معتصمو صلاح الدين يستعدون لتدويل قضية تفجير الإمامين العسكريين ورفع دعوى في المحاكم الدولية ضد فيلق القدس الإيراني استناداً لشهادة الجنرال كيسي القائد السابق للقوات ألأميركية في العراق.. وتورط إيران بجريمة كبرى دفع العراقيون ثمنها غالياً.!
المرابط العراقي
أعلن معتصمو صلاح الدين، (مركزها تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد)، اليوم الثلاثاء، عن نيتهم تدويل قضية تفجير قبتي الإمامين العسكريين، من خلال رفع دعوى في المحاكم الدولية ضد فيلق القدس الإيراني، عادين أن "الشهادة الحية" التي قدمها القائد السابق للقوات ألأميركية في العراق واتهم خلالها ذلك الفيلق بالحادث تعتبر دليلاً على "تورط إيران بجريمة كبرى دفع العراقيون ثمنها غالياً".
وقال المتحدث باسم ساحة اعتصام صلاح الدين ضد الحكومة، في حديث إلى (المدى برس)، إن "التصريحات التي أدلى بها القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، الجنرال جورج كيسي، تؤكد تورط إيران، وبالتحديد فيلق القدس الإيراني، بالاعتداء على مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء،(40 كم جنوب تكريت)، الذي اشعل فتيل الاقتتال الطائفي في العراق"، مشيراً إلى أن "المعتصمين ينون تدويل القضية من خلال رفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد ذلك الفيلق".
وأضاف، أن "الشهادة الحية التي قدمها كيسي تعتبر دليلاً على تورط إيران بجريمة كبرى دفع العراقيون ثمنها غالياً"، مستغرباً من "صمت الجانب الأميركي عن القضية طيلة السنوات الماضية على جريمة الاعتداء على المقدسات التي تشكل ذنباً واضحاً يحاسب عليه القانون".
وأوضح ان المحافظات الست "المنتفضة" ضد الحكومة، أن "المعتصمين يعدون حالياً على تحضير ملفات ووثائق لرفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية سيعززونها بتصريحات وزير الدفاع العراقي الأسبق حازم الشعلان، التي أكد فيها أن إيران مستعدة لدفع ملايين الدولارات لتؤجج العنف الطائفي في العراق".
وذكر ، أن "أهالي صلاح الدين بعامة وسامراء بخاصة سيكلفون أعضاء مجلس النواب عن المحافظة برفع دعوى قضائية ضد فيلق القدس الإيراني، لتدويل القضية"، وتابع أنها "جريمة لم تتمكن الحكومة من إماطة اللثام عن حيثياتها باستثناء ما سرب عنها عبر وسائل الإعلام من معلومات تفتقر للدقة أو نتيجة حسابات معينة وتصفيات سياسية".
وأكد أن "قناعة أهالي سامراء كانت منذ اليوم الأول للتفجير، تميل لاتهام إيران بالسعي لتدمير العراق"، مستطرداً أنها "خططت لتلك الجريمة وتمكنت من تنفيذها".
وكان القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، جورج كيسي، كشف في كلمة له القاها خلال مشاركته في مؤتمر للمعارضة الإيرانية عقد في العاصمة الفرنسية باريس عقد يوم 22/ 6/ 2013 أن النظام الإيراني "متورط بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء سنة 2006، مما أدى إلى إشعال "الفتنة الطائفية" في العراق، متهماً طهران بأنها "مسؤولة عن أغلب الهجمات المسلحة في العراق التي تستهدف المواطنين الأبرياء"، وعاداً أن "استهداف مرقدي الإمامين العسكريين ما هو إلا جزء من مشروع لإشعال الفتنة الطائفية في العراق".
وأكد كيسي أنه أبلاغ نوري المالكي، بتورط طهران بالهجوم الذي استهدف مرقدي الإمامين العسكريين، ومن بعدها نشر الميليشيات الطائفية في عموم العراق".
وكان مسلحون يرتدون زي الشرطة، ينتمون إلى جماعات تنظيم التوحيد والجهاد، التابع لتنظيم القاعدة، بحسب معلومات السلطات العراقي، قاموا في (الـ22 من شباط 2006)، باقتحام مرقد الإماميين العسكريين وقيدوا أفراد شرطة الحماية الخمسة وزرعوا عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك مما أدى إلى انهيارها وهي التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي، وبعد ساعات قليلة تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد، لتنطلق بعدها حرب طائفية في عموم مدن العراق استمرت أكثر من سنتين وحصدت عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى وما زالت تأثيراتها مستمر حتى الآن.
وأضاف، أن "الشهادة الحية التي قدمها كيسي تعتبر دليلاً على تورط إيران بجريمة كبرى دفع العراقيون ثمنها غالياً"، مستغرباً من "صمت الجانب الأميركي عن القضية طيلة السنوات الماضية على جريمة الاعتداء على المقدسات التي تشكل ذنباً واضحاً يحاسب عليه القانون".
وأوضح ان المحافظات الست "المنتفضة" ضد الحكومة، أن "المعتصمين يعدون حالياً على تحضير ملفات ووثائق لرفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية سيعززونها بتصريحات وزير الدفاع العراقي الأسبق حازم الشعلان، التي أكد فيها أن إيران مستعدة لدفع ملايين الدولارات لتؤجج العنف الطائفي في العراق".
وذكر ، أن "أهالي صلاح الدين بعامة وسامراء بخاصة سيكلفون أعضاء مجلس النواب عن المحافظة برفع دعوى قضائية ضد فيلق القدس الإيراني، لتدويل القضية"، وتابع أنها "جريمة لم تتمكن الحكومة من إماطة اللثام عن حيثياتها باستثناء ما سرب عنها عبر وسائل الإعلام من معلومات تفتقر للدقة أو نتيجة حسابات معينة وتصفيات سياسية".
وأكد أن "قناعة أهالي سامراء كانت منذ اليوم الأول للتفجير، تميل لاتهام إيران بالسعي لتدمير العراق"، مستطرداً أنها "خططت لتلك الجريمة وتمكنت من تنفيذها".
وكان القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، جورج كيسي، كشف في كلمة له القاها خلال مشاركته في مؤتمر للمعارضة الإيرانية عقد في العاصمة الفرنسية باريس عقد يوم 22/ 6/ 2013 أن النظام الإيراني "متورط بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء سنة 2006، مما أدى إلى إشعال "الفتنة الطائفية" في العراق، متهماً طهران بأنها "مسؤولة عن أغلب الهجمات المسلحة في العراق التي تستهدف المواطنين الأبرياء"، وعاداً أن "استهداف مرقدي الإمامين العسكريين ما هو إلا جزء من مشروع لإشعال الفتنة الطائفية في العراق".
وأكد كيسي أنه أبلاغ نوري المالكي، بتورط طهران بالهجوم الذي استهدف مرقدي الإمامين العسكريين، ومن بعدها نشر الميليشيات الطائفية في عموم العراق".
وكان مسلحون يرتدون زي الشرطة، ينتمون إلى جماعات تنظيم التوحيد والجهاد، التابع لتنظيم القاعدة، بحسب معلومات السلطات العراقي، قاموا في (الـ22 من شباط 2006)، باقتحام مرقد الإماميين العسكريين وقيدوا أفراد شرطة الحماية الخمسة وزرعوا عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك مما أدى إلى انهيارها وهي التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي، وبعد ساعات قليلة تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد، لتنطلق بعدها حرب طائفية في عموم مدن العراق استمرت أكثر من سنتين وحصدت عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى وما زالت تأثيراتها مستمر حتى الآن.
جدير بالذكر اعلن ما يسمى مسؤول في وزارة العدل العراقية الخميس ان حكم الاعدام نفذ في احد عشر شخصا بينهم تونسي ادين بالضلوع في تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء في 2006 الذي ادى الى حرب طائفية في البلاد، ومصري وتسعة عراقيين - حسب ادعاءهم الكاذب..!
واوضح هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الوزارة نفذت حكم الاعدام في احد عشر شخصا الاربعاء بينهم تونسي ادين بضلوعه بتفجيرات ضريح الامامين العسكريين في سامراء عام 2006".
وكان مرقد الامامين في سامراء تعرض لتفجير في 22 شباط/فبراير 2006 اطلق شرارة اعمال عنف طائفية اودت بحياة عشرات الالاف من العراقيين.
واضاف المسؤول في وزارة العدل العراقية ان "العشرة الاخرين هم مصري ادين بالارهاب وتسعة عراقيين ادينوا بالارهاب بينهم امراة ادينت بالقتل".!!
فكم يا ترى أعدمت هذه الحكومة القذرة باسم الارهاب وتفجير الحسينيات التي هم من دبر تفجيرها من أجل الحرب الطائفية الدموية التي ترعاها ايران منذ اليوم الأول..!
واوضح هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الوزارة نفذت حكم الاعدام في احد عشر شخصا الاربعاء بينهم تونسي ادين بضلوعه بتفجيرات ضريح الامامين العسكريين في سامراء عام 2006".
وكان مرقد الامامين في سامراء تعرض لتفجير في 22 شباط/فبراير 2006 اطلق شرارة اعمال عنف طائفية اودت بحياة عشرات الالاف من العراقيين.
واضاف المسؤول في وزارة العدل العراقية ان "العشرة الاخرين هم مصري ادين بالارهاب وتسعة عراقيين ادينوا بالارهاب بينهم امراة ادينت بالقتل".!!
فكم يا ترى أعدمت هذه الحكومة القذرة باسم الارهاب وتفجير الحسينيات التي هم من دبر تفجيرها من أجل الحرب الطائفية الدموية التي ترعاها ايران منذ اليوم الأول..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق