قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

السيد زهره : من ينتقد البحرين؟.. ايران الفاشية الارهابية!!؛

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من ينتقد البحرين؟.. ايران الفاشية الارهابية!!
شبكة البصرة
السيد زهره
هذه من مساخر السياسة والزمن.
اعني ان يأتي انتقاد البحرين من ايران بالذات. ايران الفاشية الارهابية هي التي تنتقد البحرين.. ايران التي لا تعرف للحرية السياسية او الدينية أي معنى، تنتقد البحرين في مجال الحرية.. ايران التي يعتبر النظام القائم فيها نظاما دينيا فاشيا بالمعنى الحرفي للكلمة، تنتقد البحرين في مجال الديمقراطية.
حسنا فعلت وزارة الخارجية حين ردت بحدة على الانتقادات الايرانية وفندتها ووصفتها بالسخيفة والمستفزة.
والحقيقة ان هذه الانتقادات الايرانية ان دلت على شيء، فانما تدل على ان هذا النظام الايراني هو نظام صفيق لا يخجل. فلو نظر في المرآة ورأى وجهه القبيح في كل ما يتعلق بالحريات وحقوق الانسان، لما كان قد تجرأ على ترديد هذه الانتقادات.
المتحدثة باسم الخارجية الايرانية اتهمت البحرين بالمساس بالمراسم الدينية، وبفرض القيود على على الاحزاب والجمعيات القانونية.
هي تقول هذا الكلام في الوقت الذي تعلم فيه تماما، كما يعلم العالم كله ان الايرانيين جميعا يحلمون ولو بواحد في المائة من الحريات الدينية والسياسية المتاحة في البحرين.
العالم كله يعلم ان البحرين في المنطقة كلها هي نموذج رائد لاتاحة الحريات الدينية وحمايتها ورعايتها. وعلى امتداد تاريخ البحرين، يقيم الشيعة شعائرهم الدينية في كل المناسبات بكل حرية وبدعم كامل من الدولة، وهو امر لا يتوفر في كل دول المنطقة.
والعالم كله يعلم ان تجربة البحرين الديمقراطية وما تتيحه من حريات على كل المستويات ولكل القوى بلا استثناء هي تجربة رائدة في المنطقة كلها.
ايران تعلم والعالم كله يعلم ان كل القوى في البحرين، بما في ذلك عملاء ايران انفسهم، يتمتعون بحريات لا حدود لها في النقد وفي ممارسة العمل السياسي.
اين ايران الفاشية من هذا كله؟
ايران لا وجود فيها لشيء اسمه الحريات لأي احد، لا حريات دينية او اومن أي نوع.. ولا يوجد فيها شيء اسمه معارضة او حريات سياسية.. ايران لا يعرف نظامها في تعامله مع الشعب الا لغة وممارسات الارهاب.. ايران يعبتر ملفها في مجال حقوق الانسان اكثر الملفات سوادا في العالم كله.
كل الشهادات من داخل ايران، وكل التقارير الدولية تؤكد هذا كله.
لنتأمل مثلا التقرير الأخير الذي اصدرته الأمم المتحدة قبل ايام عن حقوق الانسان في ايران وما جاء فيه.
التقرير رصد بكثير من الصدمة والذهول الاعدامات في ايران، وذكر انه في عهد روحاني فقط تم اعدام 852 ايرانيا منهم 8 من القصر. وابدى صدمته مثلا من اعدام الايرنية السنية ريحانة جبارة في محاكمة افتقدت ابسط اسس العدالة.
وهذا الاعدام في حد ذاته يجسد طائفية هذا النظام القبيحة.
والتقرير ندد باقسى العبارات بالاضطهاد الذي يمارسه النظام الايراني ضد الاقليات الدينية وخصوصا السنة وقال ان هذه الأقليات " تتعرض الى منع شعائرها الدينية ويتم تخريب بعض الأماكن المقدسة والمقابر ودور العبادة التابعة لها".
والتقرير رصد القمع والارهاب الذي يتعرض له الصحفيون وكل العاملين في مجال الاعلام وسلبهم حرياتهم وما يتعرضون له من قمع وتنكيل على يد قوات الأمن.
وفي يونيو الماضي مثلا، اصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا عن حملة القمع الرهيبة التي يشنها النظام الايراني على الطلاب والأكاديميين وقال التقرير ان الطلاب والأكاديميين يتعرضون للفصل الفوري والاعتقال والتعذيب لمجر تعبيرهم عن آرائهم. وقال ان اجهزة الأمن والمخابرات " تشدد الخناق على الحرية الأكاديمية والطلبة وابناء الأقليات الدينية، بما لا يترك مجالا يذكر لحرية الفكر او التعبير".
هكذا اذن " لا مجال يذكر لحرية الراي او الفكرو التعبير" ولا لأي حريات اخرى في ايران.
وبالإضافة الى هذا كله، ايران هي اكبر دولة راعية للإرهاب في المنطقة. ايران ترعى المنظمات والجماعات الطائفية الارهابية في المنطقة. هذه الجماعات ترتكب في دول مثل العراق وغيرها ابشع الجرائم الطائفية. وعبر هذه الجماعات تريد ايران ان تفرض نموذجها الطائفي الفاشي القبيح على دول المنطقة.
هذه هي ايران التي وجد نظامها لديه من البجاحة ما يكفي كي يوجه انتقادات الى البحرين.
لهذا، هذه الانقتادات في حد ذاتها لا معنى لها ولا قيمة ولا احد في العالم يلتفت اليها.
لكنها تلفت النظر مجددا الى حقيقة ان ايران تثبت كل يوم انها لا تكن للبحرين وكل الدول العربية الا العداء، وتكشف كل يوم عن نواياها الخبيثة.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق