قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

سيدي ولد محمد فال : في ذكراه الثامنة، صدام حسين كان لنا كل شيء

في ذكراه الثامنة، صدام حسين كان لنا كل شيء
شبكة البصرة
سيدي ولد محمد فال - موريتانيا
الصوره من هنا
عليك سلام الله قيس بن عاصم *** ورحمته ما شاء أن يترحما
فما كان قيس، هلكه هلك واحد *** ولكنه بنيان قوم تهدما
وماذا تساوي عظمة قيس بن عاصم في حدود عشيرته العربية الضيقة، إلى جانب رحابة العظمة والسمو التي يتمتعها بها القائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين على اتساع جغرافيا أمته العربية وتطاول تاريخها المجيد..
لقد كان صدام حسين رمز للبطولة أو هو آخر عظمائها..
فقد جسد صدام حسين قيم الرجولة العربية منذ نعومة أظافره وفي عنفوان شبابه وخلال كل مراحل حياته الحافلة بصور البطولة والفداء.. الى أن صعد منصة الخلود وصدح بالشهادتين حين استشهاده فجر عيد الأضحى المبارك؛ مقدما للرجال في أمته الضائعة، انموذجا فريدا من رباطة الجأش وقوة الشكيمة والثبات عند الفزع والإيمان بالله..
كان صدام حسين آخر بطل وزعيم علّق عليه الحالمون من العرب آمالهم في التحرر والوحدة والعدالة الاجتماعية.
كان صدام حسين آخر بطل عربي يخافه أعداء الأمة لذلك لم يدخروا جهدا طيلة حكمه حتى أزاحوه لتبدأ جوقة المستعمرين واذنابهم المسماة "الربيع العربي" او الفوضى لخلاقة
حين أزيح صدام حسين استبيحت كل المحارم.. اغتيل الراحل ياسر عرفات.. وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي الذي شهد له بالقول إن "المقاومة الفلسطينية تيتمت بسقوط نظام صدام حسين.. ودمرت ليبيا واغتيل القذافي.. وخربت الفوضى الخلاقة كافة أقطار الأمة العربية الهامة، مصر، وسوريا، وليبيا، وتونس، واليمن.. وتغلغل العدو الفارسي الصفوي في الوطن العربي من شرقه الى غربه، حتى صار الغوغاء الصفويين يقتلون العرب في الشوارع ويشيعون الفاحشة في الذين آمنوا..
باختصار شديد كان صدام حسين يعني لنا كل شيء..
ربما سيجعل الله لهذه الأمة موعدا مع قائد جديد من هذا الطراز النادر، لكنها لحد الساعة تفتقد القائد الشهيد صدام حسين؛ وتندب حظها العاثر عند ما تخلت عنه، وعن ثورته التي اثبتت الأيام أنها كانت ثورة العرب الحقيقة ضد كل أشكال الطغيان والتخلف، كان صدام حسين ونظام البعث في العراق على قدر المسؤولية التاريخية حين وقف الشهيد ضد الأطماع الصفوية الفارسية المهددة للأمة والباعثة على الفتن الطائفية، كما وقف ضد الاطماع الاستعمارية الامبريالية الغربية الصهيونية، وها هم العرب اليوم ينحدرون الى الهاوية التي لطال ما حذر منها الشهيد الراحل..
رحمك أيها الخالد كم سيذكر العرب عظمتك وهيبتك وحبك لأمتك.. وحبك لفلسطين قضية العرب المركزية، التي أصبحت تتاجر بها المجاميع الظلامية والأنظمة الخائرة..
رحمك الله حتى طريق العزة التي رسمتها يكاد رفاقك اليوم يحيدون عن جادتها، يأسا، وهروبا، وتخاذلا وشقاق..
رحم الله صدام حسين، وحفظ الله خلفه، وسدد الله رمي المقاومة العراقية الباسلة الممثل الحقيقي للشعب العراقي البطل الصابر وأحرار العرب والمسلمين..
رحمك الله يا صدام حسين لقد كنت لنا فعلا كل شيء.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق