قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 27 نوفمبر 2011

مؤتمر يساريّي أميركا في العراق: ممنوع ذكر الاحتلال


مؤتمر يساريّي أميركا في العراق: ممنوع ذكر الاحتلال


الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى (أرشيف ــ أ ف ب)
علاء اللامي المصدر هنا
التأم قبل أيام في بغداد مؤتمر لتيار سياسي أُطلق عليه «تجمُّع قوى وشخصيات التيار الديموقراطي العراقي». يأتي هذا المؤتمر الموسَّع بمساعٍ وجهود قيادة الحزب الشيوعي العراقي ـــــ اللجنة المركزية، الذي يتزعمه عضو مجلس الحكم الذي ألفه الحاكم المدني للعراق بعد الغزو بول بريمر، النائب السابق حميد مجيد موسى. وكانت الجهود من أجل تأسيس هذا التيار قد بدأت بعقد اجتماع تحضيري في 22من الشهر الماضي، أما المؤتمر التأسيسي، فقد عُقد بمشاركة 186 مندوباً من داخل العراق وخارجه، مع استثناء المحافظات الكردية دون توضيح الأسباب. وينتمي المندوبون إلى أحزاب وتنظيمات صغيرة وهامشية، لعل أكبرها هو الحزب الشيوعي، صاحب المبادرة، الذي فشل في الفوز بأي مقعد برلماني خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، في الوقت الذي فازت فيه عشائر وتجمعات طارئة بعدة مقاعد. وقد انتخب المندوبون لجنة عليا لقيادة تيارهم، مؤلفة من 72 عضواً وبواقع عضوين لكل حزب. اختلف المندوبون في توجهاتهم الفكرية والسياسية، بين مَن يسمّون أنفسهم ديموقراطيين وليبراليين ويساريين وإسلاميين حداثيين، لكنهم اتفقوا على الموقف الإيجابي من نظام الحكم السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والعرقية الذي أوجده الاحتلال. غير أنّ هذا الموقف البَنّاء من النظام، كما يقول بعض المشاركين، لا يمنع توجيه النقد «من أجل إصلاح النظام من الداخل».
ومن الوجوه المعروفة بمواقفها السياسية الرافضة لأية مقاومة أو مناهضة للاحتلال، التي عملت في هيئات ومؤسّسات حكم المحاصصة، نتعرّف إلى الأمين العام للحزب الشيوعي حميد مجيد موسى، الذي أمضى 20 عاماً في منصبه الحزبي، وهو ما يعده مراقبون ونشطاء يساريّون خارجون عن صفوف الحزب صاحب التاريخ العريق، «مناقضاً لمزاعم وشعارات الديموقراطية والتجديد التي يرفعها الحزب وزعيمه، الذي لا يختلف في تشبثه بالزعامة عن أيّ دكتاتور عربي». وقد حضرت شخصيات أخرى المؤتمر التأسيسي، منها الناشط الإسلامي السابق في صفوف حزب الدعوة الإسلامية، المقيم في ألمانيا، الذي أصبح يجاهر بتبنيه للعلمانية، ضياء الشكرجي، ووزير العلوم والتكنولوجيا السابق (عن الحزب الشيوعي) رائد فهمي، وعلي الرفيعي وكاظم حبيب ونجيب محيي الدين وحسين فوزي وكامل العضاض وعقيل الناصري، وغيرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق