قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

المركزالاعلامي للثورة الاحوازية: العبث الايراني الفارسي في العراق

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
العبث الايراني الفارسي في العراق
شبكة البصرة
وسائل الاعلام الايرانية تنقل اخبار العراق ومشاركة قوات الحرس الثوري في الحروب الداخلية العراقية وكانه العراق محافظة ايرانية، من ضمن هذه التقارير تقرير موقع فارس للانباء يوم الخميس السادس من نوفمبر2014 تحت عنوان "الحضور القوي والفعال لقاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني في عملية تحرير جرف الصخر" ويضيف التقرير ان سليماني كان في الصف الاول للقتال وانه لا يلبس السترات الواقية من الرصاص وينقل ان وسائل الاعلام العراقية نقلت مشاهد عن بطولات قاسم سليماني وحضوره ودوره في تحرير جرف الصخر ويعترف الموقع الفارسي حضور عدد من القادة والعشرات من المستشارين العسكريين الايرانيين وحزب الله اللبناني في معركة جرف الصخر واشرفوا علي تدريب القوات العراقية ويضيف نقلا عن احد قادة الجيش العراقي الذي يعرب عن سعادته لمشاركة سليماني ويصفه بانه شجاع.
يذکر ان التدخلات الایرانیه السافره فی بلاد الرافدین لم تکن جدیده بل هی من قدیم الزمان کما صدر تقریر عن جریده الاهرام بتاريخ 17 من نوفمبر2007 : شهد شهر ديسمبر‏2006‏ وينايرعام 2007 قيام القوات الأمريكية بعمليات خاطفة القت القبض خلالها علي عدد من الإيرانيين من بينهم دبلوماسيين داخل العراق‏، ‏وفي وقت لاحق تم تسريب معلومات تفيد عثور القوات الأمريكية علي خطط ايرانية سرية تتعلق بالعراق‏..‏ فما هي تلك الخطط؟

كانت وسائل الإعلام الأمريكية قد اشارت في يناير‏2007‏ علي لسان مسئول مخابراتي امريكي لم يفصح عن هويته ان القوات الأمريكية تمكنت من العثور علي وثائق تتعلق بالخطط الإيرانية السرية المتعلقة بالعراق وتظهر مدي تغلغل قوات القدس ـ ذراع مسلح تابع للحرس الثوري الإيراني‏.‏
واكد المسئول العثور علي ملخصات لتقارير وخطط تتعلق بتنفيذ هجمات داخل العراق بالإضافة لتقرير تناول بالتقييم الحرب الأهلية العراقية والإستراتيجية الجديدة الخاصة بقوات القدس الإيرانية‏.
‏وايضا" عن موقع ويكيليكس نقل: أما إيران فكانت حاضرة في المشهد العراقي ولكن على نحو سري عبر تهريب السلاح التقليدي لإمداد الأحزاب والمنظمات الشيعية الموالية لها وخصوصا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، ومنظمة بدر التي كانت الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بقيادة عائلة الحكيم، قبل أن تتحول تلك المنظمة إلى تنظيم سياسي وفق ما هو معلن واللافت أن التقارير السرية في حالة إيران تذكر أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق، وإن بعضهم متورط في شن هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء، علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر.
06.11.2014
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق