قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 9 مارس 2012

فضيحة بجلاجل: اللقاحات الفاسدة وراء تفشي الحمي القلاعية


فضيحة بجلاجل: اللقاحات الفاسدة وراء تفشي الحمي القلاعية

كتب - صلاح القطان
 أكد احد العلماء بمعهد اللقاحات والأمصال أن أسباب تفشي الحمي القلاعية الان في مصر،ترجع إلي فساد كافة جرعات التطعيم التي يأخذها الحيوان، ولجوء السادة المسئولين أليه علي الرغم من علمهم بفساده جاء ذلك في رسالة بعث بها إلي شبكة الأعلام العربية محيط ،قال خلالها أن الحمي القلاعية من الأمراض المشتركة التي تنتشر بين الإنسان والحيوان وهي التي تسببت في هلاك مواشي في بقاع متعددة من الجمهورية وفيما يلي نص الرسالة : أنا أستاذ دكتور أ. أ.  بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية المختص بتحضير لقاح الحمى القلاعية للحيوانات وأود عرض بعض الحقائق الهامة بخصوص هذا الموضوع أود عرضها على القارئ بهدف دق ناقوس الخطر والبدء في الإصلاح من الآن:
1- اللقاح المحلى الموجود بالوحدات البيطرية الآن هو الدفعة الأولى المحضرة هذا العام المالى الحالي وتبلغ 3 مليون جرعة وقد تم رفضها لعدم اجتيازها اختبارات الجودة بواسطة المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيطرية ولكن بعد ضغوط تمت إعادة الاختبارات مرة أخرى وتم قبول الدفعة رغم عدم صلاحيتها والنتيجة هو ما حدث وأتحدى لو تمت إعادة الاختبارات على عينات من تلك الدفعة بواسطة جهات محايدة أن تثبت عكس ذلك.
2- المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيطرية هو الجهة المكلفة بتقييم اللقاح المنتج بواسطة معهدنا ولكن هذا المعمل كان حتى عام 95 جزء من معهدنا وتم فصله لكن كل من فيه يدينون بالولاء للمعهد ولا يتمتعون بالحيادية.
3- المعمل المحضر به اللقاح غير حاصل على أى شهادات الجودة العالمية مثل شهادة الايزو.
4- توجد في مخازن قسم الحمى القلاعية بالمعهد دفعة جديدة من اللقاح تبلغ مليون جرعة تكلف إنتاجها 5 مليون جرعة وهى لم تدخل اختبارات التقييم بعد وهى غير صالحة ولو قامت جهة حيادية مكونة من أساتذة الجامعات المصرية بأختبارها فلن تجتازها تلك الدفعة وهذا بلاغ للنائب العام للتحقيق فيه.
5- المعهد مكلف بإنتاج 8 مليون جرعة من اللقاح خلال العام المالى الحالي  المتبقي منه 3 شهور ولم يتم أنتاج سوى 3 مليون جرعة أى 38 % فقط من الكمية والنتيجة هى عدم كفاية كمية اللقاح للحيوانات وحدوث ما حدث من وباء.
6- اختبارات تقييم اللقاح على الحيوانات وهو ما يعرف علميا بإختبار التحدي يجب أن يتم على كلا النوعين من الفيروس الموجود بالبلاد حتى قبل حدوث الكارثة الحالية ولكن اختبار التحدي يجرى فقط ضد نوع واحد من الفيروس وهو النوع "O" وغض النظر عن النوع الأخر" A" رغم خطورته الشديدة وتوطنه في البلاد منذ عام 2006.
7- القسم المكلف بتحضير اللقاح بالمعهد يشهد حالة من الانهيار الفني والإدارى بسبب عدم الكفاءة الإدارية والمهنية لكوادره مما أدى لهذا الفشل النوعي والكمي في أنتاج اللقاح والموضوع قابل للتحقيق فيه لكشف الإهدار المالى الجسيم لمستلزمات الإنتاج المستهلكة بواسطة القسم دون عائد يذكر ويمكن كشف هذه التفاصيل بسهولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق