قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 26 مارس 2012

المرجع الشيعي اللبناني (علي الأمين) يهاجم "السيستاني" بعنف ويتهمه بـ"الصمت على سفك دماء المسلمين والامتناع عن حقنها" ويتهمه والمرجعيات الدينية بالتواطؤ مع ايران ويبريء الشيعة العرب من اتباع ولاية السفيه..!


المرجع الشيعي اللبناني (علي الأمين) يهاجم "السيستاني" بعنف ويتهمه بـ"الصمت على سفك دماء المسلمين والامتناع عن حقنها" ويتهمه والمرجعيات الدينية بالتواطؤ مع ايران ويبريء الشيعة العرب من اتباع ولاية السفيه..! 

 ameenانتقد المرجع الشيعي اللبناني السيد علي الأمين المرجعية الإيرانية واتهمها انها صارت أداة في يد السلطة السياسية،  مؤكداً على دور المرجعية الديني،  ورداً على سؤال لـ»المدينة» عن دور المرجع العراقي  السيستاني قال «الأمين»: انه يفضل الصمت حتى عندما تسفك الدماء، لم نسمع له صوتا ولن نسمع له صوتا يطالب بحقن الدماء، فلم يقم بدوره ولن يقوم بدوره كمرجع ديني مستقل عن النفوذ الإيراني وتدخل طهران السياسي في المنطقة، ورفض «الأمين» إطلاق وصف مجلس الشورى الإيراني بـ»الاسلامي» وقال هو «مجلس شورى إيراني» لا «إسلامي» لان الذي اختاره الإيرانيون لا المسلمون ويعبر عن الإيرانيين لا المسلمين، وإيران تؤمن بولاية الفقيه كنظام حكم، ونحن الشيعة العرب لا دخل لنا في هذا النظام ونرفضه ونعارضه بقوة..!
 كما أردف ..ولن نسمح لأحد ان يملي علينا رأياً لتأييده، فهو ليس من خيارنا، فالشيعة العرب لا يؤمنون أن هناك ولاية سياسية أو دينية مثل ولاية الفقيه تمثلهم، وطالب بفصل في التعامل بين «الفرس الإيرانيين» و»الشيعة العرب» مؤكداً أن الشيعة العرب ليسوا مع إيران بل ضدها وضد توجهاتها وأطماعها ومخططاتها في المنطقة، ومحاولة لعب دور ما على حساب الشيعة العرب، وانتقد السيد علي الأمين بشدة التعامل العربي مع الشيعة وقال: للأسف إنهم جعلوا الشيعة كلهم في سلة إيران، رغم أن الأغلبية الساحقة ترفض تماماً التوجهات الإيرانية، ونظام الحكم الإيراني، وتعارض بقوة نظام ولاية الفقيه،  وقال: لابد من فصل وعزل الشيعة العرب عن الفرس والتوجهات الفارسية.!
جاء ذلك في الأمسية التي أقامها الدكتور عيسى الغيث القاضي ومستشار وزير العدل في منزله بالرياض وحضرها عدد من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين، ودار الحوار الذي اتسم بالصراحة الشديدة مع المرجع الشيعي حول الدور الإيراني في المنطقة وحالة التصعيد التي تقوم بها طهران، والإشارات والتصريحات الاستفزازية التي تصدرها إيران ضد دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية.

وفي البداية قدم القاضي عيسى الغيث بكلمة له ، المرجع الشيعي السيد علي الامين، مستعرضا دوره الديني كمرجعية مجتهد، وصاحب مدرسة دينية أصيلة لها دورها وبصماتها واستقلاليتها، مشيرا الى دوره المستقل الوطني كمسلم عربي شيعي، تصدى للمخططات الفارسية الايرانية، ورفض ان يكون تابعا لإيران بل وقف مواجهًا لهذه المخططات ومدافعا عن استقلالية القرار الشيعي العربي في مواجهة المدّ الصّفوي، وأشاد الغيث بالأمين وحرصه على إثراء أمسيات «الجنادرية» .
وقد تناول السيد علي الأمين دور المرجعيات الدينية ورفض ان تكون أداة في يد ايران، منتقدا بعنف سكوت المرجعية الشيعية في النجف على المخططات الايرانية سواء في العراق او محاولة اثارة القلاقل في البحرين، منتقدا بشدة دور المرجع الشيعي السيد علي السيستاني، وقال انه فضل الصمت وعدم الكلام وتوارى عن الانظار ولم يسمع له صوتا يحذر من القتل وسفك الدماء، وقال: «لن نسمع للسيد السيستاني صوتا لا قبل ولا بعد سفك الدماء « متحديا: «دلّوني على تصريح للسيد السيستاني يحذّر من سفك الدماء .. لن تجدوا ..ولن نسمع له صوتا، وقال: المفترض ان يكون صوت المرجعيات الدينية صوت الاعتدال لا صوت العداء والتحريض وإثارة القلاقل والاضطرابات في الدول، مشيرا ان المرجعية الشيعية في النجف ضد التظاهرات في العراق ولكن موقفها مناقض تماما من التظاهرات في البحرين، فهم يؤلبون البحرينيين على النظام ويؤججون الصراعات المذهبية، وأكد أن الإيرانيين جيّشوا المرجعيات الدينية الشيعية في ايران والنجف ضد استقرار البحرين، متّهما المرجعيات في النجف وقم بأنها تحرّكها عوامل سياسية لا دينية، فالتظاهرات في البحرين لديهم حلال ومباح ومشجَعة، أما التظاهرات في العراق فمحرّمة وممنوعة !!.
ووجّه السيد علي الامين كلامه للسيد السيستاني في النجف وقال: نريد منكم كلامًا عن سفك الدماء، لم نسمع رأيكم عمن يقتلون ويسفكون دماء المسلمين، وتساءل:متى يقول السيستاني بعدم سفك الدماء، لن يقول،ولن نسمع له صوتا، وأنا تعرّضت لهجوم شديد من شيعة السيستاني عندما طلبتهم بمنع سفك الدماء، وقال: «العرب هم الذين عملوا السيد السيستاني لا الايرانيين، وكنا نتمنى ان يكون صوته الديني مع العرب لا مع الفرس « وقال»السيستاني لم يقم بدوره وخبا صوته بل سكت»، ورفض الامين اي تدخل ايراني في البحرين او في الخليج، وانتقد بمن يزجّون بالعبادات في الامور السياسية، وهاجم بشدة من يتنادون في ايران بمنع الايرانيين من أداء العمرة وزيارة الاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال: ان هذا كلام مرفوض ويزجّ بالعبادات في أمور خلافية، مطالبا بالكفّ عن هذه التصريحات وهذا الكلام غير المسؤول.
-----------------------------
تعليق المرابط العراقي: كان حرياً بالمرجع اللبناني (علي الأمين) أن يهاجم حزب اللات في لبنان والخاضع لايران بالكامل ومن لا (نصره الله) الذي يشارك في ذبح جيشه العراقيين والسوريين ويعلن تبعيته لايران علناً..
كان عليه أن يعلنها فتوى شاملة بعدم تعامل الشيعة العرب مع ايران ومراجعها لانهم متواطئون ضد الدول التي تضمهم وما الشيعة العرب إلا جماجم للوصول لغايات الفرس ودولتهم التي لم تتوقف يوماً عن أطماعها..!
ونوجه سؤالنا.. إن كان كما تفضّل شاكراً.. لم أطاع الاتباع فتوى السيستاني وايدوا الاحتلال واوقفوا الجهاد، ولم القنوات تطبل لحكومات الاحتلال.. ولم يؤيدون اليوم حكومة ساقطة بكافة المقاييس.. ولم يدعمون اعادة انتخابها على الرغم من اجرامها وفسادها..!
لم يا ترى الأكثرية يخشون سقوط نظام سورية العميل خشية أن يأت من الطائفة الأخرى من يحكم ، فهل لديهم أفسد شيعي أفضل من أشرف سني.. كما نوه أحد انصاف الوطنيين..!
إن التهمة التي وجهت للشيعة العرب هم من صنعها بدءاً من العراق والبحرين وشرق السعودية والحوثيين ولبنان وذلك باعلان الولاء لايران، فيما الثلة القليلة الغيورة تقتل وتحارب بشتى الوسائل.. على المراجع الشيعية العربية أن تعلن التبرؤ علنا من ايران وعلى الشيعة العرب أن يعلنوا براءتهم منها ومن ولايتها وتبعيها ومراجعها وكل من يتبعها وإلا ستبقى هذه التهمة ملازمة لهم كون الوقائع أثبتت ذلك مع الأسف الشديد..
 المصدرهنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق