قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الثورات بمفاهيم جديدة


الثورات بمفاهيم جديدة
الكاتب/ عمر سالم المرشدي   
منقول من الخيل نت
في ظل معمعان الفوضى العارمة وموجات الخراب والدمار التي تجتاح امتنا العربية نجد أنفسنا شعوبا ونخب سياسيه وفكرية أمام تحديات خطيرة فرضتها طبيعة هذه الأوضاع المآساويه وما يقف خلفها من أهداف مبهمة غير واضحة المعالم نتائجها على ارض الواقع مزيدا من تردي الأوضاع المعيشية للمواطن البسيط وفقدان الأمن والأمان .   
                                                  
Sample Image
لا يستطيع أيا كان مهما فكر واجتهد في كل ما يحصل فلن يجد له مبررات تفصله عن مشروع الفوضى الخلاقة القائمة على قواعد التدمير الممنهج للنظم السياسية والقيم الاخلاقيه والدينية في سبيل إعادة تركيب مبرمجه بما يتفق ومشروع الشرق الأوسط الجديد...ثورات أطلق عليها إعلاميا من قبل صناع ومفجري وممولي إحداثها بربيع العالم العربي وحقيقته المره شتاءا مجدبا بدأت بواكيره الأولى واضحة في كل من مصر وتونس وليبيا.ولكي نقف أمام ربيع بشر به الغرب وبين واقعا نراه ونلمس حقيقة تداعياته التغييريه التي تسير بالضد وتتقاطع منهجيا وفكريا مع آمال وطموحات الشعوب العربية وحلمها المشروع بمستقبل أفضل يحفظ لها العزة والكرامة واستقلال أوطانها عن الوصايا والهيمنة الاستعمارية .نقول وبكل ثقة ذلك التغيير المشروع لن يكون كذلك ما لم يلن معبرا عن أهداف وبرامج سياسيه واضحة يقودها فكر يعبر عن ثقافة الامه وهويتها مكملا في برامجه وأهدافه التغييريه لمبادئ وأهداف الثورات العربية التحررية من الهيمنة الاستعمارية منذو خمسينيات القرن الماضي كخطوات تصحيحيه تزيل الشوائب والعقبات التي اعترضت مسيرتها خطوات هذه الربيع الحقيقي هو ذلك الذي يبدأ من العراق وفلسطين.عندها سيكون التغيير شامل وجذري ليزيل النظم الاستبدادية العميلة وبإرادة شعبيه حقيقية خاصة تلك النظم التي كانت وما زالت سببا من أسباب نكبة الامه.لذلك وفي ظل المفاهيم المغلوطة والبروباقندا الاعلاميه المزيفة للقيم الأخلاق والأعراف نجد من الحكمة التوقف والتمعن جيدا عند بعض المفاهيم والمصطلحات التي روجت ولازالت تروج لها فضائيات الجزيرة والعربية وغيرها من وسائل الإعلام السائرة في ركب لاستهداف الأمريكي_الصهيوني للامه العربية إضافة إلي تلك الأساليب الاجراميه التي ظهر بها الثوار الجدد وهم يقتلون الأسرى وينكلون بجثث الموتى البعيدة كل البعد عن قيمنا وأخلاقنا العربية الاصيله وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الأديان السماوية مما جعل كل متابع لشأن التطورات الثورية في العالم العربي بدأ يدرك حقيقة المستقبل الذي يسوقنا إليه سوقا ثوار جدد بمفاهيم ثوريه جديدة مصدره هذه المرة وللمفارقات العجيبة من معاهد دراسات الدول الاستعمارية كفرنسا وبريطانيا وأمريكا ولعله من المهم جدا الربط  بين تلك المفاهيم والمصطلحات وبين مفارقة ان تكون قوى استعماريه معروفه بارثا الاستعماري المعروف قديما وحديثا في الوطن العربي هي من تدعم ثورات الشعوب التحررية. 
للمتابعه انقر هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق