قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 20 نوفمبر 2011

ستبيان يوضح الرأي العام حول الحراك الجنوبي وتعدد المشاريع الخاصة والمحلية لحل أزمة اليمن


ستبيان يوضح الرأي العام حول الحراك الجنوبي وتعدد المشاريع الخاصة والمحلية لحل أزمة اليمن
كتبه واعده فائز سالم بن عمرو
          سينشر الاستبيان ان شاء الله في الصحف المحلية هذا الأسبوع .....
الملاحظات :
1ـ هذا الاستبيان محاولة واجتهاد شخصي من صاحبة ونتمنى من جهات أخرى ان توسع الشريحة وتتوصل إلى نتائج أوسع واشمل لأهمية الاستبيانات واستقراء رأي الشارع أو ما يسمى بالأغلبية الصامتة التي في رأيي هي من ستشكل المستقبل وسيكون الرهان عليها كبيرا من كل الأطراف .
2ـ المتعمق في نظرة الشارع يشهد تطورا فكريا وثقافيا وسياسيا بعيدا عن الصخب الإعلامي والخطابي فقد رأى نسبة كبيرة من المستبية آرائهم بان الفدرالية قادرة على حل مشكلة الجنوب كحل ديمقراطي وحضاري ، وهذا الرأي يدحض كثير من أصحاب ومشاريع فك الارتباط الذي يفرضون الوصاية على الشارع الجنوبي .
3ـ المشكلة الكبرى التي يواجهها الحراك الجنوبي دعوة الجنوب أو دولة الجنوب وذاك لأنه ستنشأ مشاريع أخرى تدعو إلى محافظاتها ومناطقها فنسبة 68.8% لم يقبلوا بمشروع الدولة الجنوبية ولم يقتنعوا بها وهرب بعضهم إلى المشاريع الخاصة والبعض طالب بضمانات .
4ـ ساهمت المجالس والهيئات على تعقيد الأزمة اليمنية فالنسبة الأكبر من المواطنين ومختلف الشرائح يرفضون هذه المجالس والهيئات ولم يقبلوا بخطابها ومشاريعها التي تقدمها كما أكد البعض في الملاحظات ان سبب الرفض كثرة هذه المجالس ومشاريعهم المتناقضة وأشخاصها وخطابها المتناقض وأهدافها غير الوطنية وانطلاق كثير منها لخدمة إغراض شخصية ومناطيقية .
5ـ المشكلة الكبرى التي يواجهها الحراك بأنه لا يملك مشروعا واضحا وطرحه المتناقض يثير التساؤلات ويطرح حوله كثير من الأسئلة والاستفسارات .
6ـ الخطورة القادمة التي يواجهها اليمن هي مشكلة أخلاقيات فالخطاب المستعمل في الساحات ووسائل الإعلام خطاب إقصائي شديد وأحيانا مسف وعاطفي وغير واقعي فنسبة 83.7% يرون ان الخطاب المستعمل خطاب سلبي وتحريضي وإقصائي .
7ـ ينظر المواطن الجنوبي إلى ما يسمى بثورة الشباب والساحات بنظرة تشاؤمية ونظرة شك وريبة فنسبة 91.9%  يرون بان الثورة لا يمكن ان تسهم بأي حل للقضية الجنوبية بل ذهب البعض إنهم ينطلقون من أهداف مناطيقية وضيقة وعنصرية .
8 ـ النسبة الأكبر من المستبية آرائهم يتهمون الإعلام المعارض وخاصة قناة سهيل والجزيرة بتجاهل الحراك الجنوبي بل إنها عمدت إلى نسبة نشاطات وفعاليات الحراك للثورة بشكل متكرر ومقصود كما أشارت الملاحظات .
9ـ الملاحظة الكبرى والملفتة ما يشهده الحراك من وجود خلافات قوية داخل الحراك وارجع الكثير السبب إلى : عدم وجود مشروع واضح للحراك الجنوبي ، تعدد المشاريع ، الارتباطات الخارجية ، النظرات المناطيقية والضيقة ، غياب الحوار وقبول الرأي الآخر ، البحث عن المصالح الشخصية والذاتية .
10ـ كانت النظرة تشاؤمية وسوداوية حول الهيئات والمجالس المفروضة ورأى الشارع بأنها لا تملك الشرعية القانونية والدستورية والأخلاقية لتمثل المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق