بعد اصابة "حازم الأعرجي".. ووصف العصائب لمقتدى بـ"الخنزير النائم".. اشتباكات عنيفة بين ميليشيات "العصائب" و"جيش المهدي" في الكاظمية والشُعلة والعلاوي وعلى مرأى ومسمع القوات الحكومية التابعة للجيش والشرطة بمحاولة للسيطرة على مناطق من العاصمة بغداد.!
بخطوة متوقعة بعد التراشقات العنيفة والاتهامات ما بين الطرفين ومحاولة اغتيال القيادي الصدري "حازم الأعرجي" تلك التي عرضت المواقع صورته في إحدى المشافي ببغداد.. فقد أكدت مصادر مطلعة ، اليوم الثلاثاء اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحي ميليشيات "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها السفاح "قيس الخزعلي" وميليشيا "جيش المهدي" التابعة لما يعرف بالتيار الصدري في عدة من العاصمة بغداد. وأكدت المصادر بتصريح لموقع اخباري " أن اشتباكات ضارية اندلعت بين الميليشيات المتناحرة في مناطق الكاظمية والشُعلة والعلاوي في بغداد وعلى مرأى ومسمع القوات الحكومية التابعة للجيش والشرطة في محاولة للسيطرة على مناطق من العاصمة بغداد".
واضافت المصادر " ان القيادي في التيار الصدري "بهاء الأعرجي" أكد في وقت سابق أن عناصر "جيش المهدي" بدأو بالانتشار في مناطق متفرقة من بغداد في محاولة للسيطرة عليها والتصدي لما اسماها بـ" ميليشيا أهل الباطل" ".
هذا وشنت عدة صفحات تابعة لميليشيا عصائب اهل الحق،يوم الاثنين أمس، هجوماً شرساً على زعيم ميليشيا جيش المهدي مقتدى الصدر على خلفية الاشتباكات التي جرت بين الطرفين ،امساء امس الاحد.
وحفلت تلك الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باشكال منوعه من السب والشتم في حين استخدم الكثيرون من رواد هذه الصفحات وصف (الخنزير النائم) الذي انتشر بصورة كبيرة جداً .
وعلق محب الرادود باسم الكربلائي بان "الخنزير النائم وبعد ان هوت شعبيته لدى ابناء المذهب الشيعي واصبحت في الحضيض يحاول ان يعود الى الصدارة بمحاربة مجاهدي العصائب" في حين رد معلق يحمل اسم (خادم الخط الصدري) بالقول ان "الخنازير هم العصائب الذين سيدفعون ثمن لم يتيلوه في احلامهم وان الكاظمية هي فقط البداية".
وبحسب متابعين وتقنيين في مواقع التواصل الاجتماعي فان عشرات الصفحات تم استحداثها من قبل مناصرين لقيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق وانتشرت فيها صور تسخر من شخصية مقتدى وكبار قادة التيار الصدري والذي رد اتباعه بشكل مماثل واقوى .
والسؤال أين الحكومة ودولة الفافون السعيدة..! أين الجيش والشرطة المتفرجة على المليلشيات وصراعها وسط العاصمة المنكوبة بغداد..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق