قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 30 مارس 2012

مقتل ثمانية اشخاص في تجدد المعارك بين القبائل في سبها بليبيا وقوة ضخمة من مصراتة تتوجه للمدينة


مقتل ثمانية اشخاص في تجدد المعارك بين القبائل في سبها بليبيا وقوة ضخمة من مصراتة تتوجه للمدينة

مقتل ثمانية اشخاص في تجدد المعارك بين القبائل في سبها بليبيا وقوة ضخمة من مصراتة تتوجه للمدينة

غزة - دنيا الوطن
قتل ثمانية اشخاص على الاقل الخميس في سبها بعد تجدد المعارك بين القبائل على ما افاد مصدر طبي في مستشفى المدينة جنوب ليبيا، علما ان المجلس الوطني الانتقالي اكد ان "الاوضاع هادئة" فيها مع قرب اعلان هدنة.
وقال الطبيب في مستشفى سبها عبد الرحمن العريش لفرانس برس "الوضع سيىء جدا. وصلت ثماني جثث على الاقل في الساعات الثلاث الاخيرة". 
واسفرت المعارك الدائرة منذ الاثنين بين قبيلة التبو والقبائل العربية عن مقتل 70 شخصا وجرح 150 اخرين بحسب حصيلة اعلنتها الحكومة مساء الاربعاء. 
وقال العريش "كما امكن سحب سبع جثث لقتلى سقطوا في الايام الاخيرة وتعذر نقلهم الى هنا". 
وتحدث الطبيب كذلك عن عدد من الجرحى في حال الخطر من دون مزيد من التفاصيل. 
ان المتحدث باسم المجلس الانتقالي محمد الحريزي كان اعلن سابقا ان "الوضع هادئ" في المدينة، مؤكدا في مؤتمر صحافي توقيع اتفاق هدنة "في اي وقت". 
وينص الاتفاق المذكور على الاخص على انسحاب جميع قوات التبو المسلحة الى مدينة قطرون الابعد جنوبا بحسب الحريزي. 
واعلن زعيم التبو عيسى عبد المجيد منصور ان حي الهجارة "احرق بالكامل" وان القبائل الاخرى في صدد احراق حي المهدية، وهو حي اخر للتبو. 
الى ذلك قال مسؤول ليبي مساء الخميس ان قوة من ثوار مدينة مصراتة مجهزة "بأسلحة متوسطة وثقيلة" توجهت إلى مدينة سبها للفصل بين طرفي النزاع في المدينة والذي أدى على مدى ثلاثة أيام إلى مقتل أكثر من 70 شخصا وجرح أكثر من 150 آخرين.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الليبي محمد الحريزى في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة طرابلس "إن القوة التي في طريقها إلى سبها وبتعليمات من وزارة الدفاع قوامها 500 سيارة".
وأضاف أن هذه القوة مخصصة فقط "للفصل بين المتنازعين وليس للتدخل لصالح طرف ضد الأخر".
وكشف الحريزي عن قيام طائرات السلاح الجوي "بطلعات مستمرة لمراقبة المنطقة" وعن بعض تفاصيل اتفاق المصالحة بين طرفي النزع والذي توقع قرب صدوره في وقت لاحق.
وقال إن الاتفاق سيتضمن "خروج المسلحين من قبائل التبو غير القاطنين في مدينة سبها إلى مدينة القطرون وتسليم البوابة المتقدمة 17 لقوات الصاعقة" التي تسيطر على مطار المدينة و"الأماكن الحيوية فيها " لمنع أي احتكاك بين الطرفين المتنازعين الذي أرجع نزاعهما إلى خلافات حول " مكافآت الثوار".
ولفت الحريزي إلى أن وفدا من المجلس الانتقالي سيتوجه إلى مدينة سبها خلال الساعات القليلة القادمة للتعرف على الأسباب الحقيقية لهذا النزاع والوقوف على من يقف وراءها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق