قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

بالعـــــــربي:- المعـــارضــة (التاْرجح بين الوطنية والتبعية)


بالعـــــــربي:- المعـــارضــة (التاْرجح بين الوطنية والتبعية)








                          من بولندا  Sultan Alherwy‏ في 29 نوفمبر، 2011‏ في 05:56 مساءً‏‏   
                          
إذا سلمنا بان (المعارضة ) عمل وطني  فإننا بذلك أضفينا عليها طابع  السلمية  والارتقاء إلى مستوى الفعل الواعي المدرك لكل المخططات التي تحاك ضد الوطن والمواطن –و إذا سلمنا بان المعارضة هي حق مشروع لكل من يمارس هذا العمل الوطني معنى  ذلك إننا ارتقينا بفهمنا وإحساسنا إلى الحد الذي يوأهلنا أن  نكون أمناء على الوطن نعمل من اجله  - وعندما نفهم بان المعارضة تعي احترام الآخر وان خالفك الرأي ووجهة النظر  يعني إننا وصلنا إلى قدر كبير من المسؤْولية - وفي حالة إننا أدركنا بان القائد العربي - محمد ابن عبدا لله الذي كلفه الله بنشر الإسلام  الذي يعتبر أول ثورة حقيقية في الأرض تلك الثورة التي غيرت حياة العرب والمسلمين تغييرا جذريا- كان له معارضين يعني ذلك إننا فهمنا التاريخ جيدا  ----فهل المعارضة بشقيها (الإسلامية) إذا كانت فعلا (السياسية) إذا كانت كذلك في بلادنا تعي ذلك؟ اجزم بلا إن المعارضة في بلادنا بشقيها  لم ترتقي إلى مستوى الفعل الواعي لمــــــاذا؟ لان الذي يرتقي إلى مستوى الفعل الواعي المدرك لما سينتاب الوطن والمواطن لا يمكن أن يحرف مساره الوطني وينطلق من ردود أفعال وعلاقات شخصية لمعاداة الوطن -إذن ما هي المعارضة ؟ بعيدا عن الفلسفة والكذب والتزوير والمغالطات السياسية والمصطلحات التي تدغدغ مشاعر المواطن البسيط  أكانت مرتدية عباءة الفقيه أو رباط الغرب فان المعارضة (عبارة عن مجموعة أشخاص ينتمون إلى حزب سياسي واحد أو مجموعة أحزاب تلتقي ضمن برنامج وطني واحد هذه المجموعات أو الأحزاب وفي حالة عدم حصولها على الأغلبية في الانتخابات النيابية  تتجه إلى المعارضة محتفظة ببرنامجها الوطني الذي  عرضته على الشعب وتعهدت بتطبيقه إن هي حازت على الأغلبية البرلمانية وشكلت الحكومة )بمعنى آخر إنها ليست ضد الآخر وان كان الاختلاف في التطبيق وليس الهدف فا لهدف هو الوطن وخدمته وليس السلطة والتشريفات وليس من منطلق (اعملوني نقيب واقطعوا صرفي) حسب المثل اليمني  وليس كل من لبس العمامة (إمام) وكل من  أطلق لحيته هو (شيخ أو مناضل) لان كل هذه التصرفات أثبتت للقاصي والدان عدم مصداقية العمامة  واللحية  -والأمثلة على ذلك يعيشها المواطن وبشكل شبه يومي مع أئمة  ومشايخ   قناة (الجزيرة  ) الذين أصبحوا أكثر  نفاقا من عبدا لله بن  أبي بن سلول -يحللون ما حرم الله ويحرمون ما أحله  -، أعود إلى الموضوع  وإذا كنا قد أعطينا للمعارضة صفة الوطنية  وارتقينا بها إلى مستوى الفعل الوطني  المسئول  --إذن مذا حدث للمعارضة اليمنية التي ساقت أزلامها إلى مكان يعتبر من ا كثر الأماكن قدسية ومنارة للعلم وتحت مسلة تحمل حديث (رسول الله ) الإيمان يمان والحكمة يمانية  ؟ وكيف قبلوا لأنفسهم أن ينطلقوا من تحت هذا الحديث لينفذوا ما أملاه على أحزابهم  متدلي الشفتين وزير خارجية  قطر ---- ؟  وما قامت به قناتهم من دعم إعلامي غير مسبوق  لمن أطلقوا عليهم صفة المناضلات والمناضلين وما جندة هذه الجزيرة ةمن اكادميين ومحللين سياسيين وعسكريين لدعم أبطال التبعية المنقادين وراء المضللين والكذابين أصحاب السوابق خريجي مدارس التضليل ،الوطن ليس القبيلة ولا المذهب --الوطن ليس الرئيس ولا المقربين منه ---الوطن ليس السلطة وليس الجاه  ------الوطن يا سادة حب وانتماء وشعور بالمسؤولية -----الوطن هو الوحدة التي ناضل بعضكم من اجل تحقيقها ----الوطن هو السيادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى  وليس الشعارات الكذابة والابتزاز السياسي  أين انتم من كل هذا ؟  -- دفعتم بالوطن إلى الهاوية وتتباكون عليه ---دمرتم البنية التحتية  وروعتم المواطنين باسم الحق الدستوري بالتظاهر والتعبير عن الرأي--ا قطعتم الطرقات وأحرمتم المواطن من الماء والكهرباء والغاز  باسم العصيان المدني  ---- رفضتم كل مبادرات رئيس الجمهورية  وأحزاب التحالف الوطني بدعوى إنكم لستم طلاب سلطة -وهرولتم برباطاتكم وعباءاتكم إلى الرياض لتقاسم السلطة---تحالفتم مع الملكيين والانفصاليين والإرهابيين بدعوى مصلحة الوطن --فصارت مذبحة الوطن--- في جمعة رجب ---متناسيين حديث رسول الله (صلى الله عليه وعلى أصحابه وسلم) من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع اضربوه بالسيف كائنا من كان - صدق رسول الله وتناسيتم كل ما ألفتموه من كتب دين   من توحيد وفقه وسيرة   وحديث ومن بينها (حـــــــــــب الوطــــــــــــــــــــن مــــن الإيمان) اتاْ مرون الناس بالمعروف وتنسون أنفسكم ؟لله فـــــــي خلقه شئون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق