خطيب جمعة ساحة العزة والكرامة بالرمادي:" ان العراق كان في السابق يعرف باسم بلد الجمال والعزة والكرامة واليوم يعرف باسم بلد المقابر والتهجير.. فهل سمع احد منكم يهودي قتل يهوديا اخر؟".. مقتطفات من ساحات الاعتصام لجمعة 14 \6\2013.! - صور وأفلام
تجمع مئات الالاف من ثوار المحافظات الستة المنتفضة، وكانت لخطباء الساحة وقفة مما يجري اليوم من حرب شعواء ضد العراق وسورية والشعوب المنتفضة الأبية التي تحارب التدخل (الصفهيوني) الغادر الذي حوّل بلادنا لحمامات من الدماء، واضحى يقتاد الشباب المغرر به لخدمة المشروع الكسري الايراني البغيص.. فقد أشار خطيب الجمعة الموحدة في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين إلى ما تقوم به المليشيات من تشييع وإقامة مجالس عزاء لقتلاهم في سوريا بمباركة حكومية ودعم منها، وقمع للمظاهرات والاعتصامات السلمية واعتقال للناشطين.!
وأردف من أجل بعض المناسبات -منها الزيارة قبل أيام لذكرة وفاة الإمام موسى الكاظم- تعطل الدوائر وتقطع الطرق وتصرف الأموال، ومن جهة أخرى قتل وقمع وإرهاب ضد المتظاهرين السلميين، فأي حكومة هذه.!؟
أما خطيب جمعة ساحة العزة والكرامة بالرمادي الشيخ خالد حسان الراوي في خطبة الجمعة التي القاها بساحة الاعتصام ان الباطل قد اخرس الحكومة ومنعها من الاستجابة لمطالب المعتصمين في المحافظات الست المحتجة "لان المعتصمين على الحق المبين وهي على الظلال المبين". ودعا المعتصمين الى الثبات والحفاظ على سلمية حراكهم وحذرهم من ترك ساحات الاعتصام والعودة الى بيوتهم لانهم بذلك يكونوا قد تخلوا عن مطالبهم.
وخاطب الخطيب المحتجين قائلا "انتم بدرجة اعلى من الجهاد فقد خرجتم ضد سفك الدماء والمظالم التي ترتكب والحقوق التي تنتهك والسجون التي ملئت بالابرياء والمساجد التي نهبت ولكثرة المظالم التي سلطت علينا". وشدد بالقول "ان حراكنا السلمي هو في باب الواجبات والفرائض فيجب تشذيبه من الشوائب واعادته الى الانضباط". وحذر المحتجين من الخلافات وقال " لاتديري ظهرك لنا ايتها الحكومة فنحن لم نخرج احتجاجا على فقدان الخدمات برغم اننا بحاجة ماسة اليها ولكن من اجل المظلومين والمعتقلين الابرياء في السجون والمظالم التي طالت الجميع ولاننا نسعى لدولة تبنى بالخدمات وليس بالازمات وبالعدل لا بالقهر والظلم".
وطالب الخطيب المالكي الى الحضور الى ساحة الاعتصام للاستماع الى طالب المحتجين وليس لعقد اجتماع حكومته في الرمادي كما اعلن وذلك للدعاية الانتخابية لاحدى الكتل المتنافسة في الاقتراع الذي ستشهده المحافظة في العشرين من الشهر الحالي. واشاد بقرار الامم المتحدة استبدال رئيس بعثتها في العراق مارتن كوبلر الذي قال انه باع نفسه بدراهمالى الحكومة العراقية ولم يساند قضية حقوق الانسان في العراق.
وطالب الخطيب المالكي الى الحضور الى ساحة الاعتصام للاستماع الى طالب المحتجين وليس لعقد اجتماع حكومته في الرمادي كما اعلن وذلك للدعاية الانتخابية لاحدى الكتل المتنافسة في الاقتراع الذي ستشهده المحافظة في العشرين من الشهر الحالي. واشاد بقرار الامم المتحدة استبدال رئيس بعثتها في العراق مارتن كوبلر الذي قال انه باع نفسه بدراهمالى الحكومة العراقية ولم يساند قضية حقوق الانسان في العراق.
أما في مدينة سامراء اقيمت صلاة جمعة موحدة في ميدان الحق وسط سامراء ،شارك فيها الالاف من المتظاهرين وقال الشيخ ذياب حامد امام وخطيب الجمعة "لقد جنينا الكثير في هذا الحراك الذي اصبح العالم يتفهم قضيتنا"مخاطبا المصلين بالقول"صوتم قبل عدة جمع باستبدال الممثل الاممي في العراق مارتن كوبلر وها هو الظالم يرحل ويستبدل وان وحدتكم في الساحات في كل جمعة هو احد اوجه النصر والمكاسب".مؤكدا"ان النصر يتحقق على ايدي المخلصين".
وطالب الحكومة باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الابرياء مشيرا الى ان الامان لن يتحقق الا بعد تحقيق مطالب الشعب. ودعا الاجهزة الامنية في سامراء الى "تخفيف الخناق على اهل سامراء القديمة وان ينظروا ويراعوا اهل النواحي التي هي خارج سامراء".
وطالب الحكومة باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الابرياء مشيرا الى ان الامان لن يتحقق الا بعد تحقيق مطالب الشعب. ودعا الاجهزة الامنية في سامراء الى "تخفيف الخناق على اهل سامراء القديمة وان ينظروا ويراعوا اهل النواحي التي هي خارج سامراء".
جدير بالذكر فقد حمل الشيخ (خالد حسان الراوي) امام وخطيب جمعة ساحة الشرف والكرامة شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار المسؤولين في الحكومة الحالية مسؤولية الازمة التي يعيشها العراق .. مؤكدا ضرورة استقالة هذه الحكومة التي تسببت في خراب هذا البلد.
ونقلت الانباء الصحفية عن الشيخ (الراوي) قوله خلال خطبة القاها اليوم امام حشد كبير من الممواطنين المشاركين في صلاة الجمعة التي اطلق عليه اسم (وأنتم الأعلون) " ان العراق كان في السابق يعرف باسم بلد الجمال والعزة والكرامة واليوم يعرف باسم بلد المقابر والتهجير، حيث يذبح الشعب العراقي من الوريد الى الوريد والحكومة والساسة هم المسؤولون عما يجري في هذا البلد الذي يقتل فيه المسلم على الهوية" .. متسائلا: هل سمع احد منكم يهودي قتل يهوديا اخر؟
من جهته طالب الشيخ (احمد العلواني) امام وخطيب جمعة الفلوجة، الناخبين في الانبار بترك المحسوبية والطائفية والعشائرية وانتخاب الافضل والاصلح للمحافظة .
وقال خلال الخطبة التي القاها في ساحة الاعتصام شرقي الفلوجة: " نحن نشعر باليأس والاحباط عما يجري بسبب الاختيار الخاطئ للمرشحين الذين لم يقدموا شيئا للمواطن، ونحن في الانبار لسنا بحاجة لمرشحين باسم الدين او العشيرة او الطائفية بل نحن بحاجة الى مرشحين يعملون بصدق على توفير الخدمات وان يعملوا على وحدة ارض الانبار كلها لا ان يقدموا التنازلات من اجل مصالح حزبية او شخصية" .. مشيرا الى ان هناك بعض المرشحين ـ لم يسمهم ـ يقومون بتوزيع هدايا ورشى للمواطنين من اجل انتخابهم، كما حذر ما تسمى مفوضية الانتخابات من التلاعب باصوات الناخبين.
وطالب الشيخ (العلواني)، الامم المتحدة بفتح تحقيق موسع وعاجل مع ممثلها السابق في العراق (مارتن كوبلر) المتهم بازدواجيته في التعامل ازاء المشهد العراقي وعمله على حجب الحقائق عن الرأي العالمي .. محملا الحكومة الحالية مسؤولية استهداف قادة ومنظمي ساحات الاعتصام في المحافظات المنتفضة ولا سيما الانبار.
من جهته طالب الشيخ ذياب حامد امام وخطيب الجمعة بسامراء الحكومة الحالية باطلاق سراح والمعتقلات والمعتقلين الابرياء الذين يرزحون في السجون سيئة الصيت.. مؤكدا ان الامان لن يتحقق الا بعد تنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة .
كما دعا خطباء الجمعة في محافظة ديالى العراقيين الى التكاتف والوحدة لتحقيق المطالب المشروعة .. مؤكدين مواصلة الصلاة الموحدة حتى استرداد الحقوق المسلوبة.
واوضحوا في خطبهم امام المصلين في عدد من مساجد المحافظة ان وحدة العراق تعد خطا احمر لا يمكن تجاوزه وعلى الحكومة الحالية تلبية مطالب المعتصمين المشروعة .. مشيرين الى ان جميع المواطنين متوحدون في حراكهم الوطني وان الصلاة الموحدة التي انطلقت قبل ستة اشهر دليل واضح على وحدة ابناء ديالى.
وقال الشيخ الدكتور (حسين ألبياتي) امام وخطيب جمعة (وانتم الاعلون) التي اقيمت في جامع (ملا عابد) بحي المصلى شمال مدينة كركوك "إن الظلم الذي لحق بأهل السنة والجماعة هو الذي أخرجهم إلى سوح الاعتصام والتظاهر ليعلنوا رفضهم البقاء تحت هذا الظلم" .. داعيا ابناء الشعب العراقي بجميع مكوناتهم الى توحيد الصف والكلمة لمواجهة التحديات والحفاظ على وحدة العراق.
وحمل الشيخ ( البياتي) قادة الكتل والاحزاب المشاركة في العملية السياسية الحالية ورئيسي الحكومة ومجلس النواب مسؤولية الصراعات والخلافات التي يشهدها العراق منذ اكثر من عشر سنوات .. مؤكدا ان العراق اكبر من أي مقعد ومنصب وغنيمة وعلى الحكومة الحالية تنفيذ مطلب العراقيين المشروعة .
من جهة أخرى فقد وردنا تم تطويق المصلين القوات الحكومية ومنصة وساحة الجمعة الموحدة في بعقوبة بمحافظة ديالى لإرهاب السلميين، بينما المليشيات تصول وتجول تحت حمايتهم ورعاية تامة منهم.!
وإليكم مقتطفات مصورة من ساحات العزة والكرامة لجمعة 14 \ 6 \ 201
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=hbIZVEMnGIw
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=F8mcIQpjSME
الأعظمية - مسجد الإمام الأعظم \ بغداد
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=D7ATratpDXU
أميركا كادت أن تهزم لولا الصحوات العميلة ..العامرية 14-6-2013
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=E5d0Z_XQMlU
وقت الصحوة ولى وفات..العامرية 14-6-2013
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7QXp18-eG94
اقتحام قوات الجيش والاعتداء على المعتصمين العزل .. بعقوبة 14-6-2013
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=h1VTFywz85o
بالتوحيد والإخلاص ننتصر..الغزالية 14-6-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق