قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 13 نوفمبر 2014

كلشان البياتي : لا تأملوا خيراً من العبادي لأن خلفيته السياسية والشخصية (غير مشرفّة)..؛

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لا تأملوا خيراً من العبادي لأن خلفيته السياسية والشخصية (غير مشرفّة)..؛
شبكة البصرة
كلشان البياتي
أحد الاخوة الأعزاء علقّ على منشور لي في (الفييس بوك) كاتباً أن "حيدر العبادي رجل مخلص يريد الأصلاح والتغيير"..
أنا لا أتعامل مع الأشخاص، ذهب المالكي وجاء العبادي وخلفهّ الجعفري..
بل أنظر إلى الجهة السياسية التي يعمل معها، وخلفية هذه الجهة.. وحيدر العبادي ينتمي إلى حزب الدعوة وهو حزب مشهود له بالجرائم ضد أبناء شعبنا.. وأذا غضينا النظر عن جرائم هذا الحزب منذ السبعينيات، فأن نشوء هذا الحزب في أيران التي تجاهر بعدائها لكل ماهو عربي وليس عراقي فقط.. هذا وحده يجعلني أكفر بحيدر العبادي أو من سيخلفه..
والخلفية السياسية للعبادي والشخصية تجعلني أيضاً أكفر به مرة أخرى ولا أثق به فهو من الشخصيات المشاركة في أحتلال العراق، يعني (عميل)، ويحمل جنسية بلد أخر وهذا سبب أخر والعميل لا يبني، لا ينتج، لايصلح، لايغير..
العبادي ليس النموذج الوطني الذي يصلح لأدارة العراق.. فشروط الوطنية غير متوفرة فيه وأهمها الولاء للوطن..
العراق ليس بلد الخيرات الأقتصادية فقط بل (البشرية) أيضاً..
فحيدر العبادي لايمكن أن يكون منقذاً للعراق بأي شكل من الأشكال حتى لو طرح مئات المبادرات الطيبّة فالشخص محكوم بأنتمائه السياسي..
الذي يجب أن يدير العراق، يجب أن يتحلى بالوطنية، ومن أولى شروط الوطنية أن لايكون قد ساهم في احتلال العراق وشارك في العملية السياسية، وأن لا يحمل جنسية مزدوجة، وأن لا يحمل ولاءً لأيران،وأن يكون جريئاً، شجاعاً، يتحلى بالرجولة وأن يكون مؤمناً بالقومية العربية، وأن لايكون مؤمناً بالمرجعيات الدينية حتى لا (يثبرنا) ياخذ فتوى دينية في كل شاردة وواردة مثلما يفعل السيد فؤاد معصوم أو العبادي نفسه..
التغير الذي يجب أن يحدث في العراق ليس تغيير الوجوه بل تغيير العملية السياسية برمتها، تغيير الدستور، تغيير كل ما نتج عن أحتلال العراق..
وواهم كل من يظن أن العبادي سيصلح من ما أفسده المالكي ومن سبقه..
كاتبة وصحفية عراقية
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق