يوم 17 نيسان ذكرى تحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم.. واكتحال ثغر العراق
تطل علينا اليوم ذكرى غالية على النفس عزيزة على القلب الا وهي تحرير عروس الخليج ونبض الفيحاء الفاو المنتصرة.. في مثل هذا اليوم من عام 1988 انطلقت جحافل التحرير من مختلف صنوف جيشنا العراقي الباسل ممتلئين بالايمان والمبادئ ومتسلحين بالعزيمة المستمدة من حب الوطن صوب الفاو لتحريرها من دنس العدو الايراني الغاشم..
بدأ الهجوم في فجر الاول من شهر رمضان المبارك ولهذا السبب اطلق الرئيس القائد الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله على هذه المعركة أسم عمليات "رمضان مبارك" نفذ الهجوم من قبل قوات الفيلق السابع حيث تقدمت على طول شاطئ شط العرب مع تنفيذ هجومين برمائيين لتطويق المواقع الدفاعية الرئيسية.. توسعت القوات العراقية وكلفت قوات الحرس الجمهوري بالهجوم في المنتصف وقام الفيلق الثالث بالهجوم جنوبا على الجانب الاخر للفاو ونجحت المدفعية في تمهيد نيراني لاختراق جيشنا حقول الالغام.
استمرت المعركة 35 ساعة انتهت بتحرير الفاو واستعادتها من ايادي الفرس المعتدين.. انتصار ساحق وفريد حققه العراق بهذه المعركة التي بددت الحلم الفارسي التمددي بتصدير خميني لثورته الايرانية انطلاقا من الفاو وصولا الى بلاد العرب.
فلم يكتحل ثغر العراق ابدا كما تكحل برجوع الفاو الى احضان العراق من يد الغازيين،
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب الاحرار والشرفاء نتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات الى مقام الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجهاد والتحرير المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري حفظه الله ورعاه وقيادتنا الفذه في الحزب والمقاومة والى كل القوى الوطنية والقومية والاسلامية والى جماهيرنا في العراق والأمة العربية المجيدة ونعاهدكم عهد المناضلين الاوفياء بإن نكون سيوف مشرعه بيدكم وسنبذل الغالي والنفيس دفاعآ عن تراب وطننا العزيز والمضي في طرق التحرير والخلاص من العملاء الفاسدين ونعيد اعمار مادمره المرتزقه الاشرار حفظ الله قائدنا المجاهد وقيادتنا الفذه وايدهم بنصره.
عاش العراق العظيم
عاشت امتنا العربية المجيدة
الرحمه والخلود للقائد الشهيد صدام حسين ورفاقه الاكرم منا جميعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق