قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 10 فبراير 2012

سوريا: 25 قتيلاً في تفجيري حلب


سوريا: 25 قتيلاً في تفجيري حلب



من موقع أحد التفجيرين في حلب اليوم (جورج أورفليان - رويترز)
للمرة الثالثة في أقل من ثلاثة أشهر، هزّ سوريا اليوم إنفجاران بسيارتين مفخختين استهدفا مقرين أمنيين في مدينة حلب، موقعين 25 قتيلاً و175 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية. وحمّل كل من «الهيئة العامة للثورة السورية» و«الجيش السوري الحر» النظام السوري المسؤولية عن ما حدث. وفي سياق منفصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، ان الغرب اصبح شريكا «في تأجيج الازمة في سوريا»، محملا المعارضة مسؤولية استمرار «نزيف الدم» في هذا البلد.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 25 شخصا واصابة 175 آخرين بجروح في الانفجارين اللذين وقعا صباح اليوم في مدينة حلب، بحسب ما نقل عنها التلفزيون السوري.
وقال التلفزيون في شريط اخباري عاجل نقلا عن وزارة الصحة ان «عدد الشهداء الذين وصلوا الى المشافي الوطنية في حلب حتى الان بلغ 25 شهيدا و175 جريحا نتيجة التفجيرين الارهابيين».
وكان مصدر محلي في مدينة حلب قد أكد أن «سيارتين مفخختين استهدفتا في صباح اليوم الجمعة مقرين امنيين، احدهما فرع الامن العسكري في منطقة حلب الجديدة ،والاخر كتيبة حفظ النظام في منطقة العرقوب ما أسفر عن استشهاد 25 شخصا بين عسكريين ومدنيين»، مضيفاً أن «حافلة نقل صغيرة فجرت في تجمع لعناصر لكتيبة حفظ النظام خلال الاجتماع الصباحي امام مخفر ميسلون في منطقة العرقوب ، سقط خلالها عدد كبير من الجرحى والقتلى وان عشرات سيارة الاسعاف تنقل المصابين الى المشافي».
كذلك، شدد المصدر على ان «سيارة اخرى مفخخة استهدفت مقرا للامن العسكري في منطقة حلب الجديدة ، سقط خلاله عدد من القتلى و الجرحى ووقوع اضرار مادية كبيرة في المباني والممتلكات المجاورة»، مشيراً إلى أن «المشاهد مروعة حيث انتشرت الأشلاء في مكاني الانفجارين».
وقال ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة «ايتار تاس»، ان «الدول الغربية وعبر تحريضها المعارضين السوريين على اعمال متعنتة (...) شريكة في تأجيج الازمة»، موضحاً أن «مسؤولية البحث عن حل لوقف اهراق الدماء تقع على المعارضة التي ترفض التفاوض مع السلطات السورية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق