قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

منطق "المظلومية" واحد من كردستان الى الإخوان: منحة الهولوكوست !!

منطق "المظلومية" واحد من كردستان الى الإخوان: منحة الهولوكوست !!
غارعشتار
في واحدة من تجليات ضخامة الفطيس طالباني التي أسرّ بها صديقه اللدود نوشروان مصطفى " كان الطالباني وبدون ادنى خجل وتردد يقول :" ان القصف الكيماوي لحلبجة قد اوصل قضية الكورد الى المحافل الدولية... حبذا لو تكررت اثنتان اوثلاثة حوادث من هذا النوع"
واليوم ، يعيد المتحدث باسم حزب الاخوان (الحرية والعدالة) في مصر حمزة زوبع على شاشة قناة الجزيرة نفس المعنى "مجزرة رابعة العدوية محنة ستتحول لمنحة تصب في صالح ثورة الشعب المصري"
وهذا يعيد الى الأذهان ما سبق أن كررته مرارا، من فائدة (الهولوكوست) لتحقيق مصالح سياسية كبيرة. واستغلال مثل هذه الأحداث يكون بالشكل  التالي :
1- تضخيم الحدث ولوي الحقائق بأي طريقة ليبدو (اكبر مذبحة في التاريخ) حتى لو كان القتلى لايتعدون 200 في خضم مجازر حقيقية عبر التاريخ يتجاوز القتلى فيها آلاف مؤلفة (انظر هنا).
2- توريط القادة السياسيين لأنصارهم أو اية مجموعة من الناس مثل أهل قرية او مدينة صغيرة في مواقف تستدعي قتلهم، من أجل صناعة (هولوكوست) ينفع القضية، والطالباني مثالا في دوره في حلبجة، والاخوان في دورهم في ماحدث في رابعة والنهضة حين منعوا انصارهم من مغادرة المكان والتصدي للشرطة التي تسعى الى فض الاعتصام منادين بالصمود والشهادة ثم  تسلل القادة من المنصات الى الخارج تاركين (اولاد الخايبة) للموت. ولهذا كل القادة الذين كانوا يبثون الحماسة في نفوس الشباب الأغرار على منصة رابعة ، اعتقلوا في أماكن نائية، طالبين السلامة لأنفسهم. لم نشاهد أيا منهم قتل في (منحة رابعة) !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق