قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 5 يونيو 2013

لقاء مجمع اللئام حول مائدة الدم وأشلاء الأيتام..!.. و(كلمة شرف يراد بها مزيداً من اللغف) بقيادة كتكوت الحوزة عمار الحكيم.. ! - تحليل هام

لقاء مجمع اللئام حول مائدة الدم وأشلاء الأيتام..!.. و(كلمة شرف يراد بها مزيداً من اللغف) بقيادة كتكوت الحوزة عمار الحكيم.. ! - تحليل هام

المرابط العراقي
traitor09
كأي عراقي منكوب بوطنه وبشعبه تابعنا قبل يومين مسرح السيرك ، وسوق هرج ، وسوق مريدي التي عرض فيها سياسي الصدفة بضائعهم الفاسدة وهم يشاركون في حملة المزاد العلني لبيع ما تبقى من أشلاء العراقيين في أسواق نخاستهم ، وبكل ألم وحسرة.. وبقلب نازف يعتصره ويخيم عليه الأسى والحزن على وطن دُمر وشُرذم تقوده عصابة مركبة نحو الهاوية.. ونحو مصير مجهول.. لا قدر الله ، وعلى أرواح بريئة زهقت ، ودماء سفكت ، وأشلاء تناثرة ، وأمهات ثكلت وبيوت وأبواب أرزاق من محلات وسيارات أجرة ومساكن سويت بالأرض ودُمرت وما زالت تدمر ،
وعمال وكسبه وباعة متجولون يبحثون عن مصدر رزق شريف يعينهم ويعيلهم على تحمل أعباء الحياة المتدهورة يوماً بعد يوم ، ووجوه وأجساد خيم عليها الفقر والبؤس والعوز والجوع في أغنى بلد في العالم.. وأناس مساكين تسفك دمائهم وتزهق أرواحهم بدون أي ذنب اقترفوه وليس لها ناقة ولا جمل بكل ما جرى ويجري في عرس الواوية وعقد نكاح المتعة الدائر بين جميع أقطاب ما يسمى العملية السياسية وأسيادهم الذين جاءوا بهم لسدة الحكم والسلطة والمنصب والجاه والمال ، ليتحولوا في ليلة وضحاها من أصحاب سوابق وقطاعي طرق ومزوري شهادات علمية وصحية وجوازات وأسماء وكنيات وألقاب عشائرية ومناطقية.. إلى أصحاب فخامة ومعالي وسمو وربما غداً سيصبحون أصحاب جلالة... من يدري؟، لقد أصبح كل شيء في العراق جائز ومتوقع؟ ،
أيها الناس أيها السادة.. لا أخفي عليكم كعراقي هالني وآذاني ما شاهدته البارحة عندما التقت نفس تلك الوجوه الكالحة التي كنا نشاهد البعض منها قبل الاحتلال في تسعينات القرن الماضي وعلى مدى عقد كامل وهم يطلون علينا عبر فضائيات أعدت خصيصاً لهم كي يروجوا لبضاعتهم..التي أثبتت السنين والأيام بأنها كانت بضاعة فاسدة بائسة.. بل ولازالت فاسدة وسرطانية حتى يومنا هذا ، لم يجني منها الشعب العراقي غير الخراب والدمار والقتل والتشريد والإنهيار التام لمعالم الدولة العراقية بالكامل.. تلك الدولة التي هدو ودمروا بنائها ومعالمها الحضارية والتاريخية التي ظلت شامخة منذ سبعة آلاف سنة ، ناهيك عن معالم الدولة العراقية الحديثة التي استمر بنائها واعمارها على مدى أكثر من تسعة عقود ، هدوها ومحو معالمها خلال أيام وأشهر معدودة ، بعد وصولهم على ظهور دبابت وطائرات المحتلين ، البعض منهم قد نسيناهم كونهم هرموا وشاخوا وباتوا في خريف العمر ، ولسبب أو آخر أصبحوا خلف الأضواء بعد أن أدوا المهمة ولعبوا الأدوار ، أو أصبحوا من المنهمكين بجمع أموال السحت وتكبير وتضخيم ثرواتهم وكروشهم ، أو أصبحوا من أصحاب الأملاك والعقارات والشركات والفنادق ذات الخمسة والسبعة نجوم والمنتجعات السياحية.. طبعاً خارج حدود الوطن والبقرة الحلوب.. العراق!؟ ، ولا يعودون إلى العراق إلا بعد أن يأمرون بالعودة من قبل أسيادهم لحل وحلحلة بعض الأمور بعد أن تشتد الأزمات بين المتشاركين في السلطة والنفوذ وتقاسم الغنائم ، أذكر منهم حسين الصدر صاحب أول تصريح مشهور لازال يرن في مسامعي.. ألا وهو (علينا أن نتقدم بالشكر والعرفان للولايات المتحدة الأمركية ورئيسها جورج بوش على مساعدتهم لنا في تحرير العراق)؟، كذلك شاهدنا أيضاً محمد بحر العلوم صاحب المقولة الشهيرة عندما كان أحد أعضاء مجلس الحكم : (لو كان بيد بول بريمر الهواء لمنعه عنا) ، وأشخاص آخرين كثر توارو عن الأضواء والمسرح السياسي ، ناهيك عن النواب والوزراء المشاركين في عملية إبادة العراقيين وتدمير العراق وهم يتوافدون ويتقاطرون ليجتمعوا تحت سقف بناء شامخ ومهيب من مخلفات النظام السابق.. النظام الذي يسبونه ويلعنونه ويكفرونه وينعتونه بأبشع الأوصاف والتسميات بمناسبة أو بدون مناسبة ، وشماعة يعلقون عليه كل خيباتهم وفشلهم بعدم قدرتهم على إدارة ملف واحد من ملفات الدولة وعلى رأسها الملف الأمني ، في دولة بحجم وبمكانة العراق ، سخروا ورصدوا لهذا الملف وحده مليارات الدولارات وأكثر من مليوني عنصر ما بين جندي وشرطي ، ورجل أمن ومخابرات؟؟؟ ، وفي الوقت الذي يتابارون فيه فيما بينهم بخطاباتهم وتصريحاتهم الرنانة بأنهم استلموا دولة منهارة ومدمرة بالكامل؟، نراهم يجتمعون ويتجمعون بين الفينة والأخرى في مرافق الدولة العراقية العملاقة ، ويسكنون القصور الفارهة التي شيدها ذلك النظام.. ويتنعمون ويحكمون ويتقلدون أرفع المناصب في دوائر ووزارات ومرافق البنى التحتية والفوقية التي بناها وشيدها النظام البائد خلال فترة حكمه الدكتاتوري؟؟؟، فهل سألهم أحد أو هم سألوا أنفسهم يوماً.. ماذا قدموا وماذا شيدوا على مدى عشر سنوات؟، وما الذي سيتركونه لمن سيأتي بعدهم يا ترى؟؟؟، خاصة وأن ميزانية العراق الحالية تفوق كل ميزانيات العراق منذ قيام الدولة العراقية والنظام والعهد السابق على مدى كل سنوات حكمه مئات إن لم نقل آلاف المرات...!؟، نترك الجواب والتقيم لأصحاب الشأن والمختصين في هذا الجانب
لا يختلف اثنان بأن ما يسمى بلقاء (القادة والزعماء) مال آخر وكت.. تحت عنوان (كلمة شرف يراد بها مزيداً من اللغف)، بقيادة كتكوت الحوزة.. حكيم حلول اللحظات الأخيرة (عمار الحكيم)، الذي لم يستطيع حتى الآن حل لغز اغتيال عمه المرحوم (شهيد المحراب)؟، أو لا يرغب بذلك كونه هو وليس غيره المتهم الأول بتصفية عمه المسكين الذي لم يذق طعم ولم يتمتع بحلاوة التحرير المزعوم!؟، لغرض وهدف في نفوس ملالي ولاية الفقيه ، الملالي الذين لا يسمحون أبداً لكل من كان يدور في فلكهم منذ بداية ما يسمى تأسيس وتكوين المعارضة العراقية في إيران وحتى هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها العراق والمنطقة ، بل ولكائن من كان.. بأن يتمرد عليهم أو يرفض لهم طلب حتى عندما يصبح في موقع القوة؟، ولهذا أقدموا على تصفيته على وجه السرعة لضرب أكثر من عصفور وزرزور بحجر واحد ، وعلى رأسها إشعال نار الفتنة الطائفية بين العراقيين ، بل لم يكتفوا بهذا فقط دبروا ونفذوا تفجير المقامين في سامراء ، بدهاء فارسي رهيب تخلصوا من عم عمار أبن عبد العزيز.. ولحق به الأب عبد العزيز الذي مات على أثر إصابته بسرطان الرئة ، بسبب شراهته وإدمانه على تدخين الترياق الإيراني عافنا وعافاكم الله منه ومن سرطانه!، ليحل محلهم أبنهم البارعمار الحكيم.. لإكمال نفس الدور المرسوم لهذه العائلة منذ مجيء جدهم الأول مع عباس الصفوي.. كطبيب أي (حكيم) ليبقى حكيم يداوي أبناء النجف وحوزتهم في تلك الفترة!؟ وليتطور الأمر بحيث أنجب هذا الحكيم.. حكماء جدد ولكن ليس في مجال الطب؟، بل في مجال دس السم بين الطوائف والمذاهب والقوميات في العراق ، والتربع على عرش المرجعية.. التي كانوا ومازالوا مراجع الفرس لهم الحظ الأوفر والمقام الأول في الهيمنة عليها منذ أكثر من ألف سنة ، ومازالوا يرسمون ويخططون وينفذون أجندتدهم الفارسية والبريطانية حتى يومنا هذا.. وأي مرجع عربي تسول له نفسه ولو لمرة واحدة الوصول إلى هذه المقام تتم تصفيته أو الوشاية به للإنظمة العراقية التي تعاقبة على حكم هذا البلد المنكوب على مر العصور والدهور بسبب التدخل الفارسي المباشر وغير المباشر منذ سقوط الحكم البابلي وحتى يومنا هذا... والله غالبٌ على أمره
للأسف وبكل مرارة وحرقة قلب كنا ومازلنا وسنبقى نخاطب أبناء شعبنا عبر كافة الوسائل المتاحة لدينا ، بأن هذه الجوقة.. جوقة الاحتلالين لم.. ولن تبني بلد ووطن ، أو تسعد شعب وتحفظ دماء وأرواح وأموال أبنائه.. حتى لو تمكنت من البقاء في سدة الحكم لمئة سنة أخرى!؟ ، وعندما كنا نقول بأن هذه التجاذبات والخلافات بين ما يسمى الفرقاء السياسين علمانيين ولبراليين ويساريين وإسلاميين ما هي إلا خلافات وهمية ساذجة وتافة وعرس واوية ومطر صيف سرعان ما تنتهي وتزول وتجف قبل أن تجف دماء آلاف الأبرياء العراقيين ، الذين يشاركون هؤلاء القتلة الأوباش بصورة مباشرة بقتلهم وذبحهم بدم بارد على مدار الساعة ، بالسيارات المفخخة والعبوات اللاصقة والناسفة والكاتم والخطف على الهوية وغيرها من الأساليب الإجرامية ، وها نحن اليوم كعراقيين بغض النظر عن وقوفنا مع أو ضد هذه العملية (السياسية) وقفنا البارحة شهود زورعلى أخر مهزلة من مهازل بوس اللحى ورفع علامات النصر وبمباركة دجالي ومنافقي العصر الأمريكي الإيراني من وعاظ السلاطين من الشيعة والسنة بل وحتى رجال دين مساكين مسيحيين وصابئة وإيزيديين تم جلبهم كي تكتمل صورة هذه المسرحية البائسة كما اراد وخطط لها.. المؤلف والمخرج الإيراني ودور بطل الفلم أسند لكتكوت حوزتنا الرشيدة الصامته!؟. ولتذهبت دماء وأشلاء العراقيين المساكين تحت السجاد الأحمر الذي مشت عليه أقدام أصحاب الفخامة والمعالي كصولاغ ، وموفق ، وخضير ، ونوري ، وسيد مطشر وشيخ غفوري ومن لف لفهم ، ولتنتهي أو لتتوقف مجازر القتل والنهب والسلب مؤقتاً ، أو ترحل آنياً ، كمرحلة الشد والجذب والإستجواب وملفات كشف الفساد.. إلى حين أو إشعر آخر ، أو حتى يحكم الله بيننا وبينهم بالحق.. وليقضي الله أمراً كان مفعولا... وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق