تداعيات الاعتداء على مدرب فريق كربلاء (محمد عباس) تتفاقم وسط اتهام "سوات" بالإضرار بسمعة العراق بالمحافل الدولية.. واستعداد لتظاهرة كبرى من أجل الاقتصاص من القتلة.! - تقرير
- المرابط العراقي
اتهم أعضاء نادي كربلاء الرياضي، اليوم الثلاثاء، القوات الأمنية (سوات) العاملة في المحافظة، (يبعد مركزها 108 كم جنوب العاصمة بغداد)، بأنها "لا تعرف معنى القانون ولا كيفية تطبيقه مثلما لا تفقه كيفية التعامل مع المواطنين"، وبأنها "أضرت بسمعة العراق في المحافل الدولية"، وفيما أعلنوا تعليق نشاطات النادي، واستعدادهم تنظيم تظاهرة كبرى للمطالبة بإنزال "أقصى العقوبات" بحق من اعتدوا عليهم، طالب اتحاد الكرة رئيس الحكومة نوري المالكي، بالتحقيق بالحادث وإرسال مدرب فريق كربلاء للعلاج بالخارج.
وقال رئيس نادي كربلاء الرياضي، محمد ناصر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "ما تعرض له مدرب نادي كربلاء الكروي، محمد عباس، على يد القوات الأمنية (سوات)، خلال مباراة الفريق مع القوة الجوية أمس الأول الأحد، يُعد جريمة واضحة ارتكبت أمام الملأ"، مشيراً إلى أن "عباس تعرض للاعتداء برغم أنه من رموز الرياضة الكربلائية والعراقية وله تاريخ حافل بالإنجازات ورفع اسم العراق في كثير من المحافل الدولية، وقبل هذا وذاك هو إنسان وعراقي".
وأضاف ناصر، "اتضح لنا بالدليل القاطع أن القوات الأمنية في العراق لا تعرف معنى القانون ولا كيفية تطبيقه مثلما لا تفقه كيفية التعامل مع المواطنين"، متهماً قادة تلك القوات بأنها "لا تمتلك مهارة تقدير المواقف وكيفية التعامل معها واحتوائها".
وأوضح رئيس النادي، أن "استهتار عناصر قوات سوات وعدم احترامهم لأبسط حقوق الإنسان أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن"، مؤكداً أن "نادي كربلاء الرياضي علق نشاطاته ومشاركاته في دوري النخبة الكروي".
وطالب ناصر، وزير الشباب والرياضة بأن "يتخذ وقفة حقيقية مع نادي كربلاء منعاً لتكرار حادثته مع نادي آخر"، لافتاً إلى أن "النادي رفع دعوى قضائية ضد قوات سوات في كربلاء لارتكابها جريمة بحق أعضاءه وبدون أي مبرر قانوني".
وكان مدرب فريق نادي كربلاء الكروي، محمد عباس، تعرض للضرب في (الثالث والعشرين من حزيران 2013 الجاري)، من قبل القوات الأمنية التي كانت متواجدة في ملعب كربلاء بعد نهاية مباراة الفريق مع القوة الجوية بدوري النخبة الكروي.
وأعلن نادي كربلاء الرياضي، أمس الاثنين، (الرابع والعشرين من حزيران الحالي)، عن وفاة مدرب فريقه الكروي محمد عباس، سريرياً من جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر "سوات"، بعد انتهاء مباراة فريق النادي مع فريق القوة الجوية، وإصابته بأربعة كسور في الجمجمة، مؤكداً إصابة أربعة من لاعبي النادي بكسور متفاوتة نتيجة الحادث أيضاً، في حين وعد مسؤولون حكوميون بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ومحاسبة المقصرين.
من جانبه تساءل عضو الهيئة الإدارية لنادي كربلاء الرياضي، أحمد هدام، في حديث إلى (المدى برس)، "كيف تطالب الحكومة العراقية بعودة الكفاءات من الخارج وهم يعاملون بهذه الوحشية"، وتابع "لينظروا إلى محمد عباس الذي عاد إلى العراق بعد أكثر من 15 سنة خارجه لخدمة بلده لكنه لم يحصد إلا الأذى".
واستطرد هدام، أن "محمد عباس تعرض من قبل أبناء بلده للضرب المبرح والسحق بالأحذية على رأسه وصدره من قبل عناصر سوات، وقد وصل إلى المستشفى وآثار ذلك بادية على وجهه وصدره"، عاداً أن "ما حدث للرياضيين في كربلاء يمكن أن يتكرر في مدن عراقية أخرى مما يمكن أن يضطر الكفاءات الرياضية إما إلى الهجرة أو الاعتكاف".
ومضى عضو الهيئة الإدارية لنادي كربلاء الرياضي، قائلاً "كيف سيستضيف العراق خليجي 22 وهو يتعامل مع الرياضيين بهذه الأساليب غير القانونية والبعيدة كل البعد عن مفاهيم حقوق الإنسان"، معرباً عن اعتقاده أن "الاعتداء على نادي كربلاء يشكل اعتداءً على الرياضيين العراقيين كافة وهو ما ألحق ضرراً بالغاً بسمعة العراق أمام المحافل الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا".
وطالب هدام، ما تسمى الحكومة العراقية ونوري المالكي، بـ"التدخل فورا لإنزال اقصى العقوبات بحق عناصر قوات سوات الذين اعتدوا على أعضاء نادي كربلاء"، مطالباً بضرورة "قيام وزارة الداخلية بتدريب عناصرها على كيفية التعامل مع أبناء الشعب بعامة وفي الملاعب ومع الجماهير الرياضية بخاصة".
من جهته قال رئيس فريق نادي كربلاء بكرة القدم، مشتاق صلال، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أي عنصر أمني لم يتجرأ على التجاوز على الرياضيين في المحافظات الأخرى، بل على العكس كانوا يعاملوننا خلال جولاتنا هناك بكل تقدير واحترام"، عاداً أن "ما حصل من اعتداء القوات الأمنية على أعضاء نادي كربلاء، في ملعبه وبين أهله وجمهوره، هو اعتداء مقصود وسابقة خطيرة تحصل لأول مرة في الملاعب العراقية".
وذكر صلال، أن "تصرف عناصر قوات سوات مع أعضاء النادي كان عدواناً واضحاً وكأنهم يقصدون افتعال المشكلة معنا"، مبدياً "عدم معرفة من يقف وراء تلك التصرفات الهمجية وما الهدف منها".
وأعرب رئيس فريق نادي كربلاء، عن "الأسف لأن الحادث شكل رسالة بالغة السلبية ستصل للرياضيين كافة سواء داخل العراق أم خارجه، عن كيفية تعامل القوات الأمنية مع الرياضيين"، مطالباً الحكومة المركزية والبرلمان بضرورة "التدخل والإشراف المباشر على التحقيق بالحادث وانزال أقصى العقوبات بالعناصر الأمنية المسيئة لنزع فتيل الأزمة ومنع تفاقمها إلى ما لا يحمد عقباه".
بدوره قال مساعد مدرب نادي كربلاء، حيدر غزاي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المدرب محمد عباس عاد العراق منذ بداية الموسم الكروي ليخدم الرياضة الكربلائية والعراقية لكنه واجه تعاملاً وحشياً من أبناء بلد جعله يرقد بين الحياة والموت"، مستغرباً من "سلوك عناصر قوات سوات الذين أصبحوا يقتلون المواطن بدلاً من إعانته".
وكشف غزاي، عن "نية جماهير كربلاء الرياضية تنظيم تظاهرة كبرى للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق من اعتدوا على أعضاء النادي".
وأضاف ناصر، "اتضح لنا بالدليل القاطع أن القوات الأمنية في العراق لا تعرف معنى القانون ولا كيفية تطبيقه مثلما لا تفقه كيفية التعامل مع المواطنين"، متهماً قادة تلك القوات بأنها "لا تمتلك مهارة تقدير المواقف وكيفية التعامل معها واحتوائها".
وأوضح رئيس النادي، أن "استهتار عناصر قوات سوات وعدم احترامهم لأبسط حقوق الإنسان أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن"، مؤكداً أن "نادي كربلاء الرياضي علق نشاطاته ومشاركاته في دوري النخبة الكروي".
وطالب ناصر، وزير الشباب والرياضة بأن "يتخذ وقفة حقيقية مع نادي كربلاء منعاً لتكرار حادثته مع نادي آخر"، لافتاً إلى أن "النادي رفع دعوى قضائية ضد قوات سوات في كربلاء لارتكابها جريمة بحق أعضاءه وبدون أي مبرر قانوني".
وكان مدرب فريق نادي كربلاء الكروي، محمد عباس، تعرض للضرب في (الثالث والعشرين من حزيران 2013 الجاري)، من قبل القوات الأمنية التي كانت متواجدة في ملعب كربلاء بعد نهاية مباراة الفريق مع القوة الجوية بدوري النخبة الكروي.
وأعلن نادي كربلاء الرياضي، أمس الاثنين، (الرابع والعشرين من حزيران الحالي)، عن وفاة مدرب فريقه الكروي محمد عباس، سريرياً من جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر "سوات"، بعد انتهاء مباراة فريق النادي مع فريق القوة الجوية، وإصابته بأربعة كسور في الجمجمة، مؤكداً إصابة أربعة من لاعبي النادي بكسور متفاوتة نتيجة الحادث أيضاً، في حين وعد مسؤولون حكوميون بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ومحاسبة المقصرين.
من جانبه تساءل عضو الهيئة الإدارية لنادي كربلاء الرياضي، أحمد هدام، في حديث إلى (المدى برس)، "كيف تطالب الحكومة العراقية بعودة الكفاءات من الخارج وهم يعاملون بهذه الوحشية"، وتابع "لينظروا إلى محمد عباس الذي عاد إلى العراق بعد أكثر من 15 سنة خارجه لخدمة بلده لكنه لم يحصد إلا الأذى".
واستطرد هدام، أن "محمد عباس تعرض من قبل أبناء بلده للضرب المبرح والسحق بالأحذية على رأسه وصدره من قبل عناصر سوات، وقد وصل إلى المستشفى وآثار ذلك بادية على وجهه وصدره"، عاداً أن "ما حدث للرياضيين في كربلاء يمكن أن يتكرر في مدن عراقية أخرى مما يمكن أن يضطر الكفاءات الرياضية إما إلى الهجرة أو الاعتكاف".
ومضى عضو الهيئة الإدارية لنادي كربلاء الرياضي، قائلاً "كيف سيستضيف العراق خليجي 22 وهو يتعامل مع الرياضيين بهذه الأساليب غير القانونية والبعيدة كل البعد عن مفاهيم حقوق الإنسان"، معرباً عن اعتقاده أن "الاعتداء على نادي كربلاء يشكل اعتداءً على الرياضيين العراقيين كافة وهو ما ألحق ضرراً بالغاً بسمعة العراق أمام المحافل الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا".
وطالب هدام، ما تسمى الحكومة العراقية ونوري المالكي، بـ"التدخل فورا لإنزال اقصى العقوبات بحق عناصر قوات سوات الذين اعتدوا على أعضاء نادي كربلاء"، مطالباً بضرورة "قيام وزارة الداخلية بتدريب عناصرها على كيفية التعامل مع أبناء الشعب بعامة وفي الملاعب ومع الجماهير الرياضية بخاصة".
من جهته قال رئيس فريق نادي كربلاء بكرة القدم، مشتاق صلال، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أي عنصر أمني لم يتجرأ على التجاوز على الرياضيين في المحافظات الأخرى، بل على العكس كانوا يعاملوننا خلال جولاتنا هناك بكل تقدير واحترام"، عاداً أن "ما حصل من اعتداء القوات الأمنية على أعضاء نادي كربلاء، في ملعبه وبين أهله وجمهوره، هو اعتداء مقصود وسابقة خطيرة تحصل لأول مرة في الملاعب العراقية".
وذكر صلال، أن "تصرف عناصر قوات سوات مع أعضاء النادي كان عدواناً واضحاً وكأنهم يقصدون افتعال المشكلة معنا"، مبدياً "عدم معرفة من يقف وراء تلك التصرفات الهمجية وما الهدف منها".
وأعرب رئيس فريق نادي كربلاء، عن "الأسف لأن الحادث شكل رسالة بالغة السلبية ستصل للرياضيين كافة سواء داخل العراق أم خارجه، عن كيفية تعامل القوات الأمنية مع الرياضيين"، مطالباً الحكومة المركزية والبرلمان بضرورة "التدخل والإشراف المباشر على التحقيق بالحادث وانزال أقصى العقوبات بالعناصر الأمنية المسيئة لنزع فتيل الأزمة ومنع تفاقمها إلى ما لا يحمد عقباه".
بدوره قال مساعد مدرب نادي كربلاء، حيدر غزاي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المدرب محمد عباس عاد العراق منذ بداية الموسم الكروي ليخدم الرياضة الكربلائية والعراقية لكنه واجه تعاملاً وحشياً من أبناء بلد جعله يرقد بين الحياة والموت"، مستغرباً من "سلوك عناصر قوات سوات الذين أصبحوا يقتلون المواطن بدلاً من إعانته".
وكشف غزاي، عن "نية جماهير كربلاء الرياضية تنظيم تظاهرة كبرى للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق من اعتدوا على أعضاء النادي".
اتحاد الكرة يناشد التحقيق بالحادث ومعالجة عباس بالخارج
على صعيد متصل ناشد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، اليوم، رئيس الحكومة نوري المالكي، "التحقيق بالحادث ومعالجة مدرب نادي كربلاء".
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، نعيم صدام، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الاتحاد اجتمع على ضوء ما حدث في مباراة ناديي القوة الجوية وكربلاء وما تعرض له مدرب الفريق الأخير من ضرب علي يد القوات الأمنية التي كانت متواجدة في مكان الحادث"، مبيناً أن "الاجتماع تمخض عن تشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداء ومناشدة المالكي للتدخل وفتح تحقيق آخر بشأن الحادث".
وأضاف صدام، أن "الاتحاد ناشد مجلس الوزراء أيضاً إرسال المدرب محمد عباس للعلاج خارج العراق لسوء حالته الصحية"، معرباً عن الأمل بأن "يلبي مايسمى مجلس الوزراء ذلك لما له من أهمية".
الداخلية تعلن عن تشكل لجنة تحقيقية لكشف ملابسات الحادث
بالمقابل أعلن ما يسمى الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، العميد سعد معن، اليوم الثلاثاء، عن "تشكيل لجنة تحقيقية عليا لكشف ملابسات أحداث مباراة ناديي القوة الجوية وكربلاء التي أدت إلى تعرض المدرب محمد عباس لإصابة بليغة".
وقال معن، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، أمر بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لكشف ملابسات أحداث مباراة ناديي القوة الجوية وكربلاء ضمن دوري النخبة العراقي لكرة القدم، التي ادت إلى تعرض مدرب فريق كربلاء محمد عباس إلى جروح بليغة".
وذكر الناطق، أن "اللجنة تعكف الآن على إكمال التحقيق مع كل الأطراف المعنية بالحاث تمهيداً محاسبة المقصرين بشدة على وفق أحكام القانون".
يذكر ان نادي كربلاء خسر مباراته التي جرت، مساء أمس الأول الأحد، على ملعبه أمام نادي القوة الجوية بأربعة أهداف مقابل هدفين.
والمدرب محمد عباس، من أهالي كربلاء ولعب مع فريقها خلال عقد التسعينات من القرن الماضي، وشغل منصب مدرب مساعد في الفريق على مدى الموسمين الحالي والماضي، قبل أن يتسلم منصب المدرب الأول للفريق منذ نحو شهر، وتعد مباراته مع فريق القوة الجوية الأولى التي يخوضها الفريق تحت قيادته.
على صعيد متصل ناشد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، اليوم، رئيس الحكومة نوري المالكي، "التحقيق بالحادث ومعالجة مدرب نادي كربلاء".
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، نعيم صدام، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الاتحاد اجتمع على ضوء ما حدث في مباراة ناديي القوة الجوية وكربلاء وما تعرض له مدرب الفريق الأخير من ضرب علي يد القوات الأمنية التي كانت متواجدة في مكان الحادث"، مبيناً أن "الاجتماع تمخض عن تشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداء ومناشدة المالكي للتدخل وفتح تحقيق آخر بشأن الحادث".
وأضاف صدام، أن "الاتحاد ناشد مجلس الوزراء أيضاً إرسال المدرب محمد عباس للعلاج خارج العراق لسوء حالته الصحية"، معرباً عن الأمل بأن "يلبي مايسمى مجلس الوزراء ذلك لما له من أهمية".
الداخلية تعلن عن تشكل لجنة تحقيقية لكشف ملابسات الحادث
بالمقابل أعلن ما يسمى الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، العميد سعد معن، اليوم الثلاثاء، عن "تشكيل لجنة تحقيقية عليا لكشف ملابسات أحداث مباراة ناديي القوة الجوية وكربلاء التي أدت إلى تعرض المدرب محمد عباس لإصابة بليغة".
وقال معن، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، أمر بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لكشف ملابسات أحداث مباراة ناديي القوة الجوية وكربلاء ضمن دوري النخبة العراقي لكرة القدم، التي ادت إلى تعرض مدرب فريق كربلاء محمد عباس إلى جروح بليغة".
وذكر الناطق، أن "اللجنة تعكف الآن على إكمال التحقيق مع كل الأطراف المعنية بالحاث تمهيداً محاسبة المقصرين بشدة على وفق أحكام القانون".
يذكر ان نادي كربلاء خسر مباراته التي جرت، مساء أمس الأول الأحد، على ملعبه أمام نادي القوة الجوية بأربعة أهداف مقابل هدفين.
والمدرب محمد عباس، من أهالي كربلاء ولعب مع فريقها خلال عقد التسعينات من القرن الماضي، وشغل منصب مدرب مساعد في الفريق على مدى الموسمين الحالي والماضي، قبل أن يتسلم منصب المدرب الأول للفريق منذ نحو شهر، وتعد مباراته مع فريق القوة الجوية الأولى التي يخوضها الفريق تحت قيادته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق