قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث: حول مانشرته صحيفة (المشرق) العراقية كذبا وجود انشقاق ثالث في حزب البعث

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث: حول مانشرته صحيفة (المشرق) العراقية كذبا وجود انشقاق ثالث في حزب البعث
شبكة البصرة
في تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، حول مانشرته صحيفة (المشرق) العراقية بعددها الصادر يوم امس السبت 22/11/2014 في بغداد، حول وجود انشقاق ثالث في حزب البعث جاء فيه :
نشرت جريدة المشرق التي تصدر في بغداد خبراً يصح أن يكون هراءاً، ويعبّرْ عن تمنيات بعض ضعاف النفوس، وتخرصات لعقليات مريضة، لطالما فبركتْ وكذّبتْ وشوّهتْ وشوّشتْ على مسيرة هذا الحزب العظيم وقيادته المجاهدة وعلى رأسها الرفيق المجاهد العزيز عزة ابراهيم أمين عام الحزب وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني،، عنوان البعث ورمزه الثوري الصادق، في محاولة بائسة أخرى للنيل من وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية الراسخة، والتلويح بإن هناك إختلاف بين أعضاء القيادة حول مواقف وتوجهات وبرنامج ورؤية حزب البعث الفكرية والسياسية والميدانية تجاه مايجري في العراق والامة من أحداث وصراع ضد قوى الشر والباطل والعدوان وأذرعه الامريكية والصهيونية والصفوية الإيرانية والإرهابية بكافة مسمياتها وعناوينها.. وليعلم أصحاب السوء والنيّات المبيّتة من الوصوليين والانتهازيين والمنافقين والكذّابين والمتآمرين، بأن تسريباتهم هذه باتت مكشوفة ومفضوحة كفضيحة مواقفهم وسواد تاريخهم المليء بالانحرافات والتآمر والكذب.

وهنا أود أن أوكد بشكل قاطع... بأن ماورد في صحيفة المشرق من خبر، ورد إسمي فيه، عارٍ عن الصحة، وأنفيه نفياً قاطعاً، حيث لا وجود لخلاف بين أعضاء القيادة حول أي موقف من مواقف البعث المستندة دائماً الى فكر البعث وعقيدته الوطنية والقومية الاشتراكية، ونظرته الإنسانية وبرنامجه الوطني الجهادي المقاوم للاحتلال وإفرازاته ومشروعه الفاسد، والطائفية والارهاب بكل أنواعه ومسمياته.

كما وأؤكد بأن قيادة البعث، وأنا أحد أعضاءها، والممثل الرسمي لها، نعمل كفريق عمل واحد بقيادة الرفيق المجاهد العزيز أبو أحمد عزة ابراهيم أمين عام الحزب وقائد الجهاد والتحرير، وفق هذا البرنامج، متمسكين بفكر الحزب وعقيدته وقيمه ونظامه الداخلي وتقاليد عمله المبنية على المناقشات وتبادل الاّراء واتخاذ القرارات طبقاً لذلك، ولم ولن يحصل مثل ماروّج اليه أصحاب النوايا السوداء، والتمنيات المريضة.. وسواءاً كان هؤلاء من خارج الحزب أو داخله،،، فإنهم أعداء للحزب وقيادته ومسيرته وجهاده ويعبرّون عن مافي عقولهم المريضة من مخططات مشبوهة يمنّون النفس بها.
وأختتم الدكتور خضير المرشدي، الممثل الرسمي للبعث تصريحه بالقول... على المستوى الشخصي، فإني سأبقى بعون الله وقوته، جندياً مقاتلاً مقاوماً ثابتاً متمسكاً بوحدة الحزب على المستوى الفكري والتنظيمي والسياسي والميداني، مهما كانت التحديات وغلت التضحيات، حتى تحرير العراق واستقلاله، نعم سأبقى جندياً لا يهمني ولن أبحث عن موقع أو منصب أو عنوان وفي صفوف هذا الحزب العظيم، حتى تحقيق النصر على الأعداء أو الشهادة في سبيل العراق وأمة العرب... مهما نافق المنافقون، وتخرّص المتخرّصون، ومن الله العون والتوفيق.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق