قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

د. أبا الحكم : اللعبة الكبرى الثانية في ستراتيجية الحرب على الأرهاب!!... (كيف نراها على ارض الواقع..؟)؛

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللعبة الكبرى الثانية في ستراتيجية الحرب على الأرهاب.!!
(كيف نراها على ارض الواقع..؟)
شبكة البصرة
د. أبا الحكم
مثل هكذا لُعَبْ (Games) على المستوى الإستراتيجي الدولي، والتي تنسحب على المستوى الإقليمي في متلازمة قل نظيرها بين المستويين.. هي في حقيقتها لُعَبْ استخبارية.. سياستها العامة خلط الأوراق.. واللعب على وفق قواعد اللعبة ذاتها.. وكما حصل في الحادي عشر من سبتمبر- ايلول 2001، حيث محاربة (القاعدة).. يحصل الآن على اساس محاربة (داعش).
وهنا يمكن التساؤل، كيف تحاك افكار اللعبة الاستخبارية سياسياً وستراتيجياً؟
دعونا نعود قليلاً إلى لعبة خطرة حركت الواقع الراكد للمنطقة، بعد عام 1967 وحرب الأستنزاف وتألق المقاومة الفلسطينية المسلحة وتأجج عمقها العربي الأصيل.. هذا الواقع المثير الذي اتجه إلى الركود على تخوم سياسة (اللآحرب واللآسلم) أفرز التفكير في لعبة الحرب فتبلورت ستراتيجية الحرب لعام 1973، وهي (تحريك) حالة راكدة باتجاه معين ومحدد وليس حرب (تحرير).. بمعنى، من أجل الخروج من أسر سياسة (اللآحرب واللآسلم) الراكدة.. ومن أجل (تحريك) الواقع، حدثت حرب عام 1973 على اساس محدود في الفعل ورد الفعل العسكريين، لتتولى السياسة التي صنعت هذه الافكار، مجراها بعدئذٍ، لوضع اطراف النزاع على طاولة المفاوضات والدفع بهم، من ثم، نحو القبول بما يسمى سياسة الأمر الواقع.
وحرب عام 1973 كانت ضرورية وتبريرية للمفاوضات العقيمة.. ومن دونها، من الصعوبة قبول الجلوس على طاولة المفاوضات أصلاً، والتي زينت لكي تحقق نتائج من شأنها ان تكفل بعض الحقوق على الورق من خلال قراري مجلس الأمن الشهيرين (242) و (338).. وذلك باتفاق تم بين (هنري كيسنجر) وزير الخارجية الأمريكي و (السادات) الرئيس المصري و (موشي دايان) وزير الدفاع الإسرائيلي - بموافقة (كولدا مائير) رئيسة وزراء الكيان الصهيوني.. على قيام الحرب (بعبور الجيش المصري قناة السويس باقتدار عالٍ وتحطيم خط بارليف الحصين) و (عبور جيش الاحتلال الاسرائيلي هذه القناة خلف القطعات العسكرية المصرية وعزلها ومحاصرتها) و (فرض توازن في القوة.. لا غالب ولا مغلوب).. فيما تأتي نداءات مجلس الأمن الدولي، والقوى الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي وغيرهما، لوقف اطلاق النار وتثبيت القطعات والإحتكام لمنطق القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.!!
هذا الفكرة، شكلت قاعدة تحريك الموقف نحو المفاوضات، التي ما زالت تدور في حلقة مفرغة منذ عام 1973 ولحد الآن.. فالحدث التاريخي الغريب هذا يدعو الى التوقف عنده، ليس كونه حدثاً، إنما المقصود هو، كيف تصاغ وتتبلور الأفكار الإستراتيجية، قبل حدوث الحدث؟.
وكما صاغت وبلورت أمريكا، ومن خلفها الصهيونية العالمية، افكار ذات طابع استراتيجي احداث الحادي عشر من سبتمبر- ايلول 2001 لأهداف عالمية بعيدة المدى في إثر سقوط الاتحاد السوفياتي.. اسفرت عن ضرب واحتلال افغانستان وضرب واحتلال العراق، صيغت أفكار لاعلان الحرب على (الارهاب) والحشد الدولي الراهن وراء امريكا على اساس الشراكة الإستراتيجية.
فمن غير المنطقي بقاء سياسة الحرب على ارهاب (القاعدة) كما هي رغم المتغيرات التي حصلت، بعد تفكك التحالف في افغانستان وتفكك التحالف في العراق.. وبقاء امريكا تعاني نزيفاً قي القوة والثروة.. وبعد اعلان مقتل (بن لادن).. فلابد إذن من احياء السياسة الإستراتيجية الامريكية عن طريق صفحة جديدة تأخذ طابع مسميات مختلفة.. وهنا يتوجب الأنتباه الى مسألة مهمة، وهي ان امريكا التي اشعلت حرب عام (1991) على العراق، والحرب على أفغانستان عام (2001) والحرب على العراق عام (2003)، وحشدت شراكة ستراتيجية، هي ليست امريكا الراهنة، بالرغم من قوتها في مجال التقنية العسكرية الهائلة،وهي تحشد أئتلاف دولي محدود ومفكك ويحتاج الى اداة لتكامل ستراتيجية الحرب على (الارهاب) في صفحتها الجديدة.. والأداة هذه هي جاهزة مصنوعة في ايران ومجربة في سوريا ولا بد من تجربتها في العراق لأهداف يمكن حصرها بالآتي :
1- بعد الانسحاب الامريكي الشكلي من العراق عام 2011، كانت امريكا مرغمة على الانسحاب نتيجة الخسائر الهائلة التي تكبدتها في الافراد والمعدات والثروة والسمعة الدولية.. فسلمت العراق الى ايران لتتولى (ضمان) المصالح الامريكية في العراق.. ولكن، على الرغم من التوافق الاستراتيجي بين العاصمتين طهران وواشنطن.. إلا ان ضمان المصالح الامريكية له مقابل، وهو (النفوذ) لايراني ليس في العراق فحسب إنما في عموم المنطقة..ولما كان الرأي هو (فصل القضايا العامة عن الملف النووي الإيراني)، فأن مسألة النفوذ لن تأتِ إلا من خلال المقايضة التي تريدها إيران على اساس (الدمج) للحصول على النووي والنفوذ في آن واحد.!!

2- وعلى هذا الاساس.. فقد كانت ايران خلال العقدين المنصرمين تعزز من نفوذها في جنوب لبنان وفي سوريا وتعمل استخباراتها في خطين متوازيين، خط(الأدلجة الطائفية) وخط (تشكيل الخلايا المسلحة) في الكويت والبحرين والامارات والسعودية واليمن، اما بقية الأقطار العربية فلها صيغها في الخرق.. وذلك لكي يكون نفوذها يقوم على قواعد تمثل أذرعاً عسكرية تتمكن من خلالها ان تفرض سطوتها على المنطقة من خلال هذه الركائز الإستراتيجية، التي تمتد من العراق إلى جنوب لبنان الى سوريا الى البحرين الى اليمن..إلخ

3- الأداة هذه.. أمريكا بأمس الحاجة اليها.. ومن دونها لا تستطيع ان تفعل شيئاً.. ولما كانت اداتها في بغداد وهي تدير العملية السياسية الإيرانية - الأمريكية المشتركة، لم تكن قادرة وليست لديها الامكانات وافتقارها للحد الأدنى من العمل الوطني وغارقة بالفساد والطائفية والعنصرية وبرك الدم بإيعاز من طهران.. ولما كانت هناك انتفاضة شعبية وطنية مصحوبة بمقاومة وطنية عراقية مسلحة عازمة على الحاق الهزيمة بالمحتلين.. هنا، لا بد من بلورة افكار باتجاه منع وصول الانتفاضة في العراق وسوريا معاً الى اهدافهما بقيام الثورة والعمل على (اجهاضهما) بصناعة سياسة خلق النقائض.. فخططت طهران لحركة (الارهاب) في سوريا للتصادم مع قوى الثورة فيها لحماية نظام دمشق.. ودفعت هذا النموذج المسخ لإجهاض الثورة في العراق.

وعلى اساس ما تقدم يمكن ملاحظة الآتي :
اولاًتقارب امريكي- ايراني تحت غطاء الملف النووي الايراني في اطار صفقة مشتركة على حساب العراق والمنطقة.. قد تفضي الى تفاهمات من شأنها ان تؤسس لنظام الأمن الأقليمي، على أساس أن المنطقة تعاني من فراغ الأمن.!!
ثانياًجاء التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا حالياً.. وجاء الحشد الطائفي الذي يقوده ممثل إيران في العراق " علي خامنئي "، ليكمل سيناريو التحريك.
ثالثاًتحالف امريكا محدود، ويقتصر على أداة القصف الحربي وتدريب القوات المليشياوية.. فيما تستكمل الحرب على (الأرهاب)، الحشود الطائفية البرية.
ومن هنا، يكتمل خط التعامل والتنسيق العسكري بين طهران وواشنطن في إدارة الحرب على (الأرهاب) الذي هو صنيعة إيرانية بامتياز.
رابعا- وكما نرى أن الحشد الدولي لمحاربة (الارهاب) يقتضي تبريرات، ومنها، تمثل بالعناصر الأجنبية التي انخرطت لقطع الرؤوس كما هو شأن (الأرهاب) وبتخطيط واضح في هيكلية الارهاب العامة لتعطي زخماً دولياً تحظى أمريكا من خلاله بالدعم والحشد الدوليين.

وهنا نتسائل :
لماذا لا يضرب (الارهاب) النظام الصفوي الإيراني؟
لماذا لا يضرب (الارهاب) النظام السوري؟
لماذا (الارهاب) يقتل ويهجر الأقليات القومية والدينية في العراق؟
لماذا ينسف (الارهاب) المراقد والأضرحة لرموز وطنية ودينية؟
لماذا ينسف (الارهاب) الآثار الحضارية؟
لماذا يقتل (الارهاب) الوطنيين ويحاصرهم ويمنعهم من أداء مهماتهم القتالية الوطنية التحررية؟
لماذا يقتل (الارهاب) المواطنين ويهجرونهم؟
من له مصلحة اساسية في كل هذا؟

المحصلة :
- إن تحريك (الارهاب) في صفحة جديدة لها اهدافها ووسائلها.
- وإن هذا التحريك لم يحدث من فراغ، إنما أملته طبيعة التخطيط على اساس التحولات الإستراتيجية القائمة على الأرض.
كما أن هذا التحريك وبهذا الزخم الهائل، لم يكن من فعل منظمات أو تنظيمات محدودة الأمكانات والقدرات.
وكما اشرنا في مقالات عديدة سابقة إلى أن الهدف هو الإلتفاف على الثورة من اجل اجهاضها.. وان اجهاض الثورة هو اجهاض لحركة التحرر الوطني المسلحة في العراق، من اجل إبقاء حالة الاحتلال قائمة، إلا من بعض الرتوش التي يسمونها حالة (التوازن) ولكن، على برك من الدماء والتشريد والتدمير، تتسيد فيها إيران على العراق، لتطل على المنطقة من منطلق الصفقة حول الملف النووي الايراني على حساب العرب جميعاً وبدون استثناء.
4- لماذا ظهرت لُعْبة (الإرهاب) بعد احداث (درعا) وظهور الجيش السوري الحر والأنشقاقات التي حصلت في بنية الجيش النظامي السوري..؟
أولاًايران صنعت (الارهاب) في سوريا.. لماذا؟
- لتخفيف الضغط على جيش النظام السوري.. بخلق صراعات جانبية مسلحة ضد المناهضين والمقاومين لنظام دمشق.
- إبقاء نظام دمشق اطول فترة ممكنة وبكل الوسائل المتاحة.. حيث اضطرت ان تتخلى طهران، بنصيحة موسكو، عن سلاح النظام الكيميائي من اجل بقاء النظام اداة من الادوات الفارسية في المنطقة.. كما دفعت بمليشيات حزب الله في الجنوب اللبناني.. ومليشيات طائفية عراقية مواليه لطهران إلى القتال دفاعاً عن نظام دمشق الطائفي ودعمه واسناده وحمايته من السقوط.. كما قدمت طهران لنظام دمشق السلاح والعتاد والمستشارين العسكريين والحرس الإيراني عبر العراق، حيث باتت خطوط الطيران (النجف - دمشق) متواصلة ليل نهار من اجل ادامة زخم الامدادات العسكرية واللوجستية.. اضافة الى ما قدمته طهران من الأموال ومنها اموال عراقية وبالمليارات بهدف إبقاء النظام في دمشق على قيد الحياة أطول فترة ممكنة كأداة من الأدوات الفارسية في منطقة حيوية تلامس جنوب لبنان حيث حافات البحر الأبيض المتوسط.

ثانياًإيران صنعت (الأرهاب) في العراق.. لماذا؟
يختلف الفعل الايراني في سوريا عنه في العراق من الناحية السوقية الإستراتيجية.. لأن إيران تريد ان يستمر زخم (الارهاب) المسلح في العراق لأهداف منها :
- جعل حالة (الارهاب) ورقة ضاغطة ومستمرة من اجل تخفيف الضغط على الملف النووي الإيراني في مراحل المفاوضات - على الرغم من التسويق الامريكي لأغراض الصفقة المرتقبة على حساب دول المنطقة ومصالح شعوبها.
- استمرار الاستنزاف في العراق - بمعنى الأقتتال بين كل مكونات الشعب العراقي ولمصلحة فارسية.. لأن إيران لا تريد أن يمتلك العراق جيشاً قوياً ومهنياً ومحترفاً وقادراً على الردع الخارجي، إنما زجه وشرذمته في حروب اهلية طاحنة، يكون النظام الفارسي هو المستفيد انتقاماً من الشعب العراقي الذي دافع، بكل اطيافه بخندق واحد عن الوطن خلال الحرب العراقية- الإيرانية.. والنظام الإيراني الصفوي لا يريد تكرار حالة انكساره وهزيمته امام العراق الوطني مستقبلاً.
تريد إيران الصفوية أن ينهض (جيش) من الحشد الطائفي الفاسد تحت أمرة ولي الفقيه بدلاً من بناء جيش نظامي محترف.
ان استمرار تصاعد وتيرة الاقتتال الطائفي التي تشعلها ايران في العراق من خلال (علي السيستاني) وحشده الطائفي.. يرمي الى تصعيد الاقتتال الدموي بين مكون واحد تحت عناوين (عشائرية).. وبالتالي زرع الثأر العشائري بين ابناء الوطن الواحد.. والهدف من ذلك هو الأنتقام والحقد العنصري الفارسي على العرب.
- إن استمرار وتيرة الاقتتال (التحريك) يتطلب تسليح (الأرهاب)، على الرغم من الأسلحة الكثيرة التي غنمها (الأرهاب) من وحدات الجيش العراقي المهزومة.. ولكن استمرار الاقتتال ولسنوات - كما قيل - يتطلب خطاً ناقلاً لأمدادات الحرب عبر المطارات.. ومنها، مطار (النجف والمثنى والبصرة واربيل وبغداد الدولي، الذي اصبح شبه ثكنة عسكرية)، حيث شحنات الاسلحة الايرانية تأخذ طريقها (رسمياً) وبدون رقابة الى (الارهاب).. وقد ضبطت شحنة اسلحة ايرانية كبيرة.!!
- الهدف الايراني الرئيس من وراء شحنات الاسلحة الى (الارهاب) هو (تأمين صمود الارهاب بالضد من ضربات التحالف الدولي اطول فترة ممكنة)، كما قيل.!!
- اهداف ايران جراء تسويق شحنات الاسلحة هي.. تخفيف الضغط - كما أسلفنا - عن ملفها النووي خلال المفاوضات وما بعدها اولاً، واضعاف وتدمير الأنتفاضة الثورية للشعب العراقي ضد الاحتلال والنفوذ الايراني ثانياً، وتدمير المكون المقابل على اساس عنصري ثالثاً، والقضاء على الوطنيين العراقيين مهما كانت قومياتهم ودياناتهم ومذاهبهم لمجرد رفضهم للاحتلال الامريكي والايراني رابعاً.
5- ولم يخفِ القادة الايرانيون نياتهم في ذلك، فقد أكد مسؤولون ايرانيون (أنهم يتمنون هزيمة التحالف الدولي أمام الدولة الاسلامية)، كما قيل.!!
6- فهل أن القادة الايرانيين يريدون إن يوضحوا للعالم بأنهم في (صراع مع امريكا الشيطان الأكبر) ويحاولون إخفاء علاقاتهم مع الأدارات الأمريكية المتعاقبة على البيت الأبيض وتنسيقاتهم مع قادتها العسكريين في العراق؟، فأذا كان الأمر خلاف ذلك فما هي المؤشرات؟ :
- تعتقد ايران ان (هزيمة التحالف أمام الدولة الإسلامية سيجعل شيعة العراق اكثر إذعاناً وتبعية لنظام ولآية الفقيه في طهران).!!
- صفقات السلاح الايراني مقابل شحنات النفط بين إيران و (الدولة الاسلامية) تتم تحت علم النظام الفارسي في طهران.!!
- ايران تعتمد التنظيم الارهابي لفرض معادلتها الاستراتيجية في العراق وسوريا.

والملاحظ :
مسألة صفقات السلاح الايراني مقابل النفط عبر مطارات العراق الى (الارهاب) قد يكون تسريباً إيرانيا.. يهدف الى اسقاط العلاقة اعلامياً بين امريكا وايران ويخفي التنسيق بينهما، ولكن.. مثل هذا التسريب احتمال ضعيف.. لأن التعاون الامريكي- الايراني قائم.. والتنسيق العسكري قائم.. والتوافق الاستراتيجي قائم.. ولكن هذا لا ينفي ان ايران تسعى نحو تنفيذ ستراتيجيتها في المنطقة.. هي لعبة إيرانية كبيرة بامتياز.. ومسرحها العراق وسوريا.. والطرف الامريكي يدرك ذلك وهو متحفز لما يسمى تكريس التوازن لسواد عيون ما تبقى من ولآية " أوباما " الذي يريد أن يسجل اسمه التاريخ بأنه أعاد العلاقات بين بلاده والدولة الفارسية.. ولكن على انقاض المدن المهدمة وجثث الملايين من أبناء العراق وسوريا وأمة العرب.!!
19/11/2014
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق