قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

"مولوتوف" وإتلاف للممتلكات الخاصة عشية ذكرى 14 فبراير في البحرين

"مولوتوف" وإتلاف للممتلكات الخاصة عشية ذكرى 14 فبراير في البحرين

"مولوتوف" وإتلاف للممتلكات الخاصة عشية ذكرى 14 فبراير في البحرينالمنامة - دنيا الوطن- ثامر بن طيفور 
 
خرجت المعارضة البحرينية اليوم الاثنين عشية ذكرى أحداث 14 فبراير من العام الماضي في مظاهرات غرب المنامة تخللتها أحداث شغب واسعة، أسفرت عن إتلاف منزل، وعدد من الممتلكات الخاصة، وإغلاق عدد من الشوارع.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية أن مسيرة الوفاق -أحد فصائل المعارضة- المرخصة خرجت عن سلميتها المعلنة، وأن المشاركين فيها قذفوا رجال الأمن بالزجاجات الحارقة "المولوتوف" والحجارة.
وأغلقت مجموعات الشغب شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع البديع وهما شارعين رئيسيين غربي المنامة، وأحرقوا وأتلفوا ممتلكات خاصة، بينها منزل في منطقة سنابس أحرقوه برمي زجاجات حارقة "مولوتوف" داخله.
اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام أكد خروج مسيرة الوفاق المعلن عنها عن خط السير المحدد لها، وأن مخربين من المسيرة تقصدوا عرقلة حركة السير في شوارع المنطقة ما تسبب في تعطيل الحركة المرورية وترويع مستخدمي الطريق وعرقلة مصالحهم.
وأضاف رئيس الأمن العام أنه عندما تقدمت قوات الشرطة باتجاه هؤلاء المخربين قذفوا رجال الأمن بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والحجارة وإحراق عدد من الممتلكات الخاصة، الأمر الذي استدعى تدخل قوات حفظ النظام وإنذارهم أكثر من مرة للتفرق إلا أنهم لم ينصاعوا واستمروا في تجاوز القانون، وعليه أخذت قوات حفظ النظام في التعامل مع الوضع بموجب الضوابط القانونية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها.
وحمل رئيس الأمن العام منظمي المسيرة مسؤولية ما حدث من ممارسات وأعمال تخريبية، حيث أخفقوا في السيطرة على المشاركين مما عرض سلامة مرتادي الطريق للخطر، منوها إلى أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المنظمين. مشددا على أن حرية التعبير، يجب ممارستها بأسلوب حضاري.
وقدمت الداخلية البحرينية اعتذاراً عن الإرباك الذي حدث في حركة المرور بسبب أعمال الشغب، وأعادت الشرطة فتح الطرقات.
وتعيد قوى المعارضة في البحرين أحياء ذكرى أحداث 14 فبراير المثيرة للجدل والتي جرت العام الماضي في البحرين، بقيادة الأقلية الشيعية وبدعم من إيران، ضد المكون السني في البحرين والعائلة المالكة.
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة شكَّل لجنة دولية مستقلة لتقصي حقائق أحداث فبراير ومارس الماضيين بقيادة البروفيسور الأمريكي ذو الأصول المصرية محمود بسيوني، حيث وثَّقت اللجنة فيها أخطاء ارتكبتها قوات الأمن، واعتداءات من المتظاهرين على الطائفة السنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق