قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

حكايتنا مع الخواجات





حكايتنا مع الامريكان والصهاينة واليونسكو والناتو
موضوع يستحق المشاهده  للكاتب والمحلل العربي محمد سيف الدوله 

تجده على الرابط 



يوسف الاشقر*
* باحث ورئيس سابق للحزب السوري القومي الاجتماعي



قرّر إيريك برنس، أمير المرتزقة، ومؤسس شركة «بلاكووتر»، الانتقال إلى دولة الإمارات والإقامة فيها، مزوَّداً بعقد عمل مع أمير أبو ظبي. والمهمة الموكلة إليه هي «حفظ أمن الخليج داخلياً، والتصدي لأعدائه الإقليميين»، لا سيما «الخطر الإيراني».
رافقت ذلك الخبر ملابسات مريبة. فكبار معاوني الرجل يتعرضون لملاحقات قضائية في أميركا على جرائم مشهودة، وذات نزعة عنصرية ودينية متطرفة قاموا بها في الدول العربية والإسلامية. وهو الآن، شخصياً، يواجه تهماً مماثلة. فانتقاله إلى الخليج وإقامته فيه، يؤمّنان له حصانة عربية مزدوجة: حصانة من الملاحقة القضائية الأميركية على أفعاله الماضية (لعدم وجود معاهدة تسليم المجرمين بين أميركا والإمارات)، ثم حصانة مستقبلية ومستدامة، بحكم عمله الجديد تحت المظلة العربية وبالمباركة الأميركية.
لا يبدو أنّ هذا الوضع الملتبس قد استوقف أياً من السلطات الأميركية والخليجية، بالرغم من أنّه ينطوي على مفارقتين أوّليتين، أميركية وعربية. في الأولى، نشهد تواطؤ السلطات الأميركية مع سلطات أجنبية، على منح الحصانة الأجنبية لمواطن أميركي يلاحقه القضاء الأميركي. والمفارقة الثانية، والأخطر، أنّ القضاء الأميركي يلاحق مواطناً أميركياً بتهمة ارتكاب جرائم بحق أبناء البلدان العربية والإسلامية، فتأتي الدول الخليجية فتمنحه الحصانة لمنع مقاضاته، ثم تتعاقد معه فتسلمه مقاليد أمنها وتوكل إليه «حروبها الإقليمية».
المفارقة الثانية، العربية، تنطوي على مفارقة ثانية أدهى. فالسلطات الخليجية لا تسمح لأي مسلم أو عربي بأن تطأ قدماه أرض الخليج، إلا بعد مراجعة سجله العدلي والسياسي، وتهمة «التطرف الديني» جاهزة لحجب سمة الدخول
لمتابعة الموضوع انقر الرابط
 http://www.al-akhbar.com/node/24550

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق