قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 10 مارس 2012

ثوار 17 فبراير يستفيقون بعد أن أصبحت ليبيا ليبيستان وينشرون تحذيرات القذافي في مقال “هيمنة القاعدة بمباركة أمريكية” (فيديو)


ثوار 17 فبراير يستفيقون بعد أن أصبحت ليبيا ليبيستان وينشرون تحذيرات القذافي في مقال “هيمنة القاعدة بمباركة أمريكية” (فيديو)
بواسطة انباؤنا بتاريخ 10 مارس, 2012

مقال أحد الثوار التين حاولو الإستيقاظ من سباتهم . لكن بعد فوات الأوان. وكما قالها القذافي ستندمون حيت لا ينفع الندم، هاهم ثوار ليبيا نادمون مطأطئي رؤوسهم إلى الأرض،فكم حذرهم معارضيهم وكذا القذافي وابنائه أنهم سيصنعون أفغانستان جديدة في ليبيا…فلا حياة لمن تنادي، اليوم هاهي أكبر  وأول صفحة ضاعت إلى الثورة ضد نظام القذافي تبكيه وتنشر مقالاً ليس به جديد فكل ما تضمنه، كان قد قيل لهم من طرف القذافي في خطاباته الخالدة…..ستندمون يوم لا ينفع الندم
-الثائر؛حسام المصراتي:
إنها أفغانستان أخرى تتشكل ملامحها في ليبيا. وهي أسهل بكثير وأغنى وتستحق عناء أمريكا لبضع أشهر. فبعد “عبد الحكيم بالحاج” الذي صَدَقَ أوهام البطولة والزعامة والمجد الاعلامي في سوق “الجزيرة”، يقفز إلى السطح رفيقه في التنظيم القتالي الذي تأسس في ثمانينات القرن الماضي ” الصديق المبروك الغيثي” (وكيل وزارة الدفاع لشؤون أمن الحدود والمنشأت والأهداف الحيوية). الذي يطالب بأن تستقل إدارته لأمن الحدود والمنشآت والأهداف الحيوية عن سلطات الدولة مالياً وإداريا وأن يبسط نفوده المسلح على الحدود والمنشآت دون قيد أو شرط.
تبارك أمريكا هذا الحراك “القاعدي” تماماً مثلما فعلت في أفغانستان. صنعت ما يسمى بالقاعدة للقضاء على الروس ومن تم مهدت لهم للسيطرة على أفغانستان وفبركت الحملة الاعلامية من بعد بأنهم إرهابيون وظلاميون ويهددون أمن العالم بأسره لتبرر حملتها المسعورة ضد البلد المسلم “أفغانستان”. ولتصبح القاعدة أهم مبرر لإحتلال أفغانستان وتدميرها وانتهاك حرماتها والتنكيل بشعبها.
وهكذا كان تنظيم القاعدة “براقش” التي جنت على أهلها. معتقدة بأن نباحها سيخيف الغزاة ويردهم على أعقابهم. وانتهت أفغانستان للأبد وظلت “براقش” تجوب وديانها المقفرة.
لقد تم حشر “الصديق المبروك” في تشكيلة حكومة (التكنوقراط) المؤقتة وكيلاً لوزارة الدفاع لشؤون أمن الحدود والمنشآت الحيوية. وهذا الرجل هو خريج كلية الآداب وعمل مدرساً في التعليم. وهذه احدى أكاذيب (التكنوقراط)..! ربما سنصدقهم لو قالوا بأنهم حكومة (تكنو -- قطر).
يعلم “الصديق المبروك” جيداً بأنه لا علاقة له بمسائل أمن الحدود والعسكرة وحماية المنشآت ولا كيف يدير مؤسسة كبرت أو صغرت ولكنه، بعد أن أدرك نشوة السلطة وإغواءها فإنه ليس مستعداً بأن يضحي بمنصبه لمن هو أقدر منه أو من أفنى عمره في دراسة هذا الاختصاص وأدرك مجاهيله. سيقول ما قاله “ناكر”: (وباش خير مني السياسيين كلنا نفهموا في السياسة واهم حاجة انا مناضل ودفعت الثمن في 36 معركة..!)
رغم أننا نحترم عبد الله ناكر ونحترم الصديق المبروك على الصعيد الشخصي ونقدر سيرتهم النضالية .. ولكن .. رحم الله إمرء عرف قدر نفسه وعمل ضمن اختصاصه. وأن يتحلى بالشجاعة ليقول إنني لا أفقه في هذا المجال وأتركه للمختصين. وفي الحقيقة اننا نعيد انتاج ثقافة القذافي وصيحته “أنا ثائر .. مناضل .. من الخيمة” والرجل الذي يفقه ويعلم كل شيء.
مدرس الفلسفة “الصديق المبروك” لازال يرفض بأن يعترف بأن العسكرة والادارات الأمنية اصبحت تخصص أكاديمي وأن في ليبيا عشرات الاف من الاكاديميين العسكريين والأمنيين من ضباط وضباط صف وجنود بمختلف التخصصات العلمية بهذا المجال. ولكنه فقط يتشبث بالتزكية القطرية والمحاصصة المشبوهة في توزيع الحقائب. وهي حق اريد به باطل.
لا يعني امريكا وقطر معاييركم النضالية بل يعنيها ابعاد مؤسسات الدولة عن جادة الصواب وكل ما من شأنه ان يعيد الحياة لمؤسسات الدولة الليبية واستعادتها للسيطرة على مقدرات البلاد وفرضها لسلطتها وسيادتها. حتى تستمر هذه الفوضى الممنهجة في ظل حكومة الفوضى، بتشكيلة نكاد نقول بأنه لا أحد فيها لديه علاقة بوزارته ليس على المستوى الأكاديمي فحسب بل وحتى على مستوى الخبرة العملية. عدا “معايير النضال” وهي حق أريد به باطل.
وتماماً كما فعل القذافي عندما دمرّ مؤسسات الدولة عبر ما سماه بتثوير المؤسسات أو الادارة الثورية، والتي ينبغي فيها على المسؤول أن يكون عضوا في اللجان الثورية. والقضاء على من سماهم “رموز العهد المباد” .. واليوم نعيد الكرة بأن يكون المسؤول قد ناضل مع عبد الحكيم بالحاج أو ممن تحرك ليلة السابع عشر من فبراير ..!! ولا يهم إن كان متخصصاً او خبيراً المهم كم عاماً سجن أو كم عاماً قضى في أمريكا.
أيها “الصديق المبروك” لا تفرح بما أتاك .. فما أريد من استخدامك إلا أن تكون مسماراً آخر يُدَق في نعش الجيش الليبي وإقصاء كل كفاءاته وخبراته بمختلف مراتبهم ومختلف اختصاصاتهم. ولا تأخذك العزة بالإثم فلن تستوي مع الذين يعلمون ومع من أوتوا العلم بما استحوذت عليه لا لشيء إلا محاباة ومحاصصة ظالمة ورضاً قطري امريكي.
اطمئنوا .. سَتُيسِر لكم أمريكا عن طريق واجهتها (القطرية طبعا) أمر سيطرتكم على الحدود والمنشآت الحيوية ويكون لكم سلطتكم المُطلقة التي تريدون ولكن، ماذا بعد؟ببساطة ستكونون الضوء الأخضر للغزو الأمريكي الجديد حماية لمصالحها وأمنها القومي وبحجة أن القاعدة -- المتمثلة في شخصكم شئتم أم أبيتم- تُسيطِر على ليبيا وتمول الارهاب العالمي عبر الحدود التي تسيطرون عليها ولن يعدموا تلفيق التُّهم وإن لم تفعلوا ..! وربما قد سمعتم تصريح المرشح الرئاسي الامريكي الجديد بأن “ليبيا الجديدة تحكمها طالبان” ..! وبداية الحرب كلمة ..!والله إنها لموجعة تلك الحرقة التي يعانيها ضباط الجيش الليبي وخبرائه وأكاديمييه وهم يتم إقصاءهم ظلماً وعدواناً ويرون البلاد تساق إلى ما لا يُحمَد عُقبَاه .. وأنتم تقودونها بأيديكم إلى أفغانستان أخرى وأنتم لا تعلمون.. وتجهلون ما تقترفه ايديكم .. رفقاً بهذا البلد المسلم .. واتقوا الله في ليبيا.. ألا يكفينا العراق وأفغانستان والسودان وفلسطين …
اتقوا الله في ليبيا .. ولاتقذفوا بهذا البلد إلى التهلكة والدمار ..

ثوار ليبيون ندموا على  القذافي لكن حيث لا ينفع الندم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق