بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ)
تنظيم حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
في القطر السوري
بيان بمناسبة ذكرى تاسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
|
شبكة البصرة
|
تحية عربية...
يا جماهير شعبنا العربي... يا ابناء سوريا الابطال
تمر على مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي الاوفياء المخلصين.. الذكرى التاسعة والستون (1947-2016). وهم يتواصلون صامدين مجاهدين من اجل تحقيق قضايا الامة العربية المجيدة.
ان هذا التاريخ البطولي في الدفاع عن العروبة والاسلام قد سبقته فترة تمهيدية بدأت بالتبشير بمباديء واهداف البعث منذ عام 1940، حتى تكللت بعقد المؤتمر التاسيسي الاول عام 1947 في دمشق قلب العروبة النابض وبدأت مسيرة حزبنا، وكان بحق جديرا في تنبي المسؤولية النضالية والجهادية بكل امانة واخلاص وصدق في عموم الوطن العربي، وتبنى تجربتين تاريخيتين في سوريا والعراق.
انبثقت عنهما دلالات ناصعة في التطبيق الجاد والفعلي لمباديء وقيم الحزب التي نادى وامن بها من اجل الوصول الى الاهداف العظيمة في الوحدة والحرية والاشتراكية وخلال التجربتين كان مناضلي البعث قيادة وتنظيمات في اعلى درجات النقاء والوفاء والاستعداد الدائم للتضحية في سبيل وحدة الامة وحريتها واشاعة روح العدالة بين ابناء الشعب العربي العريق وكان جل هم مناضلي البعث صيانة السيادة الوطنية لاي وطن عربي.
وحماية المصالح العليا للامة العربية والدفاع عن الامن القومي العربي.
وواجه مناضلي البعث في مسيرتهم الطويلة العديد من المواقف الصعبة والمحرجة، ومنها المواقف الخيانية لبعض الذين تسللوا الى جسد حزب البعث، وانحرفوا عن المباديء والقيم البعثية العربية الاصيلة، وبدوافع فئوية، انانية، مبتذلة، مقيتة، وفي مقدمة هؤلاء هو المجرم حافظ الاسد، ومن تبعه من اسرته وحلفائه المارقين.
الذين تامروا وسيطروا على سلطة الحزب الشرعية في سوريا، بالقوة والسلاح والقمع والارهاب، وكان ابشع نظام دموي واجرامي وارهابي عرفته المنطقة العربية في التاريخ المعاصر، ومازال يمارس لحد الان عبر ورثه الحكم لابنه بشار المجرم الدموي الخبيث العمليات الاجرامية بحق شعبنا الثائر والرافض لوجوده وبقاءه في السلطة والى جانب ذلك كانت تجربة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، تحقق اعظم المكاسب والمنجزات على الصعيدين العراقي والعربي على حد سواء، ومن الادلة في ذلك ارسلت قيادة الحزب والثورة في العراق، الجيش العراقي البطل في حرب 1973 ضد العدوان الاسرائيلي للدفاع عن سوريا ودمشق واعتبرت سيادة سوريا وامنها اهم من كل شيء واهم من ان يكون نظام حافظ الاسد عائقا وسببا يمنع حزب البعث العربي الاشتراكي من اداء دوره القومي والدفاع عن سوريا ودمشق.
يا ابناء سوريا الاحرار، يا ابناء امتنا المجيدة، ونحن نعيش التحديات الجسيمة التي تمر بها الامة العربية، وادراك المواقف الخيانية للنظام الاسدي التامري وانكشاف اساليبه وخدعه وزيف ادعائاته وتستره بهوية واسم حزب البعث العربي الاشتراكي، تاكد لكم ولكل المخلصين والشرفاء في العالم، ان هذا النظام اصبح سبب البلاء والدمار والتدهور والخراب الذي لحق بسوريا والمنطقة العربية، وان طرده واسقاطه ومحاكمته ومعاقبته هدفا مركزيا للحزب وللمعارضة السورية، وللاطراف الاقليمية والدولية التي يهمها امن واستقرار المنطقة.
ايها المخلصين الشرفاء....
ان الفكر الثوري لحزب البعث العربي الاشتراكي، بمنهجه القومي الاصيل ومضامينه العروبية والاسلامية، هو دليل عمل حركي وفكري، لمواجهة هذه التحديات الخطرة، والسبيل في الوصول الى الاستقرار، وتحقيق الانتصار على اعداء العروبة والاسلام، فحزبنا المناضل المجاهد سجل حقيقة قومية، وهي ان مناضلي البعث الاوفياء، قيادة وتنظيمات يملكون القدرة التاريخية على الايمان المطلق بانتصار امتنا العربية المجيدة، وهذا الايمان نابع من الصبر والصمود والشكر لله سبحانه وتعالى ان هدانا على طريق الحق والعدل والخير، وتجاوز المحن والصعاب، والتجدد والتقدم، والارتقاء نحو الذات العربية النقية واحتواء التناقضات والسلبيات المحيطة بالواقع العربي بشكل عام والحزب بشكل خاص، ولهذا سيبقى حزبكم هو حزب الامة العربية بتاريخها ومبادئها وقيمها وابنائها وقادتها المخلصين، وهو المؤهل لاسناد ودعم المواقف العربية المتحالفة والمتضامنة لصد الريح الصفراء القادمة من الاعداء التاريخيين للامة العربية، والوقوف جنبا الى جنب مع التحالف العربي والتحالف الاسلامي، ورفدهم بما لدينا من دراية ومعرفة تفصيلية ودقيقة لهذا النظام المجرم وحلفائه في المنطقة من اجل دحرهم وانهاء وجودهم ونفوذهم الارهابي. اذ ان تجربة البعث المعاصرة في الفعل النضالي والجهادي في سوريا والعراق، تشكل املا ومستقبلا جديدا تتطلع له الجماهير العربية في حق تقرير المصير العربي.
ان العرب اليوم يكتبون مجدهم وعزتهم وكرامتهم من جديد، ويقفون على المسارات والمستجدات الجديدة لاحتواء ما حصل بعد احتلال العراق، وان استحضارنا لذكرى تاسيس حزبنا، انما هو تاكيد على تمسكنا واصرارنا على وحدة العمل العربي المشترك، والارتفاع به الى مستوى العمل التاريخي المطلوب.
تحية عهد ووفاء للرفيق القائد المجاهد البطل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.
تحية لمناضلي البعث اينما كانوا على ارض العرب.
تحية النضال والجهاد لفصائل المقاومة السورية الذين يقارعون النظام والارهاب معا.
سلاما للشهداء الاكرم منا جميعا
عاشت فلسطين حرة عربية.
ودمتم للنضال.
الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر
قيادة تنظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
في القطر السوري
7/ نيسان/2016
شبكة ذي قار
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 10 أبريل 2016
تنظيم حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي في القطر السوري بيان بمناسبة ذكرى تاسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق