين للمفرمة البشرية الهائلة التي كانت تفرم المعارضين الى لحوم ترمى لتغذية اسماك دجلة والفرات، والمقابر الجماعية التي لا تعد ولاتحصى التي دفن فيها مظاليم ايران الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم، ومظاليم الأكراد الذين أبيدوا عن بكرة أمهم، أن (رب المظلومين) أحيا عظامهم وهي رميم ، وأعادهم الى جنة العراق الجديد وأورثهم الأرض والمناصب، خالدين فيها ينعمون بالمسرات والمغانم التي لا تفنى ولا تبور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق