عاد من هولندا ليدرب فريقه مجانا.. فقتله الأوباش.. اعلان وفاة مدرب نادي كربلاء ( أحمد عباس) لكرة القدم "سريريا" نتيجة تعرضه للضرب الوحشي المبرح من قبل عناصر (سوات)..!
اعلن نادي كربلاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الاثنين، وفاة مدربه محمد عباس سريريا جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الجرم الفاحش "سوات" مساء امس الاحد، أثناء مباراة جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية، وفي حين اشار الى اصابة اربعة من لاعبي النادي بكسور متفاوتة.
وقال عضو الهيئة الادارية لنادي كربلاء الرياضي احمد العامري في حديث الى (المدى برس)، ان "الفريق الطبي المشرف على الحالة الصحية للمدرب محمد عباس اكد، صباح اليوم، وفاته سريريا، بسبب اصابته بأربعة كسور بمنطقة الجمجمة"، مشيرا الى إن "اربعة من لاعبي النادي اصيبوا بكسور بمناطق متفرقة من الجسم، بعد تعرضهم للضرب المبرح بالهراوات والعصي من قبل قوات سوات".
وقال عضو الهيئة الادارية لنادي كربلاء الرياضي احمد العامري في حديث الى (المدى برس)، ان "الفريق الطبي المشرف على الحالة الصحية للمدرب محمد عباس اكد، صباح اليوم، وفاته سريريا، بسبب اصابته بأربعة كسور بمنطقة الجمجمة"، مشيرا الى إن "اربعة من لاعبي النادي اصيبوا بكسور بمناطق متفرقة من الجسم، بعد تعرضهم للضرب المبرح بالهراوات والعصي من قبل قوات سوات".
واضاف العامري أن "ادارة النادي قدمت شكوى ضد عناصر قوات سوات الذين انهالوا بالضرب المبرح على الجماهير بعد مباراة ،مساء امس الاحد، أثناء مباراة جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية، بالعصي والهراوات وامام انظار اثنين من امريهم، احدهم برتبة عقيد والاخر برتبة مقدم"، مؤكدا ان "قاضي محكمة كربلاء اوقف ثلاثة من عناصر سوات الذين تم التعرف عليهم ولم يتسنى التعرف على الاخرين لحد الان".!
واشار عضو الهيئة الادارية لنادي كربلاء الى أن "عدد من المسؤولين المحليين ونواب عن محافظة كربلاء، زاروا المصابين في المستشفى، واكدوا عزمهم تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الشباب والرياضة ووزارة الشباب والرياضة، لاجراء تحقيق عاجل في هذه الحادثة ومحاسبة المقصرين".
وكان نادي كربلاء الرياضي لكرة القدم، اعلن امس الأحد، أن مدربه محمد عباس أدخل الى غرفة العناية المركزية في مستشفى الحسين بكربلاء وهو بحالة صحية خطرة من جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الامن مساء اليوم، أثناء مباراة جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية، فيما اكد شهود عيان ان قوات الامن ضربت المدرب لأنه طلب منهم عدم ضرب جماهير النادي واعطائهم فرصة للخروج من باب الملعب الضيق.
يذكر ان نادي كربلاء خسر مباراته التي جرت مساء اليوم الاحد على ملعبه امام نادي القوة الجوية بأربعة اهداف مقابل هدفين ضمن دوري النخبة العراقي لكرة القدم.
والمدرب محمد عباس هو من أهالي كربلاء ويلعب مع فريقه منذ التسعينات، وشغل عباس منصب مدرب مساعد في الفريق على مدى الموسمين الحالي والماضي وتسلم منذ شهر منصب المدرب الأول وتعد مباراته الليلة مع فريق القوة الجوية أولى المبارات التي يخوضها منذ تسلمه منصبه.
واشار عضو الهيئة الادارية لنادي كربلاء الى أن "عدد من المسؤولين المحليين ونواب عن محافظة كربلاء، زاروا المصابين في المستشفى، واكدوا عزمهم تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الشباب والرياضة ووزارة الشباب والرياضة، لاجراء تحقيق عاجل في هذه الحادثة ومحاسبة المقصرين".
وكان نادي كربلاء الرياضي لكرة القدم، اعلن امس الأحد، أن مدربه محمد عباس أدخل الى غرفة العناية المركزية في مستشفى الحسين بكربلاء وهو بحالة صحية خطرة من جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الامن مساء اليوم، أثناء مباراة جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية، فيما اكد شهود عيان ان قوات الامن ضربت المدرب لأنه طلب منهم عدم ضرب جماهير النادي واعطائهم فرصة للخروج من باب الملعب الضيق.
يذكر ان نادي كربلاء خسر مباراته التي جرت مساء اليوم الاحد على ملعبه امام نادي القوة الجوية بأربعة اهداف مقابل هدفين ضمن دوري النخبة العراقي لكرة القدم.
والمدرب محمد عباس هو من أهالي كربلاء ويلعب مع فريقه منذ التسعينات، وشغل عباس منصب مدرب مساعد في الفريق على مدى الموسمين الحالي والماضي وتسلم منذ شهر منصب المدرب الأول وتعد مباراته الليلة مع فريق القوة الجوية أولى المبارات التي يخوضها منذ تسلمه منصبه.
بالذكر بعد غربة دامت عشرون عاما قضاها محمد عباس في هولندا عاد وهو مشبع بحب العراق والرياضة وكرة القدم تحديدا ..
عاد الرجل الى وطنه الام ليدرب منتخب كرة القدم لمحافظته كربلاء التي يعشقها مجانا وبدون اية اجور
عاد وكان يظن أن الدولة العراقية بعد صدام صارت قريبة الشبه بهولندا ..
لكنه لم يكن يتوقع يوما ان يفقد حياته على ايادي رجال البوليس الوحشي في الملعب الذي نشأ على حبه وتشبع بروح الرياضة وكرة القدم فيه..
محمد عباس تلقى ثلاثة عشرة ضربة على الراس بعصي الجور الهمجية التي غاب عن محمد عباس الهولندي العائد لفردوس الوطن المفقود ان يتوقعها .!
عاد الرجل الى وطنه الام ليدرب منتخب كرة القدم لمحافظته كربلاء التي يعشقها مجانا وبدون اية اجور
عاد وكان يظن أن الدولة العراقية بعد صدام صارت قريبة الشبه بهولندا ..
لكنه لم يكن يتوقع يوما ان يفقد حياته على ايادي رجال البوليس الوحشي في الملعب الذي نشأ على حبه وتشبع بروح الرياضة وكرة القدم فيه..
محمد عباس تلقى ثلاثة عشرة ضربة على الراس بعصي الجور الهمجية التي غاب عن محمد عباس الهولندي العائد لفردوس الوطن المفقود ان يتوقعها .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق